المقالات

محمية جار الله البعثية الكويتية تخطط لإرجاع البعث!!


بقلم:فائز التميمي

وجه قبيح بكل مقايس الجمال والعفة والسلوك!! وجه بعثي صدامي طالما تغنى بصدام وجيفه! وجه لا يستقبل في صحيفته الصفراء إلا كل مغموز به ومتروك من أمثال داود اللا بصري!!.والأخير لايترك فرصة إلا وسب فيها الشرفاء لأنه ينقصه الشرف ويعيش في عقدة الدونية التي يعرفها عنه أهل الزبير الشرفاء!!.فكما كان جار الله رئيس تحرير السياسة الكويتية أيام أمجاد سيده صدام فهو هو لم يتغير نـذل حاقد يشتم الشعب العراقي وهو الوجه الكالح للكويت،والوجه المعتم للكويت الحبيبة وهو من يضع العصي أمام نبـذ الخلافات وأعادة العلاقات الكويتية العراقية الى مسارها الطبيعي.

وصراحة إذا بقى هـذا المسخ ينشر بضاعته الرخيصة في صفحته مع تلك الجيف المنتقاة من مزابل التأريخ ممن هم على شاكلته من الحقد على الشعب العراقي فإنه لا أمل بتحسن العلاقات العراقية الكويتية. فهو يشعل نار الأحقاد الطائفية ولم لا وقد تتلمـذ على أيدي مخابرات السفارة العراقية في السبعينات والثمانينات.وفرق بين الكويت بثقافتها العالية التي كانت تمثلها مجلة العربي فكانت خير سفير للثقافة الكويتية فإن الوجه الآخر المظلم لثقافة الحقد الجاهلية والتي نجزم أنها ليست ثقافة الحكومة الكويتية فإنها قد يكون تأثيرها على البسطاء من العراقيين فتأجج النزاعات العرقية والطائفية والتي لا مصلحة لأحد بها سوى فلول البعث والوحوش الصدامية الكاسرة التي مثل تدور ليلاً ونهاراً وسرا وجهارا في دول الأعراب لتجد فرصة وتعود الى حكم العراق وعندئـذ لات ساعة ندم!!

عجبت أن لا يتعظ البعض من الماضي !! فلا تصدقوا رواية عبد الحليم عبد الله" الماضي لايعود" فقد يعود إذا غفلنا عنه والله الساتر والحافظ لشعب العراق من كل مكروه ولكل الشعوب الحرة الأبية.إن ما حصل في الأسبوع الماضي أثلج صدور البعثيين وهاهم يقولون للعراقيين ألم نقل لكم!! ألم يكن صدام على حق!! ..فالى من يهمه الأمر في الكويت: أفعالكم أثلجت صدور الغزاة البعثيين وأدمت قلوب العراقيين المظلومين!! فهل من عودة الى المسار!! ندعو الله ذلك!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسن السويعدي
2009-06-05
وليس من مصلحة الكويت ايضاُ ان تخلق مشاكل مع العراق وعلى الحكومة الكويتيه ان تكبح جماح التيارين المتشددين السلفي والبعثي القومي في داخل الكويت. فأذا كان عدائهم لصدام فلقد ولى صدام لكن الذي يظهر انه امر غير ذلك ، فهم يريدون منا ان ندفع لهم ثمن الحرية التي اتتنا من بوابتهم (حسب زعمهم) رغم اننا (الشعب العراقي)لم نوجه دعوة لاحد ، والشعب العرقي نفسه عندما انتفض لحريته في 1991 ساهموا هم ايضا بدعم صدام وحسب اتفاق خيمة صفوان على كبح جماح هذه الانتفاضه.
الدكتور شريف العراقي
2009-06-04
ليس من مصلحة الحكومة العراقية ان تخلق مشاكل مع الكويت
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك