بقلم داود نادر نوشي
لاشي جديد وغريب في تنصيب الضاري متحدثا ومفاوضا سياسيا بأسم المجاميع الضالة والمنحرفة وعصابات القاعدة وفلول البعث المهزوم ، فالرجل ومنذ اليوم الاول لسقوط النظام المباد وهو يبذل كل ما بوسعه من اجل عودة البعث والصداميين ، من خلال الدعم الكامل لعصابات القتل والتخريب ومنهم الصداميين وعصابة القاعدة التي يدعمها علنا ويفتخر بها .
وليس غريبا على هذا الطائفي ان يكون في الصف الاول في قتل وذبح العراقيين ، وهو الى اليوم غير مقتنع ولايريد ان يصدق ان المعادلة السابقة قد انتهت وان فلول الارهاب والتكفير التي نال شرف التحدث بأسمها قد سحقت تحت اقدام العراقيين ،وأن المزايدة على العراقيين تحت عناوين المقاومة والجهاد اصبحت لاتنطلي على احد ، فالمقاومة التي يدعيها الضاري وانصاره لانتشرف بها ، المقاومة التي قتلت الابرياء جرائم بشعة سنحاسب عليها الضاري وجميع من خوله التحدث بأسمهم عندما يحين الحساب .
https://telegram.me/buratha
