المقالات

الى سيادة رئيس الوزراء : اما ان ترد والا على العراق السلام


بقلم : سامي جواد كاظم

نعم مثل يقال المال السائب يعلم على السرقة والشعب الذي لا تحميه حكومته يكون عرضة للاهانات التي تاتيه من نفوس دأبت على المتاجرة بلحم الخنزير والخمور هذا اذا لم يتعاطاها حد الثمالة .قدر العراق ان يتطاول عليه من اتهم بالمتاجرة بالخمور ولحم الخنزير انه السلفي الكويتي خالد السلطان والذي يستهزئ بحكومته وبرلمانه من خلال عدم اعتماده القسم الذي اعد لذلك وهذا على ما اعتقد ان السلطان منحط معنويا بسبب انفلونزا الخنازير والتي بسببها تعرضت تجارته للخسارة .بالامس تطاول احد الكتاب في كتابات على موظفين في رئاسة الوزراء واحدث ضجة المالكي ما كان لها مبرر باقامة دعوة قضائية ضد موقع كتابات ، واليوم اقدم هذا المدعو خالد السلطان الكويتي عضو مجلس الامة بكتابة مقال عن الشعب العراقي في جريدة الوطن الصادرة اليوم 10/6 واليك يا سيادة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي نص المقال من غير بتر وتحريف العراق... دساسانا لا أؤيد تصعيد الموقف العراقي الجديد والصادر من نوابه واعطاءه اكبر من حجمه لأن الذي يعرف العراق لا يتعجب من تصريحات العراقيين السمجة، فكلامهم القذر ان دل فانما يدل على اصالتهم في الغدر والخيانة وانكار المعروف (باوع معاي) ماذا تسمي مثل هذه التصريحات التي لا تقدم الا للكويت التي قدمت واعطت واكرمت ولا يتوجه لأي جارة اخرى بشيء منها (اهواي عجب)!!ايها الكرام اخبروني بالله عليكم هل ننتظر سماحة من غليظ ووفاءً من غادر وعدل من ظالم، فالعراق اذا لم تأت الاساءة من سلطتها وقيادتها فانها تأتيك لا محالة من الشعب الهمجي والثوري الذي لا يرضى ولن يرضى، فالسلطة والشعب العراقي وجهان لعملة جينية واحدة (دا فهمتوا)!فالبرنامج الساقط لقناة الرأي العراقية ليس جديداً حتى نتأسف عليه او غير متوقع حتى نتألم عنده والحق الذي يجب معرفته هو ان جيرة العراق قدرنا ولابد من ان نتحملها وان نرضى بها لأنها من القدر الكوني والله يبتلي به من يشاء من عباده، والنتيجة اجر للصابرين وثواب للمحتسبين وغنيمة لمن رضي! اللهم صبرنا وألهمنا الصبر على مصيبة الجوار يارب العالمين.(اشقد) أثني على الموقف الهادئ والحكيم من القيادة الكويتية التي لا تحب التصعيد السياسي ولكنني أثني ايضا على ما قاله وزير الدفاع والذي صرح بالاستعداد العسكري لحماية الكويت من كل غادر جاحد وهذا هو المطلوب فلا بد من ان تكون العين الساهرة متأهبة ومستعدة على الخط الامامي تحرزا من أي غدر من جار غادر تربى على الغدر وعاش عليه (فلتكثر البلاد من السيطرات حتى تمنع شر كل ذي شر جاي من بلاد الشر والسوء)!

قال احد العراقيين الاشراف والعراق لا تخلو منهم وهم الفئة النادرة جدا يقول (ان العراق الافضل ان تحرق برمتها بس يتركون رجلاً وامرأة لانشاء جيل جديد مختلف عن الموجود) فقلت معقبا والله لو فعلوا ذلك لخرج لنا جيل مثل من هو موجود الآن لأن (العراق) دساس والجينات الوراثية متأصلة في كل جيل والسبب لعنة ارض العراق ففي ارضها مكروا بأبي الانبياء ابراهيم عليه السلام فأحرقوه بالنار لابارك الله فيها من ارض سوء كما قتلت سبط رسول الله الحسين ومن معه من اهل بيته وقتلت ايضا ابو ريحانة النبي صلى الله عليه وسلم الخليفة الراشد علي بن ابي طالب... هذه العراق يا من تجهلها فماذا تتوقع (عيني)!!؟اتمنى من كل قلبي استمرار قافلة المصلحة الوطنية وألا نلتفت الى (الخكرة) لأنها اصوات بلا افعال!.... انتهى .هذا الكاتب والجريدة وكل من نشر المقال الذي نال من كرامة العراقيين يستحق صولة اكبر من صولة الفرسان وها نحن بانتظار رد الفعل المالكي والا فلا وتعد هذه نقطة فراق بيني وبينك ان لم تبرر ما ستقدم عليه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Army
2009-06-12
بصراحة نحن نرى ان في كلامه نوع من الصحة . قلنا لنرتب وضع انفسنا ونثبت للعالم حسن نوايانا تجاهه وليس الكويت فقط. قلنا لننهض بهذا الشعب من خلال توعيته وتربيته واعداده على المثل والاخلاق الحميدة فجاء الرد شعب يسرق نفسه بنفسه ويقتل احدهم الاخر . تهمنا ديون الكويت وكانها المعضلة التي لا يستطيع العراق بسببها من التقدم . ولا تهمنا اموال العراق المنهوبة والمسروقة من الدولة في وضح النهار لتعود الى ايادي البعثيين لقتل من تبقا منهم. جعلنا من الكويت معضلة ونسينا ان معضلتنا نحن كعراقيين لا نحسن التصرف.
العراقي
2009-06-11
وعلى الحكومة ان ترحم بحال الشعب المسكين بتوفير الامن والخدمات وان تعمل على دعم التعليم وتثقيف الشباب والشابات وذلك بدعم من رجال الدين لنصبح افضل ممن يتطاول علينا ويتهمنا بالفساد وبالقتل والسرقة
العراقي
2009-06-11
ان العرب من البلدان المجاورة هم من دعم هدام وسنده وزوده بالاموال للقتال وتغنت شاعراتهم ومغنياتهم "صادك ياصدام يل عينك ماتنام"! وبعد ذلك غدر بهم هو وجماعته الهمج الذين لايعرفون الله فماذنب الشعب المسكين الذي ابتلي بقطاع الطرق هدام واعوانه والذي كانوا يشجعون على التصرفات الهمجية من قتل ونهب ورشوة وكانت النتيجة هي عدم احترام بلدان الجوار والضغط على الشعب المسكين الذي بدأ العربان الجربان يصفونه بالمتخلف والهمجي وهو شعب له حضارة عريقة وعلماؤه في بلدان العالم معروفين بعلمهم لكن نطلب من حكومتنا الرد
ناصح أمين
2009-06-11
باسمه تعالى واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما صدف الله العلي العظيم ان الرد على هذا النكره اعتراف به؟؟؟ وان الجارين بالضرورة وعبر الزمان أحرى ان لا يلقموه بحجر لأن في ذلك مضيعة للوقت وتصعيد لدسائسه المأجوره الرعناء؟؟ فاتركوه وتناسوه كنكرة يلهث ونحن كلاناالمتعايشون بثقة وحكمة ورشاد رغما عن الجهلة المتصيدين والنكرات المدسوسين؟؟؟ انهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا فمهل الكافرين أمهلهم رويدا صدق الله العلي العظيم ولاتنسوا المثلج الأغبى الأعته وصنمه الأقذر الارجس الانجس وما دنس ورجس وورط؟
أبو ستير
2009-06-10
صحيح يا عمي نحن في زمن الرويبضاء !!! الرويبضاء : (الرجل) التافه يسمع له ! لم يبقى إلا أولاد السراق (أبوه أسس أمواله من سرقات إتحاد الجمعيات التعاونية في الكويت عندما كان رئيسه) و المتاجرين بالسحت في لبنان من لحم خنازير و مشروب و عاهرات ، لم يبقى إلا هكذا فئة تنظر و تتشارف على العراقيين !!! أنظر إلى شيوخك ، شيوخ الغدر و العمالة و الزبالة . الم يقتل مبارك الكبير (مالكم) أخيه جراح في ليلة ظلماء و استولى على الحكم و جلب البريطانيين للمنطقة و (تنح) لهم و لو تسمح براثا كان طلعت نتانتكم للناس
عراقي
2009-06-10
معك في الرد سيدي الجليل ولكن يجب ان يكون من مجلس النواب لان المعتدى عليه هو الشعب كله ومن ضمنهم الحكومة ورئيسها والبرلمان اولى في الرد وليس كما فعل سابقا بتصريحات فردية مغرضة اكثر مما لها مصلحة العراق وبالطرق القانونية وبدون تصربحات لا اثر لها الا الاعلام كما دافع المالكي عمن حوله من موظفين يعملون له على ممثلين الشعب الذين مستهم الاهانه قبل غيرهم ان يتحفونا بما سيفعاون لكرامتهم وكرامت الشعب بصورة حضارية انسانية وليس صدامية عربية وليتعلموا من جارتهم ايران السياسة الوطنية الحقة مصيبتنا منا ومن غير
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك