بقلم:فائز التميمي
صرح فاروق حسني وزير الثقافة المصري(الأزلي المحنط الـذي لم يخلق مثله في البلاد) بإنّ: اليهود لا يريدون عربياً أو مسلماً في اليونسكو"!! ماهـذا الإكتشاف الخطير!! صح النوم !!. إن آخر من يحق له أن يتكلم عن العرب أو المسلمين هو فاروق حسني أما عن المسلمين فالرجل لا يختلف عليه إثنان علماني طالما تحدّت تصريحاته وأفعاله الشعب المصري المسلم ولن يبقيه في كرسيه طوال العقدين الماضيين غير عدائه للإسلام والمسلمين.
إما عن العروبة فمتى رأيتم فاروق حسني في دولة عربية أو مجمع عربي أو تظاهرة ثقافية عربية فهو لا يؤمن بفكرة عروبة مصر بل بفرعونيتها وكل فعاليات وزارته في هـذا التوجه. وقبل إسبوعين حاول فاروق مغازلة الإسرائيلين عندما أعلنت وزارته عن نيتها ترجمة أعمال روائيين إسرائيليين الى اللغة العربية ظنا منه أن ذلك يكفي لإعلان الإنبطاح الكامل والـذليل لإعطائه المنصب ويبدو أنه فشل في ذلك فجاء ليتمسح برداء العروبة والإسلام ليدغدغ مشاعر الشعوب العربية المسكينة التي لا حول لها أو قوة والتي دجنت لكي تقبل بمثل فاروق وزيراً لثقافتها !!.
لقد إستقتل كثيراً على منصب في اليونسكو ليقضي بقية حياته في فرنسا مهبط وحيه وثقافاته !! فالرجل ليس مصرياً لا بعقيدته وبثقافته وإذا تقاعد فماذا يفعل وكيف يعيش مع شعب لا يحبهم ولا يحبونه ! هل تريدون أن يقضي بقية حياته يبيع التفاح والبرقوق! فهو غريب لا يعرفه أحد. لقد جاء غريباً وسيترك وظيفته غريباً وسيموت غريباً.عالم العرب الثقافي والسياسي لا يدعو الى العجب والـذهول فحسب بل الى القرف والغثيان !.
https://telegram.me/buratha