بقلم: سامي جواد كاظم
بالامس كتبنا مقال عن تطاول السلفي خالد السلطان على العراق حكومة وشعبا بمقال يعبر عن اخلاقياته الوهابية الخاقدة على العراق ولا اعلم هل هنالك من المسؤولين ابتداء برئيس الوزراء مرورا بالبرلمان فما دون قرأوا مقال السلطان ام لا ؟ وان قرأوه هل هنالك رد فعل ام لا ؟ في جريدة السياسة الكويتية ولكاتبها المدعو داود البصري له اكثر من مقال يشتم العراق واهله ونخص احدى مقالاته الذي كتب فيه عن املاك احمد نوري المالكي في دمشق وان اخر فندق اشتراه من شركة استثمارية كويتية وذكر بعض المتعلقات بالصفقة من قيمة الدلالية واجور تثبيت الملكية كما واشار الى شرائه ارض في دمشق بمبلغ باهض جدا .هذا حال مسؤولينا في الصحافة الكويتية فماذا كان الرد ؟ لنترك الرد العراقي ولنرى نفس الامر عندما حدث مع رئيس مجلس الوزراء القطري حمد بن جاسم فماذا كان الرد ؟في جريدة الوطن تهجم الكاتب فؤاد الهاشم على حمد بن جاسم ناسبا له شراء املاك خارج قطر.هذا الادعاء لم يمر بسلام على الهاشم فكانت الدعوة المرفوعة من قبل حمد بن جاسم طالبا منه اثبات ما قال وبالفعل اتضح تشهير هذا الكاتب وكذبه وخسر على اثرها الدعوة وحكم بغرامة قدرها 25 الف دولار وبعد حجز رصيده البالغ 10 الاف دولار في البنك تمت مصادرة راتبه لحين التسديد .عندما سال حمد بن جاسم عن الغرامة اجاب تعلمون لست بحاجة الغرامة ولكن لأُعلمْ هذا ومن على شاكلته درس الا وهو المصداقية في الكتابة وعدم التشهير بالغير .
واحدث قضية كويتية بهذا الخصوص هي حدثت بالامس حيث قضت محكمة الجنايات برئاسة المستشار هاني الحمدان بتغريم صحيفة يومية ورئيس تحريرها وأحد الكتاب الشهيرين فيها مبلغ 5000 دينار متضامنين ومبلغ 5001 دينار على سبيل التعويض المدني المؤقت، بعد الإساءة والتشهير في حق رئيس مجلس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم عبر مقالات عدة اعتبرتها المحكمة خروجا على النقد المباح، وترافع عن بن جاسم المحامي حسن الموسوي من مكتب العصيمي والجوعان .هل نقارن بين هذا وذاك ؟ بالامس قيل عن املاك نجل المالكي في الاعلام العراقي وصرح المالكي بانه يتحدى من يستطيع ان يثبت ذلك واليوم جاء الاتهام كويتي فماذا سيكون الرد ؟
بالامس تطاول موقع كتابات والذي هذا دينه وديدنه التطاول على المسؤولين فكان الرد الباهت للمالكي ومن ثم التراجع الا ان الكتابة اثرت في السيد المالكي ، واليوم اعادت الكرة الصحافة الكويتية فماذا سيكون الرد ؟كتب احد المعلقين على مقالي الاخير بخصوص اساءة المدعو خالد السلطان في مقاله العراق دساس ان الرد من اختصاص البرلمان ، وعجبت من هذا فالبرلمان الذي بين ثناياه ذباحين الشعب العراقي لم يقتصوا منهم فكيف يستطيعون الرد على من يتهجم على الشعب العراقي ؟لله درك يا عراق
https://telegram.me/buratha
