بقلم:فائز التميمي
عاجلني خبر وفاة شيخ المدربين عمونئيل بابا داود حيث كنت أرتب للقائه مع شيخ فرق الحقد الإرهاب والكراهية حارث الضاري.وإتصلت بكلاهما وتعرفت على شروط كل منهما للقاء. وكانت هنالك عقبات لـهـذا اللقاء واصبحت تماماً مثل قصة الراعي والـذي معه ذئبٌ وخروف وعلف وزورق والمفروض أن يعبرهما الى الجهة الأخرى بمرتين بحيث لا يترك إثنين لا يجتمعان إلا أن يأكل أحدهما الآخر. ولا أخفي عليكم بلادتي في حل تلك الحزازير. وليتها كانت مثل تلك الحزورة فإسمعوا معي شروط اللقاء التي عرضها عليّ الإثنين:(1) عمو بابا يريد اللقاء بالضاري في بغداد وقرب مدرسته الكروية والضاري يريد اللقاء معه في إحدى دول الأعراب.(2) عمو بابا يصر على إصطحاب أطفال مدرسته الكروية معهُ والضاري مصر على إصطحاب فريقه الإرهابي معه.(3) عمو بابا يعرف أن الضاري له يد في تخريب العتبات المقدسة والضاري يعرف أن عمو بابا زار عدة مرات النجف وزار مرقد علي (ع)(لقاء معه في قناة الفرات).(4) عمو بابا يحب العراقيين وضاري لا يحب العراقيين.(5) عمو بابا لا يكفـّر أحداً والضاري يكفر حتى نفسه!!.(6) عمو بابا مصر على إصطحاب كرته والضاري مصر أيضاً على إصطحاب كرته النارية ومفخخاته.(7) عمو بابا لم يكن على وئام مع عدي والضاري كان دهن ودبس مع عدي.وحاولت حل المعضل دون جدوى فقلت لنفسي لعلها بلادة ! هل حقاً عجزت أن أجمع بين الرجلين في لقاء واحد ولو لعدة ثواني. وأكاد أجزم أن هـذه الحزورة لا يمكن حلها. وظللت أماطل الإثنين ولكن الفقيد عمو بابا أدركني وإنتقل الى رحمة ربـّه وتخلصت من الإحراج وعدت الى حزورة الـذئب والخروف لعلّ أحلها يوماً.وإذا لم أحلها فإني مضطر لا خيار لي سوى قتل الـذئب. ألست معي!!.اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha
