المقالات

الى المفسدين ..انتموا الى حزب البعث تضمنون البراءة ؟!!


بقلم : سامي جواد كاظم

القادم من الشهور سيكون موسم هيجان الروائح الكريهة التي ستنسرب من أي منفذ اعلامي مضافا اليه الاشاعة والتي يشتهر بها العراقيون فاسرع من لمح البصر تنتشر الاشاعة من زاخو الى البصرة .انتقدنا المصالحة لان الطرف الثاني هو مجموعة من البعثيين القتلة بالرغم من تاكيدات الحكومة عدم شمولهم بالمصالحة الا ان واقع الحال عكس المعلن وبالرغم من ذلك نسال من له القدرة على معرفة من اجرم ومن لم يجرم ؟ ولنتماشى مع تصريح الحكومة بان الملطخة ايديهم بدماء العراقيين غير مشمولين بالمصالحة اذن الذي كان ينهب اموال الشعب ويفسد ويرتشي وغير ذلك من اجرام باستثناء سفك الدماء مشمول بالعفو .وعليه فالمفسدون ما عليهم الا اثبات انهم كانوا بعثيين حتى ولو بدرجة (مؤيِدْ ) حتى يكونوا ضمن خيمة المصالحة ولانهم ضليعون بالرشاوي والفساد الاداري فليعملوا للحصول على كتاب تاييد من اجتثاث البعث يؤكد بعثيتهم وسلامتهم من القتل وهذه فجوة لنعتبرها فجوة قانونية حالها حال الفجوات المتفشية في القانون العراقي ، واستنادا الى ما جاء اعلاه يستطيع المفسد والمرتشي النجاة بالجمل بما حمل ، وتاكيدا لنجاة المفسدين من الحساب تحت خيمة العفو فقد كشف تقرير سنوي اعدته هيئة (النزاهة ) عن شمول 2772 متهما بقضية فساد تصل اقيامها الى اكثر من 650 مليار دينار بقانون العفو العام،فماذا يعني المبالغ التافه التي يكشف عنها النزيهون ( جدا ) في البرلمان العراقي بالنسبة الى المبلغ اعلاه .

غرائب الوضع العراقي لا يمكن لاحد ان يستوعبها او يستطيع تفسير الغازها والقادم اسوء اكرر القادم اسوء فستكون هنالك مرحلة تصفية حسابات بعد ما سمح لاصحابها بتجميعها على مدى عمر الحكومة وبدات مرحلة الحساب التي لا تخلو من كواليس سياسية بحيث ان الاجندة التي كانت تدعم المفسدين انسحبت لغاية ما اما انها حققت غايتها او ان اسلوب الاستجوابات والقضاء وما سيترتب عليه من فضائح سيحقق غايتها والامران سيئان .السلطات القضائية والتشريعية الى هذه الساعة عاجزة عن استرداد اموال سرقت من الخزينة العراقية من قبل بعض ازلام البرلمان الحالي بعد ما عجزت من محاسبتهم لكننا نجدها حدت اسنانها وسكاكينها على المفسدين الذين لسوء حظهم تم سحب الاجندة التي كانت متسترة عليهم فابقتهم في العراء ولا حامي يحميهم من حر القضاء ولا برد الإقالات والطرد ولعنة العراقيين والاعلام .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الموصل
2009-06-01
في بدايه سقوط البعث الاجرامي لم نرى بعثيا في الشارع الموصل حتى تركوا منازلهم فترة سته اشهر تقريبا خوفا من المجاهدين من قوات بدر وحزب الدعوه ومن الاحزاب الاخرى المضطهده في الموصل ولم يرؤ اي محاسبه ومحاكمه او ملاحقه من الحكومه الجديده فعادوا ويعبثون في الارض فسادا من القتل والتهجير؟
Army
2009-05-30
الحقيقة دائما تؤلم من تعود على الأوهام . لم يصدق المعارضون لنظام صدام انهم وصلوا الى سدة الحكم في العراق بعد سقوط صنم الدكتاتورية الذي لم يكن الا جرذا أخاف العراقيين منه سنوات حاله حال اتباعه الذي فروا من معسكرات البطولة كالخنازير حتى تعروا من ملابسهم البطولية .لكن ما يؤسف حقاً ان قوى المعارضة قد استخدمت وتستخدم الكثير من اولئك الجرابيع الذين يقبعون الان في المنطقة الخضراء وهؤلاء سوف يوصلون البلد الى نهايته الحتمية عن طريق الفساد الذي سيطيح برؤوس لم يكن احد يتصور انها فاسدة مفسدة.
زهراء محمد
2009-05-29
2هناك من هرب باأموال وفتح مشاريع في الخارج منهم في بريطانيا ولهم شركات عقارية كبيرة لندن ومدينة ليتز البريطانيةوحتى قسما منهم له شركات (لسيارات الهمر الامركية في شارع بيكر ستيت)كل هذه الاموال هي من الشعب العراقي وليس من الي خلفهم؟ وكذالك وزير التجارة الذي بحوزته ملاين من دولارات هو واخوته ومحاسبة وزير الكهرباء الفار والجعفري حيث في كل مدينة عنده مكتب وهذا المكتب دك عزايم وكله على الحساب؟؟ماشاء الله عندنا كثر منهم ويقوم ويناموا يسبوا الامبريالية وغيرها من الكلمات التي لانستطيع فهمها؟؟!ا
زهراء محمد
2009-05-29
كان من المفروض ان يحاسب ويحاكم البعثية منذ اليوم الاول لسقوط الدموي القذر لكن الكل كان همه ان يخرج مع بريمر ولقطات على التلفزيون وتصريحاتهم كأابطال؟؟كانت فرصتهم في تلك الايام؟ آلان يجب محاسبة كل من شارك بكتابة التقارير ورفعها ضد اناس ابرياء مما ادى الى قتلهم وكل من سجن الابرياء وعذبهم .اما فدائي المجرم صدام فيجب ان يأخذوا العقاب الازم ياما قتلوا اناس وحتى اطفال قطعوهم امام اعين أهاليهم؟لاحد يستطيع ان ينسى ماجرى له من مآسي على يد صدام وجلاوزته الاالذي فقد ذاكرته؟؟وكذالك محاسبة الذين سرقوا اموال
علي الياسري
2009-05-29
في بداية سقوط الصنم العفلقي00 وصف بعض المحللين السياسين والسياسين الجدد اللذين فرضهم الزمن على هذا الشعب المسكين000وصفوا العراق العظيم بكل شي ((بالكعكة))ونحن ننتظر منذ ذلك الزمن متى توزع الكعكة لينتهي الميلاد الجديد 000 ولكي يأكل هذا الشعب لقمة هنية بلا الم وبلا جراح 000 املنا بلله الذي ازاح الهدام من عرشه ان يزيل هولاء الحثالات من البشر اللذين ابتلى بهم الشعب المسكين 0000 اما المحاسبة من هذا وذاك اعتبرها شي معدوم لان الكل بالهوى سوى
سعد الكعبي
2009-05-29
حبيبي تعال وشوف اربعمائة فدائي من فدائي صدام بين عضو شعبة وفرقة وضباط امن واستخبارات في وزارة الثقافة وانا كل يوم اصرح واقول ولاحد يستجيب لندائي , ثم مع من نتصالح, نتصالح مع الذين اوصلونا الى مشنقك الاعدام, انا سعد محمد ديوان الكعبي هذا كلامي صحيح ومستعد ان اقولها امام المالكي والحكيم والصدر وجميع اخوتنا المجاهدين من قوات بدر وحزب الدعوة بتنظيمبه والصدريين
حسن الموسوي
2009-05-29
المفسدون بعثيون وان لم ينتموا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك