المقالات

الضاري يعود إلى الواجهة السياسية قائداً لإخوة صابرين


حيدر عباس

بعد ان وصل شيخ المجرمين المقدام حارث الضاري إلى قناعة كاملة بفشل كل مناوراته السياسية والحربية واندحار مقاومته القاعدية والبعثية على أيدي إبطال القوات الأمنية وصمود العراقيين بقوة وثبات امام مفخخات الحقد وأحزمة البغي والتعدي التي يقاتل بها قوات الاحتلال الباغية من اطفال ونساء وشيوخ ورجال امن وهي تمزق أجسادهم الشريفة وتجري دمائهم الطاهرة انهارا ووقوفهم بوجه جوقة الضاري من القاتلين والمارقين إتباع ألزرقاوي وابن لادن والظواهري الذين تحركهم فتاوى وحقد دولة ال سعود الوهابية ومسوخها من امثال ابن جبرين والكلباني ودعم دول امة العرب الواحدة وكل الحاقدين على التجربة العراقية الفريدة والرائدة في منطقة تعودت ان تستبيح طهر أرضها ببغاء ملوكها وحكامها ..

بعد كل هذا يعود الضاري الى المقاومة السياسية كقائداً وبطلا محرراً لدولة العراق الإسلامية في الطارمية والضلوعية وهو يقود فصائل وهمية ليس لها وجود الا في مخيلته المتعبة عله يجد من يصدق ويقر بصك التخويل الممنوح له ويفتح له بوابة النصر على مصراعيها في مرحلة قادمة يحاول ان يجد له فيها موطئ قدم بعد ان خانته كل حساباته السابقة وأوصلته الى باب الإفلاس السياسي وبعد ان تعبت خيوله من السفر وهو يطرق بوابات العواصم العربية المتآمرة على الحكومة العراقية المنتخبة فلم يحصد غير ريح الحقد وبؤس الواعدين وانتقامهم. تأخرت كثيرا ايها البطل القومي وقائد العروبة والإسلام في حفل التنصيب وأغلق باب الوصول للمتاجرين بدماء الأبرياء والمطلوبين للقضاء ولن ينفعك صك التخويل حتى ولو وقعه لك ألف فصيل وفصيل من مقاومتك الوهمية من إخوة صابرين لأنك مطلوب وواتر لآلاف العراقيين الأبرياء ولابد ان تدفع حق كل قطرة من دماءهم الزكية وربما سيلتحق بك في الايام القادمة عدد من من الواترين والطائفيين ممن يجلس تحت قبة البرلمان اذا استطاع الإفلات من قبضة العدالة ليمنحك صوته المرتعش .مالذي ستفعله مقاومتك ألاثمة في المرحلة القادمة وقد عجزت طوال السنوات الماضية من تحقيق أي ذكر طيب في أوساط الشعب العراقي غير اللعن والتشهير مع كل مايقدم لها من دعم مادي ومعنوي وإعلامي من أصحاب السمو والمعالي وهي تصب حقدها وحممها ضد العراقيين المساكين . ولا تصدق كل مايقوله لك الملوك والأمراء والرؤساء الذي تلحس قصاعهم كل يوم لأنهم عاجزين عن فعل أي شيء أما حكم الشعب العراقي ولاتصدق مايوعدك به الأمريكان من امتيازات ونياشين ومناصب لصفقات ومساومات تمر عبر بوابات السيلية والقاهرة والرياض ودمشق وعدن وغيرها من مدن البغاء لأنهم سيتخلون عنك كما تخلوا عن صاحبك صدام في ليلة غابت نحوس نجومها وأودعوه حفرة نتنة ولم تنفعه كل جيوشه وفصائله

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الربيعي
2009-06-05
اعوذ بالله وجه الضار صاير املح اجلح على بنفسجي من كثر حقده الطائفي..وبالعافيه عليه اخوه صابرين الشريفه...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك