المقالات

الائتلاف والمصالح العليا


ميثم المبرقع

طبيعة التنوع السياسي في العراق وتعددية الاطياف النيابية يحتم على الجميع الوقوف مع الائتلاف العرافي الموحد . وتشكيل الائتلاف لاتخدم طرفا دون طرف او طيفا دون طيف بل ستخدم الجميع بلا استثناء ومن يتوهم ان حجمة يؤهله للدخول منفرداً فهو غارق في مستنقع الخيال لسبب بسيط هو ان القوى النيابية القادمة الؤتلفة والمختلفة سوف تبتلع القوى المنفردة ودخولنا اقوياء متماسكين افضل بالتاكيد من دخولنا متشرذمين منقسمين .التفكر الفئوي الضيق وحسره بحسابات المصالح الخاصة والخسارة والربح سيورطنا جميعا ويدفعنا الثمن باهظا .الوقوف بوجه المعالة الظالمة السابقة التي يحاول الكثيرون من القوى الدولية والاقليمية والمحلية اعادتها للعراق كشرط للتفاهم مع الدولة العرافية والعملية السياسية ،الوقوف بوحهها يتطلب منا وقفة موحدة ترتفع على مستويات الانانية الحزبية وتترفع عن كل المصالح الحزبية الضيقة .

من الاخطاء الفادحة في تصورات من يتردد في الدخول بالائلاف هو الوهم القاتل بانه قادرعلى الدخول بمفرده في الانتخابات القادمة وخسارتة لا - سمح الله - ستكلف العراقيين غالياً وسنكون سبباً لانهيار المعادلة الجديدة في العراق بعدما كنا وقوداً للمعادلة السابقة وسيدفع الجميع الثمن بسبب ضيق افقنا ورؤيتنا الحزبوية والفئوية.لسنا مضطرين بالتصريح او التلمبح للمخاطر التي تواجه فالجميع يدرك السعي المكثف لدول عظمى ودول شقيقة لاجهاض المشروع الديمقراطي في العراق عبر توجيه ضربة لاهم عناصر ومقومات المشروع الديمقراطي واركان العملية السسياسية وهو الائتلاف العراقي الموحد فالتناغم مع هذه المساعي والانسساق وراء التضليل والتطبيل الاعلامي سيكون تداعياته على جميع ابناء العراق بلا ستثناء وسنردد ما قاله الراحل الخطيب الدكتور احمد الوائلي:لا تطربن لطبلها فطولبها كانت لغيرك قبل ذلك تقرع

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك