المقالات

ديمستورا ليس ناصبيا يامملكة النواصب


( بقلم : ابو هاني الشمري )

الخبر الذي نشرته وكالة انباء براثا يوم امس عن زيارة ديمستورا الى آية الله العظمى السيد علي السيستاني ومن ثم اختتامها بزيارة مرقد امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام والصورة المنشوره للزيارة مع الخبر اثارت عندي وبالتأكيد عند كل من شاهدها الكثير من الغبطة اولا والتساؤل في داخلنا عن طبيعة الفكر الوهابي ثانيا.. فهذا الفكر الذي يدعي تبنيه الفكر الاسلامي الصحيح وافعاله تؤكد ان لاعلاقة للاسلام بهم لامن قريب او بعيد فهذا الرجل الذي جاء من غرب الارض ومن بلد لاعلاقة له بالاسلام والمسلمين ومن ديانة غير ديانتنا وبمجرد ان شاهد وقرأ سيرة هذا الامام الخالد..نجد ان صورته تحكي لكم كيف يقف اجلالا واحتراما بين يدي امير المؤمنين عارفا بحق وقيمة هذا الشخص في تاريخ البشر جميعا..

ولو رجعنا بالذاكرة قليلا الى الوراء لوجدنا ان الصورة المعكوسة التي تقابل هذه الصورة الرائعة لهذا الرجل السويدي المولد هي صورة لكلاب الوهابية المسعورة في بداية القرن الماضي وهي تزحف بأرذل البشر على الارض وهم يتحركون يحملهم حقدهم وغيضهم من كل ماهو رمزللدين الاسلامي ليزيلوه من على وجه الارض لكي لايقال بأن عليا حارب اجدادهم وقتلهم بذي فقاره في ساحة المنازلة من اجل ان تسمو راية الله اكبر وينتشر نور الاسلام في كل مكان فكانت افعالهم الدونية التي بينت حقيقتهم واضحة امام كل البشر حينما اقدموا على هدم الاضرحة المقدسة لائمة اهل البيت في البقيع ومحاولتهم هدم قبر الحسين (ع) وابيه امير المؤمنين وما فعلوه من قتل وسبي للمسلمين الابرياء الذين لم يعلموا بهجومهم الاجرامي هذا على مناطق العراق ومراقده المقدسة.ان هؤلاء الذين نصبوا نفسهم حماة للدين والاسلام براء منهم ومن افعالهم ماهم الا كالوحوش الكاسرة التي لاهم لها حينما تجوع الا بطنها ..

والوهابية وحش لايشبع ولن يتوقف عن اراقة دماء الابرياء لان الفكر الذي ينتمون اليه (هو من ليس على فكرك فهو عدوك ويجب قتله او اجباره على تبني فكرك)وهذا قرار لارجعة ولا نقاش فيه ودليلنا فيما نقول الفتاوى التي تصدر عن علمائهم الجهلة الاشرار ضد شيعة اهل البيت فلم نجد منهم شخص تبنى هذا الفكر المسخ الا ومسخ الله عقلة حتى حوله كالبهائم لايفهم الا لغة القتل والاحتواء للفكر المقابل بل انه حتى لايستطيع ان يفهم مايقوله له الاخرين ومنذ تاريخ اعماهم ابن باز الى جهالهم الحاليين امثال بن جبرين وآخرهم امام الحرم المكي كلبهم الجديد الكلباني وفتاوى القتل والتكفير ضد مناوئيهم لم تتوقف لحظة واحدة.فشتان مابين فكر ديمستوا والفكرالوهابي. وهنيئا لدي مستورا تلك الخاتمة في العراق فقد سجلت له خالدة ابد الدهر تلك الزيارة المباركة لاعظم رجل بعد رسول الله (ص) الا وهو امير المؤمنين علي بن ابي طالب(ع).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
التميمي
2009-06-16
هنيئا لنا هذا الرجل وارجو من ابو الفضل العباس ان يكون اماميا اثني عشريا وان يخرج من صلبه مرجعا محدثا فقيها يوقف بوجه النواصب والبعثيه
احمد الربيعي
2009-06-13
بالفعل ديمستورا ليس ناصبيا يا وهابيه...ها هو الرجل المسيحي يقر بعظمه هذا الامام العظيم..لكنكم يا وهابيه بحقدكم الاعمى تتعامون عن الحقائق وتنصبون العداء للامام علي ع واهل بيته وبيت النبي...وفعلا الرجال تعرف الرجال وديمستورا عرف من هو الامام علي ع وانحنى امامه بتواضع ..فديمستورا ليس ناصبيا مثلكم يا وهابيه وعرف قدر وعظمه الامام ع
البدري
2009-06-13
لا الحقيقه العنوان مطابق للمقال - ولقد وقف من هو اعظم منه وانحنى تعظيما لامامنا العظيم ولكن اقول الرجال يعرفون الرجال وان قلت عندهم الاخبار فقيصر ما ان سمع برسول الله ص عرفه دون ان يسمع الكثير - اسعدتنا ياديمستورا
تغيير عنوان
2009-06-12
المفروض ان يكون العنوان "ديمستورا ليس رافضيا يامملكة النواصب" حسب نص المقال الرائع للاخ الشمري .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك