المقالات

الائتلاف العراقي.. وخطوة لاستكمال المسيرة


الباحث عمار العامري ماجستير تاريخ إسلامي

تتصاعد الخطى نحو صهر أفكار الجميع في بوتقة واحدة يراد منها الوقوف على أفق واحد ينظر منه إلى العراق الديمقراطي الموحد كما أشار الدستور بعيد عن مغالطات الأعداء ومحاولاتهم اللعب بالأوراق كما يشاءون فجاء السعي المتواصل من قادة الائتلاف العراقي الموحد ومن العراقيين المخلصين الذين يحاولون أن يكونوا جزء منه وهذا دليل على النجاحات التي قادها الائتلاف العراقي الموحد والمكتسبات التي أنجزها بوحدة أبناءه وتعاونهم وتأييدهم له.

وبعد الرسالة التاريخية التي وجهها زعيم الائتلاف العراقي الموحد سماحة السيد الحكيم والتي أغلقت الأبواب أمام العابثين بسياسة العراق وأصبحت نقطة البداية لانطلاقة جديدة لإعادة مشروع الائتلاف العراقي الموحد بعد أن أصابه شئ من الركود لاسيما بعد الانسحابات غير واضحة النوايا وما لحقها من فترة الانتخابات والتي أريد منها معرفة الإحجام الواقعية للكتل السياسية بعيداً عن اللغو والإفراط في المقاسات نشاهد التحرك الواضح والمحوري لشخص الشيخ همام حمودي الذي كلف من قبل زعيم الائتلاف ليكون محور العملية الاستكمالية لإعادة بناءه من جديد فنشاهد أن هناك لقاءات واجتماعات مكثفة وتصريحات تنم عن مساعي حقيقية تشير بعضها إلى وصول الانجاز لمراحل متقدمة.

الانجاز والذي يراهن عليه الكثير من القوى والدوائر السياسية الخارجية والإقليمية والمحلية أصبح يبشر بأشياء كثيرة منها دخول بعض الوجود السياسية المعروفة بتوجهها اللبرالي كما تشير التقارير عن وضوح في نوايا بعض الجهات التي كانت يوم من الأيام مساهمة في بناء الائتلاف العراقي وخرجت في المرحلة السابقة وتحاول اليوم الرجوع إلى كنفه باستعداد كبير وأخرى خرجت من الائتلاف لأسباب خاصة إلا أنها استدركت وتحاول العودة من جديد وجهات من داخله اختلفت على رسم معالم سياسته واليوم تريد التصحيح في رسم المعالم وتبقى الأنظار متوجه إلى الجهات ذات الثقل السياسي والاجتماعي والتي تحاول الدخول ضمن تشكيلة الائتلاف العراقي لاسيما التي تتوافق معه في السياسات والخطوط العامة التي يراد منها بناء العراق الجديد.

وبهذه الجهود يمكن أن يستكمل الائتلاف العراقي الموحد مسيرته من خلال تعبئة كافة الجهود الرامية لإظهاره بروح أكثر انفتاحية على مكونات المجتمع العراقي الدينية والسياسية والاجتماعية ومع أن الائتلاف العراقي الموحد كان يتمتع بالروح الوطنية العراقية العالية ألا انه وبخطوته الجديدة يحاول أن يبرز هذه السمة "الوطنية" ليس فقط في المضمون والواقعية أنما يظهرها شكليا تماشيا مع الحالة العامة في العراق وبذلك حقق الطموح الذي لم ينضج لدى البعض ويظهر بالوجه الذي يخرجه من عنق زجاجة الطائفية التي يوصف فيها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك