المقالات

هواجس عراقية:ماقصة القمح المستورد الى مصر!!؟؟ وهل سيعود الى منشأئه الأصلي!!


بقلم:فائز التميمي

أعلن النائب العام المصري وهو أعلى سلطة قضائية عن قراره بإرجاع شحنة من القمح (حوالي 150 ألف طن) وإرجاع الثمن المدفوع لها .لماذا؟ تعالو ا الى الخبر. قبل فترة دخلت الشحنة الى مصر وقال البعض أن بها حشرات ومعادن بكميات كبيرة وقال البعض أنها لا تصلح للإستهلاك البشري. أما وزارة الصحة فقد فحصت الشحنة وكـذلك وزارة الزراعة والإثنان لم يرفضا الشحنة فألفّ لجنة من قبله وقامت بإجراءات الفحص وقرر على أثرها البارحة 7.6.2009م إرجاع الشحنة.وهنا يجب الإنتباه الى النكات التالية:

(1) أن مصر مستقرة نوعما والفساد الإداري قطعاً أقل منه في العراق لعدم وجود نظام المحاصصة وعمليات الإرهاب والتخريب والرشاوي.

(2) إن مؤسسات مصر ومختبراتها لم تدمر كما في العراق ومع ذلك لم تنجح التقارير المختبرية من حسم الأمر من قبل وزارتين.بل اللجنة الثالثة خالفت تقارير وزارتي الزراعة والصحة. إن كثرة حصول هـذه الأمور قد يشير الى وجود مافيات دولية بدأت تتلاعب بطعام الشعوب ونـذكـّر بالحنطة الإسترالية الممزوجة ببرادة الحديد والتي وصلت العراق بل عامين أو أكثر.وهنا بيت القصيد:

(1) إن مختبراتنا ليست مؤهلة حتماً لإجراء هـذه الفحوص والدليل على ذلك أن فيما يخص فحوصات الطرق الأسفلتية فإن التقارير المختبرية لها تختلف عن تقارير أخرى لوزارات أخرى في العراق مما سبب خسائر وإعادة إزالة وتبليط الشوارع تلك.

(2) إن البدء بإستجواب وزارة التجارة كان يجب أن يسبقه إعادة النظر بكفاءة مختبرات الفحص وتأهيل الكوادر اللازمة وتغيير قوانيين التجارة وطرق إستيراد البضائع فمن يدري ربما في بعض موانيء أو مطارات بعض الدول أو في مخازن معينة في مناطق من العالم تغيير البضائع فالقرصنة قائمة على قدم وساق فلماذا نستبعد ذلك؟ أو ترتيباً بين موظفين والشركات العالمية.

(3) يبدو من حيثيات الخبر أن العملية أستمرت فترة لا بأس بها بين الوزارات وفي مصر ليس هنالك تموين فكيف بالعراق وعليه إستيراد كل مواد البطاقة التموينية فكم من الجهود والإمكانات يجب توفرها لوصول كعام صالح الى المواطن!!.

(4) أن تكون في لجنة النزاهة من له إختصاص في أمور كل وزارة لكي يعرف المستجوب عن اذا يتكلم وإلا فإن المسؤول قد يُظلم والإستجواب يفقد مصداقيته.

بقى على الإعلاميين عدم التسرع والحكم على الوزراء أو المسؤولين كان من كان بالسرقة والإحتيال فالأمور ربما لها وجه آخر .وهـذا لا يعني عدم مسؤولية الوزراء فهنالك تقصيراً في معظم وزارات الدولة أما لقلة الكفاءة أو لفساد الـذمم او لكلاهما. وأخيراً نحن في عالم تطورت فيه التكنلوجيا وتورطت تبعاً لـذلك طرق الإحتيال. فعلى السياسيين العراقيين أخـذ هـذا بنظر الإعتبار ويتعامل على أن العراق حوالي 30 مليون وليس سبعة ملايين كما كان في بداية الستينات!!. بقى لدي هاجس ربما هو وهم! هل ستحاول الشركة تصدير هـذه الشحنة الى العراق مستغلة ضعف الرقابة !! ولأننا حايط نصيص!! مجرد هاجس !! وكم من الهواجس في العراق اصبحت حقائق!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ياسر رسول
2009-06-08
تحية طيبة ااكد ماجاء بالمقالة واضيف وما ادراك بالمختبرات الخاصة بوزارة التجارة والاجدر بان تتابع ويتم اقصاء من اغتنى منها ( اى من عمله غير الشريف)وهى مسالة سهله بعد وضع الميازين ومعرفةذلك ولااطيل والحمد لله رب العالمين
Alia
2009-06-08
Dear Faez your the best writer ever who knows what those bastered are doing to our beloved country don't trust any arabic countries, and don't trust any one , who have connection wor ties with egypt, suasies and joradainian, I think you are write God bless you
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك