المقالات

الدليمي عدنان...والعليان...والمطلك..وزمن عراقي صعب


الدكتور يوسف السعيدي

العليان خلف ..والدليمي عدنان..وبقايا الهياكل البعثيه..من بقايا جرذ العوجه المقبور..تجول بين الفينة والاخرى ..بعض مدن اوربا ..لنصرة الطائفيه وجماعات الغدر الدمويه من خريجي مدرسة البعث العفلقي ..تلك المدرسه التي خرجت امراء الارهاب العروبي الذين قدموا نساءهم هدية لزمر الذبح والتهجير من عصابات القاعده ..يناشدون منظمات العالم الغربي لاستجداء العطف والتأييد ..وللتحريض على كل شيء اسمه(وطني) ..يتجمعون بين الاونة والاخرى في مقاهي الموت والنسيان في الشوارع الخلفيه في لندن...بروكسل..براغ...اسطنبول وبعض عواصم حواضن الارهاب اليعربي...حيث لم يبق لهم في دفاتر التاريخ الا احلاماسوداء ببلاد تمتد جذورها من شواطيء القهر ..الى صحاري القتل ..وانهار البترول الممتزج بدماء العراقيين المستباحه..حيث يصرخ الدليمي عدنان ..مع بعض اقاربه وشلة التوافق البعثيه..بعد ان مل من الانتظار على كراسي مجلس النواب العراقي ..وتقيحت افخاذه من كثرة الجلوس ...وتعفنت في رأسه افكار العهر العفلقي الذي علمه كيف يرقص كالقرد على انغام مزمار ظافر العاني ..والابن الارهابي منقذ الدليمي بعد اعتقال مكي الدليمي الابن الثاني...يصحب الدليمي عدنان هذه الشله (التعبانه) في رحلات التآمر الفاشله الى الاتحاد الاوبي ..لانه يحسب نفسه من الاولياء (الصالحين) ...يحير وجهه ابصار الاوروبيين ..قبل ان يصبح كخروف محبوس في محطة التاريخ ..يلهث في نشرات الاخبار التي لم تسمعها اذناه.. ها هو مرة اخرى المطلك...الغير صالح وعلى خطى جبهة العفالقه البعثيين من امثال العليان خلف والهاشمي طارق والدليمي عدنان ومن لف لفهم...عادوا لممارسة ما كان من عار الفعل ايام زمان طمعا ب(الاخضر الرنان)وهم يجاهرون بعهرهم العفلقي ..بعد ان اضحت جبهتهم اللاتوافقيه مأوى سكن للرعاع ومن هب ودب من سقط المتاع ..يستذكرون بتصريحاتهم سنوات عار عملهم في اشاعة ثقافة(الزيتوني..والمسدس) العفلقيه خلال عملهم ضمن فيلق صدام الثامن)..المطلك الغير صالح وفي داخل مجلس نوابنا العتيد وبمنتهى الخسة والدناءه ..يدافع عن منظمة منافقي خلق الايرانيه ومحاولته تزييف حتى المعروف جماهيريا من واقع تاريخه المخزي لعله يوفق في احراج الحكومه الحاليه

في الميادين السياسيه الداخليه او الخارجيه ...يأمل ان بمقدوره الضحك على ذقون السذج من الناس لتمرير مؤامراته ...وفتنه ..المكشوفه للقاصي والداني ...انه موقف سياسي دنيء وحقير للمطلك الغير صالح وذلك الجبوري..المعتوه..موقف يشذ عن اصول اللعبه السياسيه بكل المعايير والمقاييس ومحاولة ترسيخ الافكار الشاذه والممسوخه والتي تظهر باحقر صورها وداخل مجلس النواب العراقي ...هذا المطلك الغير صالح ووكيل سجوده طلفاح ..الذي عاش مرحلة تعفنت فيها روائح قلة الحياء ..قد بصق التاريخ على رموزها القابعين على حاويات بقايا القمامه العفلقيه ..بسيماء مخجلة واضحه على صغارهم وكبارهم ..بعد سقوط ورقة التوت عن عورات دلالي وكسبة جبهة اللاتوافق البعثيه الطائفيه ..انهم الكذبه الكبرى التي غطت (المتحذلقين) و(الوعاظ)و(الشفاطه)و(الروزخونيه)..المطلق الغير صالح من الملوثين باوحال الدناءة والخسه بمواقفه وافكاره وافعاله المشينه ونواياه الشريره المعلنه والغير معلنه ...بسيناريوهات تمر مسرعة عبر سفك الدم العراقي ...المطلك الغير صالح من خفافيش الام التي تبنت (الاعلام الاستهلاكي) ذي الدفع المسبق لتمرير اسلوب الاشاعات الرخيصه ..والتهم المكذوبه ودعم النفوس المريضه لجعل العراق ساحة لتصفية الحسابات بين بعض القوى الاقليميه والدوليه ..ومحاولة كسر عصا التوازن والعقلانيه في الساحه السياسيه العراقيه ...انه من بقايا خدام سجوده طلفاح من السقطه والمنحرفين الذين ينهشون في جسد هذا العراق الجريح ولو من باب ...الشماته ...ليفرغ حقده التاريخي فوق لهيب الارض المحترقه...في عراق اليوم تدور رحى معركة فريدة الطراز..معركة الرهان على الحضاره وعلى المستقبل...بالتوازي مع المشروع الحقيقي النهضوي الوطني القائم على حتمية هزيمة التخلف والارهاب رغم كل عوامل الاحباط اليعربيه المنشأ ..والبعثية الهوى والانتماء ..هذه المعركه هي من طراز المعارك التاريخيه الكبرى ذات الجهد المضاعف والتضحيات الكبيره والقدرات الواسعه ..معركة فريدة ضمن اطار الحرب الحضاريه المستقبليه الكبرى..انها بداية انحسار ظلال الخوارج من التكفيريين الجدد ..ونهاية رياحهم العفنه...تلك الرياح التي اثارت كل فتن التاريخ ..وهواجسه الموروثه والتي كانت قابعه تحت تراب السنين ..فمن تنظيم القاعده الارهابي ومجازر تياراته الظلاميه الى عصابات البعث المقنعه وصولا الى جماهيرية المخبولالاخضر الليبي وانتهاء بالرفاق الهائمين داخل وخارج مجلس النواب العراقي ..المتآمرين في ليالي الانس البعثيه في مواخير وكباريهات دنيا العروبه في عمان وبيروت ..والشوارع الخلفيه في لندن...متناسين خروجهم المخزي من التاريخ...ومعادلاتهم المترهله في زمن عراقي صعب ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Zaid Mughir
2009-06-12
دكتور يوسف مع حبي وتقديري : كل حر يؤمن بأن من يحارب ضد الحق هو من نطفة حرام ..ومن المؤكد إن الخنازير الذين ذكرتهم في مقالك الرائع هم أبناء حرام .كل كلامهم موثق حينما تباكو على الزنديق صديم الأرعن وحسب حديث خير خلق الله محمد (ص) الظالم والمعين والراضي في النار . ويعتقدون إنهم سيتمكنون من إسقاط دولة انتخبت رغم التهديدات وبوقيات العهر والبغي والنفاق .والآن بدأو ينفضحون واحدا ً تلو الآخر ومصيرهم مصير سيدهم أبن الزانية صبحة طلفاح المأبون ,موتوا بغيكم يا خنازير عفلق وصدام وتعسا لكم ومصيركم مصير بطيحان
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك