المقالات

نايف بن عبد العزيز يخشى مقاضاة ابن جبرين


بقلم : سامي جواد كاظم

منذ ان تناقلت الاخبار خير تقديم دعوى قضائية الى محاكم المانيا ضد المتهم ابن جبرين لتحريضه على القتل وابادة الجنس البشري والقلق يساير القيادات السعودية فيما لو اتخذت هذه القضية مجراها الصحيح وادت الى تحقيق غايتها .ةوالحقيقة ان الجهود التي يقوم بها الاخ علي السراي تستحق الاشادة فعملية جمع الادلة مع المترجمين لتصريحات ابن جبرين وتوثيقها بالافلام وتوكيلها الى محامين لهم باع طويل في القانون الالماني والعالمي تعد سابقة رائعة تهز الوسط الوهابي تسجل للسيد علي السراي ومن جانب اخر مهما كانت نتيجة هذه الدعوى فيكفيها اعلاميا عرفت العالم ان هنالك ارهاب في السعودية يقوده مشايخهم وعلى الجانب الاخر هنالك رجال لا تكل ولا تمل في ملاحقة هؤلاء حينما تتاح لهم الفرصة واين ما كانت.

هذه القضية على ما يبدو احدثت تاثيرها في السعودية لدرجة انها كانت حاضرة وضمن اولويات محادثات وزير الداخلية السعودي اثناء زيارته المانيا واجتماعه بوزير الداخلية الالماني طالبا منه الحفاظ على امن وسلامة ابن جبرين . هذا الطلب جاء من خلال صحفهم حيث اجاب عن السؤال المتعلق بقضية القاء القبض على ابن جبرين وايداعه السجن تمهيدا لمحاكمته اجاب (ما تركنا شيئا إلا وناقشناه، حتى مسألة الشيخ بن جبرين، تكلمنا عنها ووعدونا أنه لن يمس بشيء، لأن ما ذكر عنه غير صحيح، وأنه لا يمثل أية مؤسسة رسمية سعودية ) .نقول للسيد الوزير لو صح ما ادعيت وان الادلة غير صحيحة لما كانت القضية حاضرة في مباحثاتك مع الالماني باعتبار عدم صحة الادلة فلماذا المبالاة لها ؟

والشذوذ في تصريح نايف هو عندما استطرد قائلا : ووزارة الداخلية باعتبارها معنية بالحفاظ على أمن المواطن السعودي وضرورة أن نعرف الأصدقاء بالمواطن السعودي، ونقول نأمل أن يكون إلى الأفضل وأن يحترم الإنسان الآخرين عندما يكون في الخارج، وأنظمة الدول وأنه لا يذهب إلا لأجل غرض معين إن كان للعلاج أو التجارة أو لأي صيغة أخرى. اذا كانت وزارة الداخلية معنية بامن المواطن السعودي فلماذا لم تتخذ الاجراءات في حفظ ارهابييها وعدم ارسالهم للعراق خاصة وللعالم عامة ؟ واين كنتم عندما كانت تقتاد امريكا مواطنيكم كالحيوانات الى غوانتنامو اليسوا هؤلاء مواطنين سعوديين مكلفة وزارتكم بالحفاظ عليهم ؟ ويكفيكم ان الذين اتهموا بارهاب سبتمبر هم من مواطنيكم سافروا كما ذكر جناب الوزير لاجل العلاج او التجارة او لصيغة اخرى وهذه الصيغة الاخرى هي الارهاب والتفجير .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد الجاسم
2009-05-29
شدوا أزر المجاهد على السراي ولو بشق كلمة .. فأقلامكم زلزلت الارض تحت أقدام أحفاد سعود
سهيل أحمد بهجت
2009-05-29
نبارك لكم هذا الجهد الكريم لمواجهة الإرهاب السلفي ـ عبادة الأسلاف ـ و حمدا لله لأن أمريكا عرفت حقيقة هؤلاء القذرين و لكن ألم يحن الوقت ليستيقظ الشيعة و ينضموا إلى المعسكر الديمقراطي الإنساني؟
عراقي
2009-05-29
قال الامام علي(عليه السلام) لا تستوحشوا طريق الحق لقله سالكيه...بارك الله بجهود الرجال الرجال المؤمنين...سيروا على الحق وسيبارك الله مسعاكم...
علس السّراي
2009-05-28
جناب الاخ العزيز الاستاذ سامي حفظكم المولى تعالى لله الحمد والمنة على ان قيضنا لهذا الامر وغيره ولدفع الحيف والضيم الذي الم بابناء شعبنا الصابر هو مولانا ومنه نستمد العزم والقوة في مواجهة اعداء العراق وشعب العراق ، فلا هوادة في مواجهتهم ومهما كان الثمن فالذي افعله انا وانت وكل عراقي حر غيور شريف هو من باب الواجب علينا ورد الدين لعراقنا الحبيب وشعبه المظلوم... نسال الله القبول وتقبل مني فائق الاحترام اخوكم علي السراي
محمد السعدي
2009-05-28
بوركت الجهود التي يبذلها الاخ البطل علي السراي في ملاحقة مجرمي مهلكة ال سعود واعلموا ان النصر حليف الحق وان طال به الزمن
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك