بقلم:فائز التميمي
عرضت قناة العربية في برنامج صناعة الموت يوم 5.6.2009 مساءً فلماً عن أحداث الفلوجة في 2004م !! وفي الفلم مناظر مؤلمة ومروعة لعملية إحراق شرطة عراقيين بعد سكب النفط عليهم ورميهم كما تركة الأخشاب!! ثم عرضوا طفلاً في السابعة، إبن أحد ضباط الشرطة، وقد كسرت أسنانه وعـذب في مناطق محتلفة من جسمه ولا أظن أن المسكين في حالة نفسية جيدة فهو يبدو مـذهولاً وقد قضى في إسرهم عدّة أشهر كان يُعامل فيها كما يُعامل الكبار حيث يترك على الأرض في البرد فقط يغطى بكونية وينادون عليه: يا نجس.!! ونسبوا تلك الجرائم الى أنصار الزرقاوي!!.
وهنا بيت القصيد: ففي خبر نشر سابقاً أن هنالك 15 أردنيا في نية العراق تسليمهم الى الأردن وهم قد ألقي عليهم القبض في عام 2004م .وبما أن الزرقاوي أردني وأقرب منطقة كانت للأردن هي الفلوجة يدخلونها بلا عناء فلماذا يستبعد أن يكون هولاء هم الـذين ظهروا في فلم الأحراق أو إنهم شهدوا عملية تعـذيب الطفل أو شاركوا فيها!! إننا إذا لم ننتقم لهـذا الطفل البريء في كل الشرائع السماوية والوضعية فنحن شركاء معهم في الجريمة لا تسلموهم فإنهم يعودوا إليكم!!
وإليك القصة التالية: يُقال أن رجلاً كان يسير في حقل فصادفته أفعى فقالت له ساعدني أنت رجل طيب،فقال: وما المطلوب، قالت: أختفي في جوفك من رجل يُلاحقني.فقال حسناً وأدخلها في جوفه وجاء فلاح وفي يده فأس وهو يبحث عنها فسأل الرجل فقال له والله لو كانت تحت لساني ما كشفتها لك فأيس ورجع. فقالت الأفعى للرجل: تخير أحد أمرين أن أثقب أمعائك وأخرج أو ألوك كبدك ولا خيار ثالث لك!!
ويروى أن النبي (ص) كان يرى قتل أسرى بدر لأن هنالك من سوف يجهزهم في حال إطلاق سراحهم ولكن الصحابة لقربى لهم معهم أطلقوا سراحهم فقُتلَ من المسلمين في أحد بعددهم( حوالي سبيعن رجلاً).!!وأكاد أجزم لو أطلق صراحهم فسيكلفونا 15000 شهيد لأن كل منهم في رقبته عشرات الجرائم إن لم نقل المئات!!وسيعودون ثانية !فمن أمن العقوبة إزداد في جرمه!ومن إستأنس بالجريمة صعب فطامه! .
https://telegram.me/buratha
