بديع السعيدي
كلما انظر الى وجوه بعض اعضاء البرلمان وخاصة الذين تدور حولهم الشبهات كاعضاء التيار الصدري وجبهة التوافق والحزب الااسلامي ارى دماء العراقيين التي نزفت كل هذه السنين الغابرة فيها- فعدنان الدليمي مثلا عندما اشاهد وجهه القبيح اتذكر المشهد الدموي الذي تم به ذبح الشخص البرئ في الحمام مع التكبير لانه من الطائفة الشيعيه والتهجير والقتل الذي حل بالابرياء في حي العدل والمطالبة الصريحة باستقطاب الارهابيين الى العراق بمؤتمر الارهاب في استطنبول وغيرها اما الحزب الااسلامي فكلما اشاهد وجه طارق الهاشمي ارى دماء العراقيين الذي اريقت من غير ذنب حتى قبل زوال النظام السابق وبعده مجتمعة بوجهه القبيح هذا فدفاعه المستميت عن ازلام النظام السابق وعدم تطبيق القوانين الصادرة ضدهم والضغط المتواصل على الحكومة باطلاق سراح المجرمين والذي تم تنفيذه للاسف من غير روية بالامر وزيارته للسجون ودفعه الاموال للسجناء الذين خرجوا كهدايا لهم يقدمها بيده جزاءا لهم بما فعلوا من تدمير وسلب وترويع وازهاق ارواح المواطنين –وكلما اشاهد وجه احد اعضاء التيار الصدري اشاهد نوعين من القرف اولهما الدماء الزكية التي قاموا باراقتها ابتداءا من مقتل عبد المجيد الخوئي رضوان الله عليه على ايديهم الى التفجيرات التي حدثت بكربلاء اثناء الزيارات وبعدها واخرها التفجير الذي قام به عادل كيارة والمومسه التي معه لعنة الله عليهم قرب مرقد الامام الحسين عليه السلام اما الحالة الثانية التي اراها بوجوه هؤلاء فهي عندما اشاهد صورة اي فرد منهم كبهاء الاعرجي او عقيل عبد الحسين او غيرهم ينتابني شعور بانهم اغبياء بالفطرة كغباء ارعنهم الاكبر الذي حرم كرة القدم ولم يتجرا على تحريم ما يتناوله جيش المهدي من منكرات تذهب العقل كحبوب الهلوسه والمخدرات وكثير من المحرمات التي تم ارتكابها حتى وصل بهم الامر الى ممارسة اللواط مع الاطفال من قبل كثير من اعضاء مايسمى بالتيار الصدري وهنالك حادثة معروفة بهذا الصدد يتجاذبها الناس في احد نواحي محافظة ذي قار بهذا الصدد والذي شوهوا صورة الامامين الصدريين من خلال ممارسة هذه الافعال –فعلى الشعب العراقي وبكافة فئاته ان يكون حذرا بالتعامل مع هذه المكونات خصوصا واننا قادمين على انتخابات برلمانية لا نريد لهذه الوجوه الدموية ان تعتلي علينا من جديد وباسم الديمقراطية وخاصة اننا في هذه الايام نشاهد هنالك تحركات اقليميه ودعوات توجه الى التيار الصدري هذا وغيره من قبل دول نصبت العداء للشعب العراقي فدعوة الاردن والسعوديه لاعضاء التيار الصدري في هذه الايام دليل على انها تريد ان تدعمه ماديا للفوز بالانتخابات القادمة مقابل املاء شروطهم وتطبيقها فيما بعد كالذي حدث في لبنان الان –فعلى العراقيين ان يكونوا احرارا ولا ينجروا وراء المال السحت الذي يقدم لهؤلاء لان وراء هذه الاموال مقاصد ومقاصد تلغي سيادة العراق وتجعله تابعا بكل شئ فالحذر الحذر من انتخاب هؤلاء بالرغم مما لديهم من اموال وما سيقدمونه لكم مقابل اصواتكم – فالذي يبيع صوته مقابل المال ومن غير النظر لمصلحة الشعب اولا او من غير قناعة بما سيقدمه المرشح من مشاريع مستقبلية في حالة الفوز كانما باع شرفه ووطنه بابخس الاثمان وسيكون له عذاب شديد من الله ومن الاجيال الذي ستلعنه مستقبلا بعد ان يتم تحميله مسؤولية ذلك –فيجب عليكم ان تنتخبوا الشخص حسب مشروعه الذي سيقدمه لا على اساس العلاقات او ما سوف تجنيه من مال بعد ان تصوت له -اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha
