المقالات

بعد إرهاب تازة: لماذا لا نستبدل" برقية إستنكار" ب "برقية إستنفار"!!


بقلم:فائز التميمي.

كلما يحدث حادث إرهابي ينال من العراقيين الأبرياء يتسابق سياسيونا لإرسال برقيات الإستنكار وكأنّ الشعب لا يعرف الى حد الآن من هو مع الإرهاب ومن هو ضد الإرهاب فبرقيات الإستنكار ليست دليل براءة ولا صك غفران يمنحها الشخص لنفسه ولا تعني أن من لا يرسل برقية إستنكار فهو متهم . والجميع يعرف إن مودة" نستنكر" و"نشجب" ويضاف لها مقبلات مثل " بشدة" كان الرؤساء الأعراب يضحكون بها على شعوبنا المغلوبة وهم يقابلون الغطرسة الصهيونية بالعجز البرقياتي الإنشائي الحماسي العنتري .حتى صارت نكتة يتداولها الفنانون مثل دريد لحـّام وعبد الحسين عبد الرضا في مسرحياتهم في الثمانينات من العقد القرن الماضي.

ولكي لا نكون كمن يكتب لمجرد الكتابة نسأل لماذا لا تستبدل تلك البرقيات الباردة ببرقية إستنفار لقواتنا الأمنية لكشف بؤر الإرهاب. فمثلاً حصل قبل أكثر من سنتين على ما أظن قضية مشابهة في منطقة الزنجيلي حيث حصل إنفجار دمر بيوتاً كثيرة وبعد فترة أُختطف إثنان من الشرقية كان في الزنجيلي وقتلا!! ولم يسأل أحد ماذا كان يفعل هولاء من كادر الشرقية في الزنجيلي كما لم يسأل أحد السفير المصري المختفي( لم نسمع عن العثور على جثته) والـذي خرج ليقابل الإرهابيين في المنصور وكأن العراق وكالة بلا بواب على قول المصريين. أو "خان جغان" يدخله من يشاء ويخرج منه من يشاء من دون مسائلة!!.إن أول إجراءات تجفيف منابع الإرهاب:

(1) هي بمنع المحطات الفضائية مثل الشرقية والعربية لأن لها دور عظيم ليس إعلامي فقط بل بالإتصال بالإرهابيين بطرق كثيرة لأن حرية تحرك الصحفي تمنحه فرصة للإتصال بمن يريد .

(2) هنالك مراكز للإرهاب أخـذ يعرفها حتى الأمي بأمور الأمن مثل: المنصور واليرموك والدورة في بغداد والحويجة في كركوك ومناطق عديدة في الموصل لها القدرة على تفخيخ شاحنات فيجب تركيز الجهد الإستخباراتي عليها .

(3) ضبط الحدود فربما أن بعض تلك الشاحنات تدخل من خلال الحدود ولو قص عليكم كل من مر فيها من سهولة إرشاء شرطة الحدود لما عجب أحد من مرور الإرهابيين أو مفخخاتهم. لقد جفت مياه العراق ولم تجفف منابع الإرهاب. ولقد جفت دموع العراقيين ولم تزل جموع الإرهابيين تعبث!! بالله عليكم يا حكومتنا لا تقولوا لنا : بقايا القاعدة أو الصداميين فقد سأم الناس هـذه المقولة.وينطبق على تلك المقولة كلمات لأغنية قديمة تقول: أواعدك بالوعد.. وأزكيك يا كمون.

أو عندما كنا نرى طائر السنونو المهاجر نغني: بفلسين كمون لمن ينامون. والشيء بالشيء يُـذكر: حتى الكمون أصبح غاليا والأفضل أن يكون في مفردات الحصة التموينية لكي ينام الناس مرتاحين وهم يسمعون: أُلقي القبض على 20 إرهابيا من بقايا القاعدة!!.(والجمالة أكثر من الأصل)!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
قريب المهجرين والمسلبين والمفجرين المفجوع حتى يراك
2009-06-24
باسمه تعالى ان نطقنا بواقع يراه حتى العميان سمونا طائفيين؟ أبعد مسلسل الانفجارات والتهجيرات والخطف والسلب والذبح المصنف نبقى صامتين باسم المصالحه مع من الرغالي ومن ينضوي تحته الفار أم الدفان المحصن ام جرذان توزيع قصاصات الموت وطلقات العهر ابعد تازه وهيروشيماحدثها نفرح بشجب وتصريح خجول ولا من مستنكر لمن سمى أرجس طغاة التهجير والتفجير والرغالية العفنه بطلا وهو السم الزعاف واللطام الارجس ومن فر اليهم وانضم لدنسهم ام نسكت وننام رغدا لان فلانا شجب وفستاناطلب لنكن واقعيين ونكشف المجرمين؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك