المقالات

منظمة بدر00فخر العراقيين


وليد المشرفاوي

المبادئ والاهداف والثوابت الاسلامية والوطنية التي يحملها الخطاب السياسي لمنظمة بدراستقطبت حولها الملايين من ابناء الشعب العراقي حيث ان الشعارات التي رفعتها مستوحاة من ضمير الامة ضمن البرنامج الفكري والسياسي والاخلاقي لمنظمة بدرقادة واعضاء على الساحة العراقية فلاللمحاصصة ولاللطائفية ولاللاقصاءوالتهميش وترهيب الخصوم السياسيين ولاللاحتلال ولاللتدخل الخارجي لدول الجوار ولاللاقتتال على الهوية بل نعم للمشاركة الحقيقية لكل ابناء الشعب العراقي بكل مكوناته واطيافه ومذاهبه من اجل بناء عراق حر ديمقراطي ينعم جميع ابنائه بالامن والسلام 0فاننا لم نجد حزبا او تكتلا سياسيا انجز واجبه الشرعي والوطني والاخلاقي مثلما فعلت منظمة بدر فهي العين الساهرة على مصالح ابناء الشعب منذ اللحظة الاولى والى ساعتنا هذه في هذه الايام التي يعيشها ابناء شعبنا حيث رصدت اين تكمن مصلحة واسباب رخاء هذا الشعب فكانت سباقتا وحريصة على المطالبة بحقوق ابناء الشعب العراقي بينما كانت الاحزاب والهيئات والحركات السياسية تحاول طرح نفسها انها البديل للنظام المقبور

فكانت منظمة بدر الرائد في المطالبة بالانتخابات ومنح هذا الشعب المظلوم حقه في اختيارمن يحكمه وعندما دارت عجلة العملية السياسية كانت حاضرة في التوجيه وكبح جماح التيارات والمخاطرالتي حاولت ان تعصف بالعملية السياسية اكثر من مرة 0لقدظل دور منظمة بدردوما سباقا وساندا بل ومدافعا عن العملية السياسية ودعوة جميع طوائف وقوميات الشعب العراقي للانخراط فيها وتضمين حقوقها السياسية والاجتماعية والثقافية في روح الدستوركما لعبت دورا هاما في الحفاظ على وحدة الشعب العراقي وتامينه من خطر الانزلاق في الحرب الاهلية التي كانت زمر القاعدة وايتام النظام البائد يخططون لها

0ان الموقف الذي اتخذته منظمة بدر بالوقوف الى جانب الشعب العراقي والمطالبة بحقوقه السياسية العادلة التي ظل محروما منها طيلة عقودمن الزمن يؤكدالانتماء الاصيل والالتصاق الصميمي بتربة هذا الوطن ومساندة ابناء شعبها ونهوضا حقيقيا بالمسؤولية التاريخية التي تحمل اعباءهاوتشعرباتها ملزمة بالوقوف الى جانب الشعب العراقي0فقد اثبتت الايام والوقائع بروز دور منظمة بدرفي العملية السياسية حيث كان دورها السند القوي للشعب العراقي بمحنته وهمومه0ان مافعلته منظمة بدروخاضت في اثره غمارالنضال والكفاح المسلح ضد اعتى سلطة بوليسية حكمت العراق من اجل سلطة القانون وبناء دولة المؤوسسات واحترام ارادة ابناء الشعب العراقي نالت بعدها الفوز الكبير بحب ابناء الشعب لها وقداصبحت اليوم معادلة صعبة في الشارع السياسي لايمكن تجاوزها تحت أي ظرف كان 0ان تحقق الشروط الموضوعية في الخطاب السياسي وفلسفته ونهجه العام جعل منها قوة مؤثرة داخل البيت العراقي فلمنظمة بدرالتاريخ الجهادي والتضحيات الجسام على درب الحرية وتحرير الانسان العراقي من كل القيود ولهذا صار لزاما علينا جميعا ان نفخربما حققته وما تنوي ترجمته من طموحات مستقبلية لكي تصل بالشعب الصابر الى الامن والاستقراروتحقيق المنجزات في اعمار العراق وتوفير كل ما من شانه التقدم الاقتصادي والرفاه الاجتماعي ومواصلة البناء حتى تصل بالمواطن الى مبتغاه الحضاري اسوة بباقي الشعوب0

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الجبوري
2009-06-04
شكراً لك اخ وليد انه مقال جميل وهادف تمنياتي لك بالموفقية والاستمرار في مثل هكذا مقالات تحياتي وابطال بدر لا احد يستطيع نسيان مواقفهم ضد الزمر الصدامية انذاك وضد الارهاب في الوقت الحاضر ......
أبو ستير
2009-06-03
بالله يا عمي إن الواحد من قوات بدر المؤمنة يساوي لواء كامل بدون أدنى مبالغة و خصوصا الأجيال الأولى منهم . لو يتسع المجال لحكيت لكم بالتفاصيل كيف رد ستة أبطال فقط من قوات بدر في منطقة الأهوار أرتال كاملة من القوات الخاصة الصدامية مدعومين بالجيش الشعبي و كثير من الرفاق الكلاب ، ردوهم إلى مركز الناصرية مثل الحمر المستنفرة التي فرت من قسورة و أذكر تماما كيف أستشهد أحد هؤلاء و هو أب لواحد منهم لحق عليه بالنفس و هو على البي كي سي و أوصاه بمواصلة الدرب . هذا نموذج جدا صغير من بطولاتهم !!!
فائز
2009-06-03
للأسف أن يتعرض دائماص للمجاهدين البدريين أصحاب المواخير والفاسدين وكل من هب ودب ممن كان يقضي أيامه في العبث والخنوع ليتطاول اليوم على البدريين. رعاهم الله وخدل أعدائهم.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك