المقالات

لماذا تجاسر ال صباح على العراقيين


حامد جعفر

قبل كل شئ نقول : افرحوا يا بعثيون. افرحوا يا اعداء العراق.. افرحوا يا ايها العربان العملاء.. افرحوا يا فرهوديون ويا لصوص المجتمع الذين يسيل في دمائهم ودماء اطفالهم السحت الذي يسرقونه من فم الايتام والارامل والفقراء والمساكين الذين انتشروا بفضل حكومتنا الرشيدة ووزرائها العباقرة في النهب, رغم كبر سنهم, كالجراد في كل مكان على مساحة العراق بل وخارجه.وصدق من قال: يكبر المرأ وتكبر معه خصلتان , حب المال وحب الحياة... ونحن نضيف لهذه الحكمة ونقول: يكبر المرأ سئ التربية وفاسد الروح وتكبر معه خصلتان حب المال وحب الحياة..

قالوا لنا لدينا ميزانية انفجارية وستنطلق المشاريع الكبرى وسيبدأ عصر الاعمار والبناء ويعود الكهرباء وتشرق المصابيح لتضئ شوارع بغداد المظلمة فيهرب اللصوص والارهابيون ممن يزرعون المفخخات وينشرون الموت للابرياء المساكين تحت جنح الظلام... الا ان الميزانية لم تنفجر الا في جيوب الحرامية والوزراء المرتشين ومن يعمل تحت سلطتهم من فراشهم الى مدراء وزاراتهم !! اما شوارع بغداد فقد بقيت مظلمة تتراكض فيها جموع الكلاب الضالة البائسة . لم يبلط شارع مهدم ولم يعمر رصيف مدمر. وهذه هي الطرق السريعة لم تزل مليئة بالحفر الخطيرة وقد يصل قطر بعضها مترا ولم تستطع ميزانيتهم الانفجارية حتى ان تملأ هذه الحفر بقليل من القير الذي يزخر به العراق!! لم تبن هذه الميزانية الانفجارية بيوتا للبؤساء من العراقيين وخصوصا من ضحايا العفالقة اس البلاء واساس الضعف والهزيمة والفساد الاخلاقي والمالي.. لم تضخ هذه الميزانية الانفجارية ماء فراة الى افواه العطاشا والمتضورين حرا وجوعا..ولم تجلب لنا طائرات حربية متطورة وصواريخ مرعبة ومعدات عسكرية مهابة ترتجف لها فرائص ال صباح وال سعود اليهود..

لم تبن هذه الميزانية الانفجارية سدودا منيعة تحفض لنا مياه الرافدين ان تذهب هباء الى الخليج المر مرارة وجوه حكامه من العملاء الرجعيين الفاسدين.. ولذلك غاضت الزراعة ويبست الارض وانتشر التصحر وهبت عواصف التراب تملأ سماء العراق الصافية!! وحتى الايرانيون الذين يمدون يد الصداقة قطعوا مياه الجداول التي كانت تصب في العراق مثل نهر ديالى ونهر الكلال الذي كانت تعيش عليه بساتين بدرة وجصان العامرة والتي امست اليوم تموت عطشا , ولا تحرك حكومتنا الرشيدة ساكنا ولم يكلف المالكي او وزراءه انفسهم رغم كثرة زياراتهم لايران بالطلب من الايرانيين اعادة حقوقنا المائية التي نصت عليها كل الشرائع السماوية الدولية..

راح حكامنا الجدد يبدون ضعفهم يوما بعد يوم .. واذا بهم يتملقون الاوغاد من العربان ويدعونهم باذلال لفتح سفاراتهم في بغداد.. وكان الاجدر بهم اهمال هؤلاء العربان المجرمين الذين حاكوا ويحوكون الدسائس كل يوم من فتاو وهابية واموال مليارية, لقتل العراقيين وتخريب ما تبقى من بلدهم.. اما ال صباح وهم حجر الرحى في طحن العراقيين والتأمر عليهم فانهم بعد ما سرقوا وبالقانون الاعوج اجزاء واسعة من حقل الرميلة النفطي الكبير , قوت العراقيين , وجزءا كبيرا من مينائنا الوحيد ام قصر .. وبعد ان امتصوا لاكثر من خمسة عشر عاما خمسة بالماءة من اموال الشعب العراقي المحروم ¸تعودوا على شرب دماء العراقيين وسرقة ثرواتهم وقد شجعهم على ذلك ضعف الحكومة وهزال القرار العراقي وتملق حكامنا.. وها هم اليوم يقفون بالمحفل الدولي ليدعواالى ان لا ترفع العقوبات عن العراق لتبقى امواله بيد حرامية الامم المتحدة ولكي يستمر ال صباح بسرقة قوت شعبنا المظلوم واستغلال ظروفه الشاذة التي بحق اورثها لنا العفالقة وزاد عليها حكام المحاصصة والفرهود وشيلني واشيلك واصمت عن سرقاتي اصمت عن ارهابك وميلشياتك . ودق اصبع يا عدنان الدليمي الارهابي وزد كرشا يا محمد مصبح الوائلي الحرامي فلن يمسكم احد باذى ابدا !!

حامد جعفرصوت الحرية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو ستير
2009-06-01
عمي يا حامد جعفر ... إنت و مقالتك على راسي و رأس أبي الحجي رحمة الله عليه . ما أقول يا عمي إلا الله يوفقكم و يسددكم و يحميكم من كل مكروه بجاه محمد و آل بيته الكرام المعصومين ، آمين رب العالمين .
SABAH
2009-05-31
مقال شجاع وجريء حقيقة مقالكم شجاع وجريء ونشد على ايديكم بكشف كل ماهو مسيء للعراق والعراقيين بنفس وروح وطنية حقة وأن لا تدعو المحتالين على العراقيين بأبتزاز ونهب وسلب وتهريب اموال العراق ولتتكاتف كل الأيادي الشريفة والنزيهة لبيان مظلومية العراقيين والذين ذوبحوا بأموال اللا اشقاء حينما ورطوا العراق بحروب مدفوعة الأموال من هذا وذاك وصلت الى مليارات الدولارات تحملها العراقيين كديون و يرفضون اطفاءها اليوم وهم نفسهم حينما قالوا للطاغية علينا المال وعليكم الرجال وهذه الحقيقة يعرفها العراقيون جميعأ
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك