المقالات

يا بركان الغضب!!: دعوة لقوات مصرية لتدريب الجيش العراقي!!


بقلم:فائز التميمي.

نشرت صحيفة الشر الأرقط السعودية الإثنين 1.6.2009 تصريحات لوزير الدفاع العراقي :ضرورة أن يكون هنالك دور للقوات المصرية في تدريب القوات العراقية!!.والإستغراب يأتي لأن: أولاً: إن مصر الى حد الآن لم تبد أي مودة أو مجاملة حقيقية ولا زال ذئاب البعث يعشعشون فيها.ثانياً: إنّ مصر دولة ليست محايدة في الصراعات فمن يضمن عدم تدخل أولئك في خرق الملف الأمني المخترق من الإساس فيزيدون الطين بلة!!.ثالثاً: أي خبرات عند الجيش المصري النائم منـذ أكثر من ثلاثين عاماً لا يهش ولا يبش!!.رابعاً: لنفرض حسن نية الحكومة المصرية تجاه العراق فمن يضمن عدم تسلل إرهابيين مع هولاء الخبراء فاللـذين إستطاعوا إختراق الإستعراض العسكري وقتل السادات أليسوا بقادرين على إختراق خبراء يُرسلون الى العراق.خامساً: إن تدخل مصر في العراق عسكرياً غير مشرف فإبتداءً من قوات أرسلت زمن عارف لا يُعرف ما مغزاها ولماذا أرسلت.الى نصائح محمد فوزي والضباط المصريين التي اعانت صدام في حربه وورطته مرة بإحتلال مهران وبعد شهر أُفنيت القوات العراقية ودُمرت.سادساً: إن أكثر خبرة القوات المصرية هي في حرب اليمن وكانت مهمة قتل إجرامية بلا رحمة وبلا خطة عسكرية. وفشل في حزيران 1967م وحتى في حرب إكتوبر فإن القيادة العسكرية المصرية لم تستطع الحفاظ على النصر.سابعاً: من يضمن حياد المستشارين المصريين الطائفي!!نتمنى أن يكون هـذا الكلام للمجاملة وليس لمخطط أن تدخل قوات عربية للعراق عند إنسحاب القوات الأمريكية لتقلب موازين السياسة لصالح فئة دون أخرى!!.ياليتنا ما عشنا لنرى العجب!! فهل سنسمع يوماً أن شهر رمضان يصادف في محرم !! وإن الـذئب يولد بلا أسنان.!!!؟
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Zaid Mughir
2009-06-04
ما هي منجزات الجيش المصري غير الهزائم في 67 و73 , ألا يكفي تدريب مشاة البحرية الأمريكية وقد أثبت الجيش العراقي قدراته بالتصدي لأقوى موجة ارهاب في تاريخ عالم الأرهاب...رجاءا ً لا تزعجونا في مثل هذه الأخبار المفروض أن يقوم الجيش العراقي البطل بتدريب الجيوش العربية , وللعلم لو مرت أزمات العراق على أي دولة بالعالم لهوت وبيعت بالمزاد العلني ولكن بسالة جنود العراق سحقت وتسحق كل آفات الأرهاب .وليس هذا جيش صدام الذي بني على ابتزاز الجندي ووضع فرق اعدامات خلفهم .بارك الله بكم يا جيش العراق الأبي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك