المقالات

الى حكومتنا التي تدعي الديمقراطيه حتى النخاع بحيث اصبحنا لانميز بين الظالم والمظلوم بسبب ديمقراطية


بديع السعيدي

عندما هرب الدايني او بالاحرى انتم من هرب الدايني لان واقع الحال يقول ذلك فاصطحاب الدايني من قبل ثلاثة اعضاء برلمانين وركوبهم بطيارة واحده للسفر الى الاردن وعندما تم اعادة الطائرة قبل وصولها الى الاردن ونزول الدايني ومعه احمد راضي وعلي الصجري واحمد راضي هذا الذي كان مكفخة الى عدي اصبح الان يتكلم ويقول نحن نساعد زميل لنا بمحنته ونقف معه علنا ومن غير خجل ولكن من اين لاعضاء جبهة التوافق خجل- هنا اريد ان اخاطب الحكومة من اي مقهى قد جلبتم هؤلاء لكي يصبحوا اعضاء برلمان الذين لايميزوا بين فزعة العشائر والمقاهي وبين دولة وقانون وقضاء لماذا لاتقف ياارعن مع الضحايا الذين قتلهم هذا الدعي بدفنهم وهم احياء بحيث تطالب بمحاسبة من ازهق ارواحهم الطاهرة لماذا لاتقف مع الضحايا الذين سقطوا داخل قبة البرلمان بين جريح وشهيد لماذا تقف مع هذا الدعي والمنحط اخلاقيا فهنالك مثل يقول الطيور على اشكالها تقع وبما انك مثله بالاجرام والانحطاط الاخلاقي والخلقي

لذا وقفت معه تسانده وتدعمه والله الذنب ليس بذنبكم ولكن ذنب القادة الذين سمحوا لكم بالتطاول علينا وعليهم بحجة الديمقراطيه واي ديمقراطية عندنا لاتوجد مثيلتها باي بلد ديمقراطي اخر لان صاحب الحصانة عندنا يقتل ويرحل العوائل ويعذب ويفخخ السيارات وكل الادلة ضده ويمسكونه بالجرم المشهود احيانا ثم يقدمون له الاعتذار لانه يمتلك حصانه هل هذه الديمقراطية الذي وعدتم شعبكم بها فاذا كانت الديمقراطيه ستستمر عندنا على هذا المنوال لانريدها ونرفضها جملة وتفصيلا ولعنة الله على القوم الظالمين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الدجيلي
2009-06-10
المشكله الحزب الحاكم الان في السلطه حزب ضعبف غير مؤهل لقيادت البلد خصوصا في مثل هذه الظروف 00 واعتماد هذا الحزب على سياسة التهميش لمعارضي النظام البائد واعتماده على اسلوب التنازلات ولانصياع لتهديدات عناصر النظام البائد مما ادى الى ظهور مثل هذه الحالات لاستخفاف الدايني وغير الدايني بالتجاوز على حقوق الشعب ومقدراته 0 ان اتباع سياسة الاستسلام من خلال الدعوات المستمره لاعوان النظام من خلال المصالحه الوطنيه على حساب استحقاقات ابناء الشعب وخصوصا الذين قارعوا النظام جعل الوهن يدب الى جسد الحكومه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك