عزت الاميري
لنقلّب موقع الإغتيال فهو لم يحدث وسط بغداد او مدينة الشعلة او الحرية لنُتهم الجهات المناطقية بقتله فقد غُدر في ارض مهد الغدر البغدادية ارض اليرموك وجوارها المنصور والمامون تلك المناطق الساطعة ببعثيتها والتي لازالت رغم كل التحسن الامني والجهود الجبارة للقوات المسلحة العراقية الباسلة، بعيدة عن صولات الدهم والتفتيش او توزيع الاستمارات لغرض الاسبيان التعريفي.
نعم اليرموك منطقة مختلطة ولكن من يدخلها هناك وخاصة قرب جامع الشواف ومنطقة حي الداخلية المقفلة تواجديا لااهل السنة الكرام لايشعر بالارتياح مطلقا على نفسه ويتولد اللا ارتياح من مواقف الماسكين للارض هناك وهم البعثيون بمطية القاعدة وارذالها وانجاسها. هناك قتلوا الشهيد العضاض وزوجته الحامل وهناك قتلوا كم سائر في طريق الحسين ع مارا بديارهم وهناك غدروا الكثير لانهم يحملون في سياراتهم اعلام انصار الحسين فمن يجرؤ على ان يكون مددجا بالسلاح ويقتل وينسل لداره القريبة بلارقيب، آمنا الاالبعثيين! للاسف مناطق عديدة لازالت الحكومة لاتبصم بصماتها القانونية عليها فلايمكن ان نسمي القتل هناك خرقا امنيا لان الوجوه البعثية القذرة قيادات عسكرية وإستخبارية تسكن تلك المناطق التي كانت الاعناق الصابرة تنظر بحسرات وآهات لضخامة قصور مالكيها من دم الشعب المحتسب صبرا، حتى منظمات المناضلين البعثية يسكن العشرات العشرات هناك في اليرموك وحوالايها بقصور تشبه قصور هارون الرشيد قريبة من حي الداخلية التي حتى العقارات فيها ارخص من عقارات خلف السدّة!!
والسبب معروف من يجرؤ على الاقتراب وحصون البعث وقلاعه هناك محصنة هادئة ساكنة لايتحرش بها احد؟ لقد كان الدكتور حارث العبيدي من خطباء الجوامع المفوهين وقلع الجبة والعمّة وارتدى الزي المودرن وحتما من قتله قريب جغرافيا ومعرفيا ونجى لانه كانما لاتوجد حماية للدكتور الااذا كان متوجها للصلاة وهو في مأمن نفسي تأكيدي؟! امن المعقول ان يغدره من يعرفهم؟ ويعرفونه؟ نصيحة لكل أخواننا في جبهة التوافق فقد حذركم وزير الامن الوطني العراقي من مسلسل التصفيات الجسدية وحتما ظننتم ان مناطقكم الاثيرة الاتكاء مذهبيا امنة عليكم ولكن نصفها اوكار لحزب البعث تعرفونها وتخفون الرؤؤس في الرمال وفيها تسليح تريدونه ليوم الضيق! وهاهو ينقلب عليكم وبالا وتزهق الارواح لان الذي يامن البعثي لايتوقع غدره ومكره وصحبته السوء كم وكر لمحمد الدايني وعبد الناصر الجنابي ونواب وجدوا اسلحة موزمبيق كدولة في بيوتهم هناك في اليرموك؟ هذا الجواب يغدرون بكم لانكم تظنون حسنا بهم لطينة مذهبية مقيتة مجبولة فيها نفوسكم لاتسمن ولاتغني من جوع. لعائلة المغدور الصبر والسلوان! هذه بضاعتكم ردت اليكم!
عزت الاميري
https://telegram.me/buratha
