المقالات

عذرا ابا اسراء فربما يخونني القلم، لكنما هو وحده يعرف أين الألم


مصطفى كامل الكاظمي

الى الشبلين العزيزين أحمد وعلي:هذه رسالتي الثانية يكللها حزني المتجدد طوال الاعوام الخمسة التي مرت على استشهاد ابيكما الغالي، لعلكما تقرآنها ولعل الله يلطف بمن يوصلها.ارجوكما أخبراني، لا عن دماء ابيكما الخالدة في سجل الذاكرين، لكن اخبراني هل ذكركما ذاكر من حكومتنا الوطنية بعد استشهاد ابيكما عليه الرحمة والرضوان؟هل ذكرته التشكيلات "الاسلامية" والمؤسسات التي خدم فيها؟هل ذكرتكما وزارة الصحة التي كان يعمل مستشارا لوزيرها بعد انقراض الارعن صدام إحصين التكريتي؟هل شملكم حنان رجال الفضائيات والخبريات المتعالي لعنان السماء قبل واثناء الانتخابات؟هل طرقت باب منزلكم يد صادقة لـ ( تقدم الواجب) وتكافئ سنوات خدمة الدكتور الشهيد؟نبئيني يا روح الشهيد،!أخبروني يا أبناء الشهيد،! فقلمي واقلام كل الشرفاء العراقيين لم تجف ولن تبخل في لعن من قصر ويقصر بحقكم، فلكم حق معلوم ولكل ابناء الشهداء.

احمد: كتبت لك من قبل ولاخيك علي سطوراً لم أرغب اليوم في تأصيلها لانها نتاج شعور محبط وحزن خيم عليّ من جميع الوجوه لما سمعت بشهادة ابيكما الدكتور السعيد وبتلك الجريمة البشعة.علي: هل تعلم أن اباك الطبيب الشهيد كان عابدا تقيا وملتصقاً بتربة عراقه حد العظم!؟احمد: لم تثن والدك كل التحديات فلم تخمد جذوته يوما عن مقارعة الكفر العفلقي! ولذلك قتلوه!علي: حمل والدك البندقية بيد جهاداً ضد قوى الضلال وبيده الاخرى كان يسعف جراح رفاقه، وقد خلف وراءه كل العروض والمغريات وهتف بـوجهها: (...هيهات هيهات غرّي غيري)! ولذلك اغتالوه!اشهد انه كان حافظا للقرآن، يتقفى مبادئه وقد علمكما القرآن منذ ان شرعتما بالنطق! واشهد ان الخوارج قتلوه لاجل هذا!

اشهد واشهد الله انهم لم يكونوا عراقيين! فالعراقي الشريف الاصل لا يفتك باخيه العراقي الاصيل! وانهم ليسوا مسلمين فالاسلام قيد الفتك، وابوكما استشهد غيلة.!

الذي قتل اباكما قدم من دهاليز الظلام وجحور الضواري وهو قطعا دعي من ادعياء التكفير! ولا اشك ان قاتل ابيكما صعلوك هابط من رحم الغدر جاء الى بغداد ليذبح القرآن في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه! ولذلك فسينتقم الله لكما منه ان عاجلا او اجلا، فالله تعالى يمهل ولا يهمل وبشر القاتل بالقتل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الجبوري
2009-06-06
الله يرحم الشهيد ويجعله في الجنه مع محمد وال محمد صلوات الله عليهم عزيزي ابا اسراء نحن نعلم انك الشهيد الحي بيننا ونعلم ونرى اخلاصك وحبك وفناءك للعراق وابناءه المحرومين ونعلم ان العين بصيره واليد قصيره ونعلم ان نفسك تذهب حسرات على المحرومين والفقراء والمساكين وهذا مانلاحظه في خلجات وجهك الله يعينك والله لك ادعوه ان يكون معك واذا كان معك الله فلاتحزن انه القوي المتين ولكن عزيزي رسالتي لك ان تنظر للعراق كما كان ينظر الشهيد الصدر فلا تتعصب او تتحزب ولاتكون ضيق النظره فقط على الحزب وللحزب رجاءا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك