بقلم:فائز التميمي.
عزت الشابندر كان قبل عقدين من الزمان قيادياً بارزاً في حركة جند الإمام.ولكن بسبب ظروف موضوعية وأخرى تحيط بشخصيته إنتهت حركة جند الإمام فوضع خدماته تحت تصرف من يعطيه منصباً فكان في البرلمان عن القائمة العراقية" لا يهش ولا يبش".
وهـذه الأيام هو في أزمة. فإن عاد الإئتلاف الى الساحة فهو لن يجد طموحه في الإئتلاف والرجل له حاسة ثامنة وهي يعرف من أين تُأكل الكتف. ويظهر أنه يبحث عن هـذا الكتف فأعلن ذلك في أقـذر صحيفة سعودية يبث فيها بين الحين والآخر كلاماً غير مربوط ولا مفهوم عن الطائفية تارة وعن الإئتلاف تارة أخرى المهم أن يعرض بضاعته لعل هنالك من ينتشله فطموحاته ليست البرلمان بل إذ قلت رئاسة الوزراء فلا تعجب !! فالرجل ذو نرجسية عالية وهو يظن نفسه منظراً وأنه متفوق على أقرانه. أظن أنه ينتظر إشارة من إئتلاف القانون لتقول له: هيت لك. ولا اظن أنه في واردهم أن يلوحوا له لأسباب كثيرة منها عدم محدودية طموحاته وتقلباته.
الرجل يدري أو لا يدري أنه يخدم الوهابية ونـذكره أنه سيبقى بنظرهم: رافضياً صفوياً مجوسياً مهما بدّل جلدته ومهما كتب وتنكب الصعاب ونقول له:" خليهه ترجية بإذنك" أنت في نظر الوهابيين مواطن من الدرجة صفر. إرجع الى شعبك وطائفتك قبل أن تصبح في نظر طائفتك مواطن من الدرجة صفر. وينطبق عليك المثل:" لا حضت برجيله ولا خـذت سيد علي".!!.
https://telegram.me/buratha
