المقالات

أيدي العراقيين على قلوبهم!!:أن يروا أبي عمر البغدادي في الأردن!!


بقلم:فائز التميمي.

بعد ثلاث أسابيع أو أكثر على إعتقال ابو عمر البغدادي لم نعد نسمع عنه كما في كل الإعتقالات التي سبقتاه والتي تبعتها.يقول أحد العسكريين العراقيين الـذين كانوا في الجيش العراقي ثم هجروه إن نظام صدام أثناء الحرب العراقية الإيرانية اصبح متأكداً أن القوات الإيرانية من البسيج قادرة على إحتلال أي موقع تهاجمه ولكن أيضاً هي متأكدة أنها لا تستطيع الحفاظ عليه لعدم وجود الغطاء الجوي الكافي.والعراقيين أصبحوا واثقين من قدرة قوات الأمن والجيش والشرطة على إعتقال الإرهابيين ولكنهم ليسوا واثقين من أنهم يستطيعون المحافظة عليهم في المعتقلات للأسباب التاليه:(1) وجود ضعاف النفوس من يطلقون سراح المعتقل بحنفة من المال.(2) وجود إختراقات داخل قوات الأمن تستطيع المساعدة على تهريب المعتقلين.(3) تدخل القوات الأمريكية وإطلاقها سراح بعض المعتقلين لأسباب غامضة!!.(4) وجود مساومات أو ضغوط سياسية قد تؤدي الى إطلاق سراح المتهم. (5) بسبب طول فترة الإتقال هنالك من يميع القضية لتتدخل حقوق الإنسان من أقصى الأرض الى أقصاها لتدافع عنهم بل وقد تتواطيء لتضييع الأدلة الجرمية فيطلق سراحه لعدم توفر الأدلة.(6) أن يجعلوا من بعض كبار الإرهابيين ما يسمى "شاهد الملك" حيث يعترف على البقية مقابل العفو عنه.(7) تعدد حوادث هروب أو تهريب المجرمين الكثيرة وهروب الدايني عزّزَ من مخاوف الناس وقلل ثقتهم بمقدرة الحكومة على إبقائهم في المعتقل.وللتـذكير فإن الأنكليز كانوا يستعملون طريقة شاهد الملك كثيراً في القضايا التي يتواطيء أصحابها على عدم الإعتراف. وفي أحدى تلك الحوادث أطلق سراح شاهد الملك ثم حدث أن سرق حصاناً فأعدَموه (ربما دبروا له هـذه التهمة!!) قبل أن يُلغى حكم الإعدام في السبعينيات من القرن الماضي.وإذا كان الأمر ليس كـذلك إذا ما المانع من بدأ محاكمة البغدادي أو الدايني أو مطالبة الحكومة الأردنية بتسليمه!! أو تنفيـذ الأحكام الصادرة بحق الآخرين.ألم يساعد بعض البرلمانيين الدايني على الهرب ولم يتعرض إليهم أحد ولو من قبيل العتاب.!!! ؟؟.بدون كل الإجراءات السريعة للمحاكمة والمعاقبة يبقى المجرمون مستأنسون بهـذا الجو ويستمرون بالقتل والإغتيال في عز الظهيرة ثم يفرون وإذا قُبضَ عليهم لا يُعاقبون وفي أحضان منظمات حقوق الإنسان جالسون وعلى ضعف الإجراءات الردعية متوكلون. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك