المقالات

تفجير البطحاء ..الرسالة ..والمدلول.


علي حسن الشيخ حبيب

ها هي الايادي الاثمة لأئمة الفتنه ودعاة الكفر والانحراف تلك الايادي القذره التي تسيرها ائمة الظلام والتكفير الوهابي في دول الاعراب من الجوار العراقي التي لا هم لهم الا تدمير العراق والعملية السياسية، تقترف مجزرة جديدة تضاف الى رصيدها الحافل بقتل الابرياء ...هاهي ادوات الفكر المنحرف تتجة صوب الابرياء لتضرب هذة المرة قلب العراق النابض مدينة الاحرار ومهد الحضارة والفكر مدينة اباة الضيم والابطال مدينة الناصرية الحبيبه التي تشهد لهم ساحات الجهاد والنضال ضد النظام العفلقي المجرم وكيف علمتهم هذه المدينة الأبية واهلها انهم لا يقادون للاوغاد والجبناء وجعلت ارضها مقبرة لازلام البعث الجبان وعملائه ...

وانني لا استغرب ان تستهدف الناصرية لأن الناصرية بثقلها السياسي الكبير لانها ام السياسين والمفكرين والمبدعين والمثقفين التي ما كان للعراق ان يتحرر من الاحتلال البريطاني لولا وقفة ابنائها بوجه هذا الاحتلال... ليس عملاء لاحد اومسيرين من دول بل كان اجدادنا اباة لايقبلون ان تقودهم قوى الشر وثورة العشرين تشهد على ذلك ...

ولولا الناصرية وأبنائها وأهوارها ... لما سقط الصنم ... ولولاها لما استقر العراق وعمليته السياسية ...التي كانت هدف دول الجوار التي تتربص بالعراق واهله الدوائر فجمعت الاوغاد واللقطاء من شاذيّ الفكر والعقيدة بعد ان فتحت لهم دول الجوار معسكرات التدريب ودعمتهم لكي يدمروا العراق ويرجعوه الى حضيرة التبيعية للفكر الضال المنحرف البعيد عن الاسلام وعقيدتة السمحاء ..

اذن لماذا تضرب الناصرية ولماذا يستهدف الابرياء العزل ؟؟؟؟

المتتبع للشأن العراق لايجد صعوبة في فهم هذه الرسالة المفعمة بروح الغدر والنذالة والخسة والانحطاط الخلقي للارهاب وداعميه من الاعراب من دول الجوار الملطخة ايدهم بدماء الابرياء من ابناء شعبنا ..

ونقول لهم هذه مدينه ليس كغيرها ابنائها واهلهاكالجسد الواحد ولاتمر علينا مخططاتكم التكفيرية المجرمة... فنحن قلب العراق وشريانه النابض... نحن أباة الضيم... ونحن ولد الملحة... وسوف لا تمر هذه العملية الجبانة مرور الكرام دون ان نستأصل بقاياكم وأزلامكم الذين غررتم بهم بدراهم معدودات.لقد كبر على الارهاب ورعاتة في السعودية والكويت ان ترى الناصرية تنعم بالامن والامان ويعاد اعمارها بعد الايام العجاف من حكم البعث الوهابي واعوانة ....لقد استهدفوا ناحية البطحاء التي تقع في اطراف الناصرية وهي تعتبر الهدف السهل لاوغادكم الجبناء لانها مدينة تقع في نهاية الخط السريع وقريبة نوعا ما الى حدودكم يا قتلة الابرياء

وهي ثمرة الحملة المحمومة التي قادتها الوهابية السلفية في الكويت في الايام والاسابيع الماضية على العراق واهله ووصف الشعب العراقي بأنهم سراق وجبناء ومن قبيل هذا الاوصاف التي لاتنم الا عن تحامل الوهابية وأئمتها علينا وانني لا اشك انهم وبالتعاون مع السعودية وبعد دراسات معمقة عرفوا ان استهداف هذه المدينة تعد ضربة قوية للعراق وحكومته. لعلمهم ما لمدينة الناصرية من ثقل كبير في استقرار العراق وأوضاعه.ولكننا نقول لكم يا واغاد الوهابية ومرتزقة الرذيلة لن تنالوا من عزمنا لبناء عراقنا الحبيب والحفاظ على المكتسبات لاننا اصحاب حق ورسالة واضحة لم نكن دعاة قتل بل نحن دعاة سلام لان ديننا هو الاسلام وأئمتنا علمونا دين جدهم الاسلام المحمدي الاصيل وأننا نتعبد به رغم محاولاتكم الخبيثة وجرائمكم الكبيرة التي يندى لها جبين التاريخ بحق ابناء المذهب الحق.وفي الوقت الذي نعزي فية ذوي شهدائنا ونقول لهم القتل لنا عاده وكرمتنا من الله الشهادة تأسيا بأمامنا الحسين (عليه السلام) الذي مزقت جسده الطاهر سيوف وحوافر خيول سلفهم الطالح وأئمتهم الكفرة الذين هدوهم الى الخبث من القول والعمل وهذه أعمالهم بقتل الابرياء وتفجير الاسواق بعد عجزهم عن مواجهة قواتنا وأجهزتنا الامنية خير دليل على قبح افعالم وانكشاف مخططاتهم .ونقول لحكومتنا المحلية لتكن هذه الجريمه عبرة لنا للنظر في الخطط الامنية ومدى فاعليتا ونكثف الجهد الاستخباري خصوصا في المناطق القريبة والنائية والتي تكون لقمة سائغة لهولاء المجرمين وأذنابهم ..ولتكن ردود فعل الاجهزة الامنية منضبطة لان الناس مفجوعين بما حصل لهم من فقدان الاحبة .ستبقى الناصرية مدينة أبية صامدة بوجوهكم الكالحة مثلما كانت أبيه في وجهكم ايام تسلطكم على العراق ودعمكم اللامحدود لصدام وحروبه التي خاضها نيابة عنكم وبدلا عن ان تكفروا عن خطاياكم اتجاه العراق وشعبة لمواقفكم الدنيئة وأفعالكم البذيئة نراكم كما عهدناكم انذال وجبناء

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك