بقلم : مواطن كربلائي
ولان اليوم الجمعة اذن هنالك صلاة جمعة يرافقها زيارة الحسين عليه السلام والنتيجة الاف من الزائرين والمصلين ، فكيف السبيل لخدمتهم ؟ وافضل خدمة هي تهيئة اجواء سليمة تقيهم الحر حتى يتمكنوا من اداء صلاتهم وزيارتهم بارتياح بل والاكثر من ذلك هنالك البعض من الزائرين يقضون الظهر في الصحن الحسيني الشريف متنعمين بالجو الرائع للصحن مع تشغيل مكيفات التبريد التي جهزتها ادارة العتبة للغرض اياه ويتحسس ذلك الزائر عندما يدخل الى الصحن الحسيني الشريف فان جسده المشتعل بحرارة الصيف يشعر ببرودة الشتاء .ومن هذه الاجواء اتمنى على بعض الاخوة الذين كتبوا منتقدين التسقيف ان يقوموا بزيارة للصحن الحسيني الشريف ظهرا ليروا فوائد التسقيف ، ويشاهدوا بام اعينهم الدوائر الشمسية التي يبتعد عنها الزائر واقصد بالدوائر الشمسية هي المنافذ الخاصة بالقباب الاربعة عشر والتي تدخل منها اشعة الشمس لترسم قرص حراري وسط الاجواء المكيفة بالتبريد .
وان شاء الله ستكتمل صورة الصحن مع اكتمال اكسائه بالمرمر الاخضر ومع نصب الثريات المستوردة من الخارج ومن ارقى المناشيء المتخصصة بصناعة الثريات صناعة يدوية وعلى نفس نمط الثريات القديمة العملاقة الموجودة في الحرم حتى تزداد جمالية التسقيف وتظهر الصورة بانها من جنس واحد وكان لا تباعد زمني في اعمار الحديث عن الاصل .كل علم يسمى علم نافع عندما تتجلى ثماره في خدمة الانسان وها هو مشروع التسقيف الذي هو عبارة عن عصارة خبرة احد الخبراء الخمسة المعتمدين في منظمة اليونسكو في هذا التخصص وهو الدكتور المهندس السيد محمد الشهرستاني ياتي اوكله عندما نرى الراحة على وجوه الزائرين الكرام وهم يتربعون تحت التسقيف لقراءة الزيارة واداء الصلاة .
https://telegram.me/buratha
