المقالات

حزب الدعوة والحزب الاسلامي يخططان للتامر على حكومة المالكي


( بقلم : علي قيس الكربلائي )

لطالما سمعنا الكثير من المؤامرات المزعومة ضد حكومة المالكي التي اصبحت محط انظار العالم ولعل هذه الحكومة مرت بظروف عصيبة لم تمر بها حكومات سابقة حتى اصبح المواطن العادي يعي تماما ان هناك تحديات كبيرة تواجهها وان نظرية المؤامرة واردة في اي وقت .

يوم امس اجتمع حزب الدعوة الاسلامية مع الحزب الاسلامي وتباحث الجانبان العلاقات التاريخية بينهما وغيرها من الامور التي تتعلق بطبيعة الحالة الراهنة في العراق , ولكن هذا الخبر مر مرور الكرام ولم نجد الزعيق والصراخ والعويل الذي عهدناه من اطراف معروفة ومشخصة في كون هذا الاجتماع بمثابة مؤامرة ضد حكومة المالكي مثلما سمعناه عند كل اجتماع يعقده المجلس الاعلى الاسلامي العراقي مع الكتل والاطراف المختلفة لدرجة تصور الاقلام الماجورة الحالة وكان المالكي سيقال لا محالة وانه سينقل بطائرة الى منفاه الاخير في احدى الجزر النائية .

ولو تذكرنا الاجتماعات التي عقدها المجلس الاعلى مع الاتحاد الوطني الكوردستاني وكذلك الحزب الاسلامي كاجتماع دوكان وغيره من الاجتماعات الاخرى لوجدنا ان بعد كل اجتماع كنا نسمع ونقرا كتابات الغربان تنعق ضد قادة المجلس الاعلى الذين صوروهم بانهم اعداء للدين والوطن وهم قادة المؤامرات في البلاد .

نستنتج مما سبق ان اصل المؤامرة ليست ضد حكومة المالكي وانما هي ضد المجلس الاعلى وقادته الذين ضحوا من اجل الشعب العراقي ولطالما عضوا على نواجذهم من اجل هذا الشعب , ولكن هل يعي الشعب ذلك ؟؟ اعتقد ان القليل يعي مدى الهجمة الشرسة ضد المجلس الاعلى , وحقيقة انا لا اتهم الشعب والعياذ بالله ولكن قادة المجلس هم السبب في عدم مصارحة شعبهم بخطورة المؤامرات التي يواجهونها حتى من الاقربين الذين كان لهم باع طويل في الجهاد والنضال ولكن في مرحلة معينة صدأ معدنهم وتقهقروا .

في الختام ادعو قادة المجلس الى مصارحة شعبهم بحجم المؤامرات التي تحاك ضدهم وان لا يسكتوا على من اساء اليهم مهما كانت الجهة وقربها الى الشعب او الى المجلس الاعلى .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صراحة للفائده ابوعلي
2009-06-10
باسمه تعالى انما المؤمنون اخوه فاصلحوا بين أخويكم صدق الله العلي العظيم ان المجلس والدعوة ومن اخلص نيته لله الرقيب العليم هدفهم واحد وهم محاطون بمفرقين ودساسين يترقبون اي فرقة بينهم ليتصيدواويفسدوا ؟ ألا ان من هجر وفجر ودنس وخطف وسلب وفرق وتطوف معروفون للاعمى والبصير وهم المترصدون لكل ذريعة وخدعة توصلهم لدنس اغراضهم الدنيئه ممايتطلب وحدة صف كل المخلصين المنضوين تحت ارشادالمرجعيات المتجردة المتقيه الواعيه لكيدالدساسين مهما ادعوا وتجنب كيدابن العاص والعاصين فالوحدة الخالصه والحذرالواعي؟
علي الياسري
2009-06-09
حسب رأيي ومن خلال قرائتي ومتابعتي للوضع المؤساوي والسئ لمجريات التحالفات فأني ارى جميع التحالفات مبنية على المصالح الخاصة دون النظر الى مصلحة المواطن000 ولاأخفي على احد اني ارى الغالبية العظمى من ابناء الشعب قد تبددت احلامها واصبحت لاتثق بالاحزاب والتيارات التي تحسب نفسها على الدين والدين من تصرفاتها براء000 اما المؤامرات ياسيدي الكاتب 0فهي من اجل الاستحواذ على اغلبية الكراسي الخاوية وليس من اجل شي اخر000 وليعلم الجميع ان من لايحترم الشعب لايستحق الاحترام ولايستحق ان ينتخب 000وغدا لناظره قريب
علي الناصري
2009-06-09
سؤال يحيرني كثيرا بل ويؤرقني ماهي مصلحة حزب الدعوه بكل تلك الاثارات والتسقيط الذي لم نشهد لها مثيل منذ ان سقط النظام الصدامي الدموي الم يكن المجلس الاعلى احد اركان العملية السياسية بل ومن اهمها وكانو ومايزالون الذراع القوي المساند لحكومة المالكي بعد ان تخلى عنها الجميع تقريبا فقط كان المجلس الاعلى الوحيد ممن ساند هذه الحكومة ومن الشواهد على ذلك اعترض اقرب الاقربين الى المالكي بمقابلة الرئيس الامريكي جورج بوش في الاردن في تلك الفترة ثارت ثأرة التيار الصدري بل وحرموا اللقاء مع بوش من قبل المالكي حينها كان المالكي في الاشهر الاولى من تسلمه منصب رئاسة الوزراء وكلنا يتذكر ذلك اللقاء بين المالكي وبوش في الاردن وهذا كان اول لقاء للمالكي مع بوش في مؤتمر صحفي وقد رافق المالكي الى الاردن السيد الحكيم ليشد من عزمه ويكون الداعم له كل تلك الاطراف التي اعترضت على لقاء المالكي مع بوش كانت غايتها انهاء حكومة المالكي بااي طريقه ولم يقف معه الا فقط المجلس الاعلى وبعد ذلك سافر السيد الحكيم الى امريكا من اجل رفع البند السابع وطلب تايد الى حكومة المالكي وكلنا يعرف ماذا يعني سفر السيد الحكيم الى امريكا ولكن رغم كل ذلك توجه السيد الحكيم الى واشنطن والتقى ببوش من اجل مصلحة الشعب العراقي عموما ومصلحة حكومة المالكي ماذا يريدون حزب الدعوه اكثر من ذلك دم السيد الشهيد باقر الحكيم اريق من اجل هذه الحكومة ودماء الابرياء من شهدائنا اريقت من اجل هذه الحكومة ونجد التسقيط والتهم تطلق جزافا على تلك الجهات التي ضحت وجاهدة من اجل ان يصل العراق الى بر الامان اين مخافة الله لماذا لايتقي الله من يدعي التقوى ويرحم بااخوانه
Army
2009-06-08
نحن الان في منعطف خطير يحتاج الى الوحدة اكثر مما يحتاج الى التكهنات والاتهامات.نحن نجزم ان هناك مؤامرات وليس مؤامرة تحاك لارجاع استمرارية الـ 85 سنة من حكم الاقلية. دعونا الان من الحديث عن تلك المؤامرات لاننا اصبحنا انفسنا مؤامرة تنتهك وحدة الصف نتيجة ما الت اليه الامور من وضعية مزرية فالارهاب من جانب والفساد المغذي له بالجانب الاخر وهو اخر ويؤخر المسيرة والتقدم وتحسين وضع الشعب الذي اضطهد وجهل لسنين طويلة وادوات البعث تزخر بها مؤسسات الدولة لتصل الى وزراء ووكلاء ومدراء عامين وحتى برلمانيين.
عدو المفسدين
2009-06-08
المجلس فشل فشلآ ذريعآ في صد هجمة الدعوتیه‌ في إتهامهم بالفساد أثناء إنتخابات مجالس المحافظات واليوم بعد بيان الخيط الأسود من الخيط الأبيض بعد فضيحة محمد حنون مرورآ بوزير التجارة ووصولآ إلى فاضل الشرع مستشار القائد العام للقوات المسلحة المخطط الرئيس لإغتيال محافظ السماوة الأسبق ، وزرائنا الکرام يتفقون على وضع عرقلة أمام اللجان المراقبة البرلمانية. هل هم خائفون على أنفسهم أم ماذا؟؟؟
ياسر رسول
2009-06-08
تحية طيبة اكاد اجزم بان مقالتك صحيحة وهم يتبعون المثل القائل( اياك اعنى واسمعى ياجارة) لانهم يعرفون المجلس الاعلى وهو يعرف سجلاتهم جميعا بدون استثناء وهذا الذى يخافون منه والحمد لله رب العالمين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك