بقلم:فائز التميمي
كانت القناة المصرية الرسمية تنقل خروج أوباما من مسجد السلطان حسن متوجهاً الى جامعة القاهرة. ووجد المـذيع متسعاً من الوقت ليعلق ويتكلم فيا ليته لم يتكلم!! فماذا قال!!قال: لقد وصل أوباما الى الحكم يوم 4 نوفمبر 2008 ووصل القاهرة يوم 4 حزيران 2009 !! لابد أن هنالك سر في رقم أربعة!! (ثم سكت الجدار هنيئة ثم نطق الحمار) ثم أردف قائلاً بحماس نعم فقط أهل مصر على أربعة مـذاهب متحدين وليس فيهم من يتشيع لأي شيعة!!.ما هـذه العبقرية يا إعلام مصر!! أخـذنا نتحسر على إعلام أحمد سعيد !! جاء أوباما ليخاطب العالم الإسلامي كافة في بلاد تفرق حكوماتها العجوز المتصابية المتهالكة بين مواطينها على المـذهب الـذي يعتنقه!!
لماذا لم يقل بأن يوم الرابع من حزيران يوم خديعة الحكام العرب لشعوبها بالظافر والقاهر لتستيقظ على صوت دايان وكولدامائيير.يوم 4 حزيرن يوم كانت إغنية تصدح من مصر: حنعود كما رجع الصباح من بعد ليلة مظلمة!! وإذا بها قبل أن تنهي حفلتها كانت الليلة المظلمة قد حلت على مصر وشعبها . أتدرون ما حصل يوم 4 حزيران 1967م!!؟ لقد نزل تعميم الى المنظمات الشباب في الإتحاد الإشتراكي تطالب الشباب المنظم من أي يبدأوا بحملة بين الناس أن مصر لن تبدأ الحرب وإن أول ضربة لن تكبد مصر غير 10 بالمئة فقط من قدراتها! وأن الحرب ستطول.
لقد كان يوم 4 حزيران 1967م حداً فاصلاً بين الكـذب والتهريج والحقيقة. وإذا أراد المصريون أن يتعبدوا بمـذهب آل البيت (ع) فلم يمنعهم حاقد قرضاوي ولا حاكم فرعوني فأهل مصر أنجاب وسيبقى سيدنا الحسين والست زينب علامة فرقة علىحبهم لأهل البيت (ع) رغم كيد الحاقدين.
https://telegram.me/buratha
