المقالات

لنأخـذ بالأسباب!!:خارطة الإجرام البعثو قاعدي بعد الإنسحاب!!


بقلم:فائز التميمي

لم يعد سراً أن القاعدة وفلول البعث في الدول العربية تعد لإضطرابات بعد إنسحاب القوات الأمريكية. ومن المتوقع أن الحكومة هي الأخرى تستعد لمواجهة الإرهابين وقطاع الطريق والمرتزقة العرب.ومدى نجاح الخطة الموضوعة لمواجهتهم تعتمد على :(1) هل ستنتظر القوات الأمنية وتتخـذ مواقع الدفاع أم إنها ستهاجم المناطق التي لازال للصداميين فيها نفوذ وخصوصاً ديالى وبعض مناطق بغداد والتي لا زالت توحي بأن للإرهاب فيها موطأ قدم وبالتحديد: الدورة والشعب واليرموك.(2) يعتمد نجاح الخطة بأقل الخسائر على دقة المعلومات الإستخبارية والتكتم عليها وعدم تسريبها وحصرها بعدد قليل جداً.(3) إن تُحسنَ القوات الأمنية قرآءة ما يفكر به العدو وكيف سيتحرك وأين يبدأ.(4) على فرض وجود خلايا بعثية صدامية نائمة تنتظر ساعة الصفر فإنها عادة ما تؤمر بمهاجمة بعض مراكز الشرطة للحصول على السلاح. لـذلك يجب وضع قوات الشرطة في حالة تأهب عالية.ولنـذكـّر أن أول مركز شرطة هوجم في عام 1963 هو مركز شرطة المأمون.(5) سيحاولون القيام بإغتيال شخصيات نافـذه ومهمة في الأمن أو الدفاع. كما إغتالوا عام 1963م قائد القوة الجوية الأوقاتي وقد دلهم على بيته حامي الهدف السابق للفريق العراقي محمد ثامر بمعنى أنهم جاءوا من خارج تلك المحلة.(6) سيقومون بقصف عشوائي لإحداث بلبلة. لـذلك يجب مراقبة المناطق السابقة التي حدد منها إطلاق الصواريخ.(7) قد يحاولون لرفع معنويات خلاياهم النائمة محاولة الهجوم على المناطق الرخوة عسكرياً والبعيدة مثل البصرة ولوجود مدد من دول الجوار لهم ولا يستبعد أن تكون لهم خلايا الآن في منطقة الأهوار . وهنا يقع العاتق على العشائر العراقية الغيورة في تلك المنطقة للحـذر والتعامل بحزم مع المجرمين.أما في الصحراء الغربية فإن صحوة تلك المنطقة منتبهة لـذلك لأنهم سوف يستهدفوهم أول ما يستهدفون في تلك المنطقة.(8) سيقومون بإنتحال صفة رجال شرطة أو جيش ويقدمون على وضع سيطرات في مناطق بعيدة وقتل الناس وخطفهم وخصوصاً في المناطق الساخنة قبل ذلك.(9) وليس من المستبعد أن يقوموا بتفجير أحد المراقد لإلهاء الناس بفتنة طائفية.(10) إن إعلان حالة الطواريء يُفشل كثيراً من ترتيبات العدو. وقد يقول المرء أن ما أقوله مبالغة فأسألكم بالله هل تظنون أن الضاري وجماعته يجتمعون ليشربون الشاي ويقرأ لهم ألف ليلة وليلة في قطر أو مصر أو الأردن!!.(11) أن يتم توعية الناس للإنتباه والإبلاغ عن كل تحرك مريب سريعاً وبلا تردد.فليعلم الجميع أنهم أمام عدو خبروه أكثر من ثلاثين عاماً لا يتورع عن أيّ عمل أو جريمة .عدونا لا ينام ولا يهدأ له بال فندعو الله أن نكون على أحسن حال لنكون لهم في الإستقبال!!.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2009-06-17
والله يا سيدي الكاتب بعد هذه السنين الدموية وهذه المليارات من الدولارات المصروفة على الاجهزة الامنية وما اكثرها لابد ان الحكومة الرشيدة!! قد على اقل تقدير تمكنت من تحديد كل منابع الارهاب ان لم نقل الاشخاص في داخل العراق ومن متابعة بسيطة لهذه المنابع والاشخاص تستطيع الحكومة مباغتت هؤلاء الاشرار وبضربة استباقية تستطيع وبسهولة وعبر الانتربول او غيره جلب كم ارهابي عراقي ومن الرؤوس الاعلامية وبالقانون وكل هذه ليست بالامور المستحيلة وحتى ليست بالصعبة والا فاليسلموها لهم ويكفينا دماء والعاقل يفتهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك