لفيف من المهندسين الذين ابتلوا مع وزارة الاتصالات
رسالة إلى كل مسئول عراقي حر شريفنحن لفيف من المهندسين الشباب المتقدمين للحصول على بعثة وزارة الاتصالات لسنة 2009-2010 لنيل شهادة الماجستير لهندسة الاتصالات في بريطانيا. نود أن نشرح لحضراتكم الظلم الذي حل بنا في اذار من العـام الحالي 2009 أعـلـنت وزارة الاتصالات عن فتـح بـاب التقديم للبعثة الدراسية وقد ذكر الاعلان ان المتقدم يمكن ان يكون من منتسبي الوزارة او من خارج الوزارة او من ليس منتسب الى أي جهة حكومية بشرط ان يكون عراقي ولديه معدل وعمر معينين ذكرا في الاعلان .. وبعد تقديم الأوراق وفرز المقبول وغير المقبول بلغنا نحن المستوفين للشروط بان ننتظر الرد من موقع الوزارة الالكتروني.
وهكذا أخذنا ننتظر يوم وأسبوع وأسبوعين وشهر وشهرين ونحن نراجع مقر الوزارة إلى درجة أصبحت فيها مقابلة السيد المالكي أسهل من التحدث إليهم ونتلقى المقابلة السيئة من الموظفين في مكتب الإعلام وكذلك مكتب المستشار الفني وكأننا لسنا بعراقيين وليس هذا وطننا أو إننا في زمن النظام البائد الذي يعامل فيه المواطن كمواطن من الدرجة الثانية أو الثالثة وذلك حسب شكله ومذهبه وعرقه
وبمراجعة مستمرة دائمة للوزارة صعقنا هذا الأسبوع عندما إبلغنا موظف في مكتب المستشار بان الوزير قد الغي البعثات وجعلها مقتصرة على موظفي الوزارة فقط. ولو كان هذا الرد يمثل وزارة الاتصالات لصدر عن الجهة المسئولة في دائرة العلاقات أو مكتب المستشار الفني ليث السعيد وذلك بإعلانه في الموقع الرسمي للوزارة، ولكنه رد كاذب مفبرك لابعادنا نحن المساكين وفتح الباب للمحسوبية والفساد المالي.
وبعد ان تدخل بعض الشرفاء داخل الوزارة ابلغونا بان بعض المسئولون في وزارة الاتصالات قد قبلوا أقاربهم وكذلك عدد من المحسوبين على بعض مراكز القرار في وزارة الاتصالات ضمن هذه الوجبة ومنهم من يحسب على المستشار الفني نفسه على مبدأ (شيلني وأشيلك), وبان البعثة أصبحت تباع بدفتر أي عشرة الاف دولار للذي يريدها من ليس لديهم محسوبية، مع العلم ان المقبولين في هذه البعثة 90 % هم من خارج الوزارة و 10% من متسبيها. اما نحن اولاد الخايبة الذين ليس لنا ظهر او سند فحالنا الى المحرقة وليتنعم سراق المال العام هم واقاربهم بالنقود والبعثات وكان العراق لهم ونحن العبيد.
ونحن هنا نطالب بتشكيل لجنة من المنتسبين الثقاة للوصول الى الحقيقة ومعالجة المشكلة.وقد قمنى بتقديم شكوى لموقع الوزارة ولكن هذه هي الحال مع وزير الإتصالات الذي درج منذ تسلمه الوزارة على إحالة الشكاوي الواردة له الى الجهات المدعى عليها والتي تسببت هي أصلا في خلق المشكلة لتمارس بدورها طمس الحقائق دون أن يحمل نفسه عناء البحث عن حقيقة الفساد المستشري في وزارته ( مع أحترامي الشديد له كونه من العناصر النزيهة )، ولكن ضعفه يمنعه من الدخول في مشاكل مع مراكز القوى المتعددة في وزارته بحكم المحاصصة الحزبية ليغض الطرف ويقضي ماتبقى له من هذه السنة عاكفا في مكتبه بسلام (وكفى الله المؤمنين شر القتال). ونحن على يقين بأن شكوانا هذه ستزيد من حجم معاناتنا معهم لأنها ستؤلب عدد من المتنفذين في الوزارة ضدنا، إلا إننا لم نلجأ لذلك إلا بعد ان طفح الكيل وبلغ السيل الزبى.
نرجوا من خلال منبركم الحر توجيه النداء الى كل مسؤول شريف في دولة العراق .. الى متى يبقى اولاد الخايبة مقهورين مقموعين ماكولين الم يكفي مافات من اعمارنا في زمن النظام السابقة وقلنا الحمد لله اتت دولة الفقراء والقانون لترد كل شيء الى نصابه الى متى نبقى ناكل وجتى العظام لا ترمى لنا اليس هذا ظلم واجحاف اليس هذا دافع لجعلنا نكره الدولة والنظام كله الى ماذا يريد هؤلاء ايريدون طردنا من بلدنا ام تدميرنا ....؟؟؟؟!!!!ان الصحافة الحرة الشريفة والقلم الحر سلاح ضد الفساد وكم من ظلم رفع بالقلم الحر الشريف وكم من فساد تقهقر أمامه.
لفيف من المهندسين الذين ابتلوا مع وزارة الاتصالات
https://telegram.me/buratha
