بديع السعيدي
قد يسال السائل لماذا كثف البعثيون والقاعده هجوماتهم هذه الايام هل ازدادت قوتهم مثلا ام لانهم في حالة من الاحتضار و لايرغبون بخروج القوات الامريكيه في الثلاثين من حزيران الحالي الى خارج المدن لان خروج تلك القوات ستكون نهايتهم المحتومه وهذا الشئ الذي يدفعهم للقيام بتلك الاعمال الاجراميه المكثفة فلعل وعسى ان يتم ايقاف الاتفاقية المبرمه بقضية الانسحاب لان امريكا تعاملت معهم باسلوب التهاون فكثير من الارهابيين تم اطلاق سراحهم من قبل القوات الامريكية بحجة عدم تكامل الادلة من ناحية ومن ناحية اخرى بحجة الصحوات التي غالبية اعضاءها ارهابيون وهذا الامر شجعهم على الاستمرار باجرامهم كل هذه السنين ولكن هذه المرة عندما تكون قضاياهم بيد القوات العراقيه فلا مجال لهم بذلك وانني احذر الحكومة من الاستمرار بنهج القوات الامريكية المتبع حاليا وانما الاعتماد على نهجكم انتم من غير اي تاثير سياسي او حزبي لايقاف ذلك ويجب ان يحاسب كل شخص مهما تكن منزلته وزيرا كان ام غفيرا من التوسط بقضية الارهاب او التدخل بها باعتبارها قضية بلد باكمله وليست قضية عادية –
فياحكومة ويابرلمان ضعوا قوانين صارمة جدا بحق كل شخص تسول له نفسه الانتماء الى الاحزاب الارهابيه او التعاون معها ويجب اعدامه فورا ان ثبتت عليه الادلة وامام الناس الذين تضرروا من جراء عمله هذا فالموت لاعداء العراق من الاعراب وغير الاعراب الذين نصبوا انفسهم امراء وقادة في العراق وكانهم الاوصياء على الشعب العراقي وبمساندة من دولة الاجرام الوهابي الذي سخرت نفسها من اول يوم تشكلت به الى الان لتفريق كلمة الاسلام والتحريض المستمر على الاقتتال بين ابناء المذاهب الاسلامية –فيجب على الحكومة العراقيه من الان فصاعدا ان تضرب بيد من حديد كل من لايريد للعراق ان يستقر لان عصر التهاون مع هؤلاء قد ولى للابد مع رحيل الامريكان والمجرم يجب ان ياخذ جزاءه وبالقانون لا بصلة الرحم او القرابة او الصداقةاو المعرفة لشخص المسؤول الفلاني والعلاني لاطلاق سراحه او عن طريق الرشاوي الذي هرب بسببها اعتى شخصيات متمرسة بالارهاب والقتل والفساد كالهاشمي والسامرائي والشعلان والوائلي وابن سبعاوي والدايني وغيرهم الكثير اللهم اشهد اني بلغت وحذرت بما اراه وما احس به بعيدا عن الامور الطائفيه او المذهبيه .
https://telegram.me/buratha
