المقالات

الصيغة الوطنية للائتلاف العراقي الموحد


الباحث عمار العامري ماجستير تاريخ اسلامي

لاقت دعوة سماحة السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وزعيم الائتلاف العراقي الموحد والرامية الى اعادة تشكيل الائتلاف العراقي الموحد بصيغة وطنية بعيدة عن الاطار الواحد الترحيب الواسع باعتباره محور العملية السياسية في العراق وجاء هذا الدور نتيجة تمثيل الائتلاف لطيف واسع من ابناء الشعب العراقي. وان الوقت الذي اختاره سماحة السيد الحكيم لتفعيل دور الائتلاف الموحد ليتحمل المسؤولية من جديد في اكمال بناء العملية السياسية في العراق ما بعد التغيير لتشكيل قوة متوازنة تسطيع الصمود امام التحديات والمضي بالعملية السياسية فقد وصفت قوة الائتلاف العراقي في الفترة الماضية بإنها مثلت ارادة العراقيين في تحقيق وحدة الشعب العراقي ومنعت المعارضين لبنائه السياسي من إشعال الفتن الطائفية بين أطيافه وجهوده في المصالحة الوطنية وأن ما تحقق من انجازات على الإصعدة السياسية والأمنية والخدمية وعلى مستويين الداخلي والخارجي ونجاحه في توسيع العلاقات السياسية الخارجية واخراج العراق من طائلة البند السابع للامم المتحدة وابرام الاتفاقية الامنية بين العراق والولايات المتحدة الامريكية وعقد اتفاق الاطار الاستراتيجي كان بجهود الائتلاف نفسه.

وان عودة الائتلاف العراقي الموحد من جديد تعد بوصفها سفينة نجاة للعراقيين في كل المراحل والمنقذ من العواصف الصفراء التي تحاول أرباك الوضع السياسي والامني فيه وألا ما هي الضرورة من وجود المعارضة السياسية ولا تقبل الدخول في العملية السياسية الا بإنفرادها في الحكم.كما انها دعوة لتوحيد الكتل السياسية ذات التوجه الوطني والبرنامج السياسي المتوافق تحت مظلة العراق الديمقراطي الموحد وانها بعيدة كل البعد عن مواطن المحاصصة والتفرقة والمصالح الشخصية والمكاسب الحزبية وبارقة الأمل للأمة في الائتلاف الموحد وبهذا فالائتلاف العراقي الموحد يجعل من العمل السياسي القوة الرئيسية لتحقيق الاهداف الحقيقية لما يخدم الشعب العراقي وتحقيق كل طموحات الأنسان العراقي للتخلص من أبواق الفرقة والمواجهة التفكيرية وتبطل المخططات التي تدعو الى تهدم بناء العراق الجديد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك