المقالات

هنيئا للشعب الايراني هذا العرس


سليم الرميثي

ثلاثون عاما مرت على تاسيس الجمهورية الاسلامية ولكنها لازالت تزداد محبة في قلوب ابناء شعبها شيبا وشبابا . وماتشهده الجمهورية الاسلامية من احتفالات ومهرجانات حاشدة بمناسبة الانتخابات ماهو الا دليل وبرهان ساطع على محبة وتعلق الشعب الايراني لثورته ولرموزها .كل التوقعات تشير الى مشاركة شعبية واسعة في الانتخابات قد تصل الى 90 بالمئة وهذا دليل اخر على ان الشعب الايراني لن يتخلى عن ثورته رغم الحرب الاعلامية الكبيرة التي تشن على الجمهورية الاسلامية وثورتها منذ ثلاثين عاما.هذا يعني ان الثورة الاسلامية نجحت وانتصرت على كل اعدائها في الخارج والداخل واستطاعت هذه الثورة بقيادة اية الله السيد على الخامني قدس سره ان تظهر ضعف واقلية اعدائها في الداخل وهشاشة وضعف اعدائها في الخارج.وماتشهده ايران اليوم هو عبارة عن صفعة قوية على وجوه الحاقدين وانها تؤكد وتثبّت وجودها القوي والفعال على كل الساحات الدولية.ربما هناك سر لايعلمه الا الله فكثير من الثورات حدثت في العالم لكنها لم تبقى طويلا كما بقيت الثورة الاسلامية في ايران تتجدد في قلوب الملايين من شعبها وخصوصا شبابها وهذا حير اعداء الثورة لانهم توقعوا لها ان تستمر فقط عمر جيلها وانهم قادرين على اسقاطها متى شاؤوا ولكنهم صُدموا بشعب لايُقهر وبقيادة قوية وحكيمة لاتخاف ولاتساوم على حساب حقوق ابنائها.فهنيئا للشعب الاراني هذا العرس الكبير وهنيئا لهم ثورتهم العظيمة والتي لايستحقها الا شعب عظيم كالشعب الايراني..عندما يُسأل البعض عن هذه المشاركة الواسعة في الانتخبات الايرانية يعلل ذلك بان الشعب الايراني سأم ومل ويريد التغيير ولكنه بنفس يغض الطرف عن رؤية هذا الحب والولاء المطلق من قبل الشعب لثورته ورموزها..نعم لقد اثبتت الثورة الاسلامية في ايران وجودها من خلال التقدم العلمي والتكنلوجي واستطاعت ان تنافس الدول العظمى في كثير من المجالات رغم قصر عمرها مقارنة بالدول المتقدمة في العالم.واصبحت ايران بفضل الله وهذه الثورة دولة منتجة زراعيا وتصدر للخارج الكثير من منتوجاتها الزراعية والصناعية وهي لاتستورد الا القليل لان لها اكتفاء ذاتي ولاتحتاج الى الكثير.واذا كانت هناك بعض المشاكل الاقتصادية او غيرها فليس هناك دولة في العالم ليس فيها هذه المشاكل وحتى في الدول المتقدمة.نعم هناك تطور كبير حصل في ايران منذ انتصار الثورة وهذا التطور مستمر في الصناعات العسكرية والمدنية وفي كل المجالات.وعلى المستوى الاجتماعي ايضا برزت المرأة بشكل كبير على جميع الساحات السياسية واصبحت تمارس دورها في كل النواحي...فهي موجودة في كل الدوائر الرسمية والمحلات الخاصة والعامة ولها الحق في استلام اي منصب في الدولة...ولها حقوق قد تفوق حقوق الرجل في بعض الاحيان...مرة اخرى نقول هنيئا لجيراننا واشقائنا واخواننا في الجمهورية الاسلامية هذا الزحف الكبير وتمنى لهم كل التقدم والازدهار
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك