المقالات

عاجل ..، حقوق المحافظات الدستورية في خطر


حمودي البغدادي

اعلن الناطق الرسمي للحكومة العراقية ان مجلس الوزراء قرر بجلسته 18 في 26/5/2009 الموافقة على مشروع قانون التعديل الثالث لقانون الموازنة العامة الإتحادية للسنة المالية/ 2009 والمتضمن إلغاء المادة (18) من قانون الموازنة العامة الإتحادية رقم (6) لسنة 2009 وإحالته الى مجلس النواب إستناداً الى أحكام المادتين (62/ البند أولاً) و (80/ البند ثانياً ورابعاً) من الدستور.

وهذا وتنص المادة (18) من قانون الموازنة الاتحادية الذي اقره مجلس النواب على ان يعد مجلس الوزراء مشروع قانون تعديل قانون الوزارات العراقية بما يفيد فك ارتباط الدوائر المحلية في المحافظات من الوزارات الاتحادية والحاقها بالمحافظات ماليا واداريا وبما ينسجم مع قانون المحافظات غير المنتظمة في اقليم رقم (21) لسنة 2008 على أن يبدأ تنفيذه اعتبارا من سنة 2010.

وفي حالة استطاعت الحكومة العراقية تمرير هذا التعديل في مجلس النواب فانه سيؤدي الى فقدان حقوق المحافظات في ممارسة صلاحياتها الدستورية وفق الادارة اللامركزية التي اقرها الدستور وفق المادة 122 منه والتي تنص على "تمنح المحافظات التي لم تنتظم في اقليم الصلاحيات الادارية والمالية الواسعة، بما يمكنها من ادارة شؤونها على وفق مبدأ اللامركزية الادارية، وينظم ذلك بقانون "اي قانون المحافظات"  وكذلك تنص على ان "لا يخضع مجلس المحافظة لسيطرة أو اشراف اية وزارة او اية جهة غير مرتبطة بوزارة، وله ماليةٌ مستقلة".

وهذا يعني ان هناك تباطوا في مجلس الوزراء في اعداد مشروع القانون الخاص بالمادة (18) من الموازنة بل ان مجلس الوزراء يسعى الان الى اصدار تشريع قانوني من مجلس النواب بالغاء هذا المادة ومصادرة حقوق المحافظات واهاليها التي في ادارة سؤونها وفق الدستور

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أحمد الناجي
2009-05-27
السلام عليكم مالفرق إذا كانت الصلاحيات بيد الحكومة الإتحادية أم حكومة المحافظة لأن تثبيت المحافظين هو جاء بتوصيات من الحكومة المركزية وكما هي تريد وليس كما يريد سكان المحافظات ، لذا نرى من المناسب أن يصوت الشعب على نظام رئاسي قوي يحرق الأخضر واليابس ، بيده كل شيء وتكون طريقة إختياره كما نقرأ في الأساطير القديمة حيث يخرج الناس جميعا في وقت محدد من يوم معين ومن يجلس على رأسه الطير المتفق عليه للأختيار يكون هو السلطان وعاشو عيشة سعيدة . أخوكم أحمد الناجي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك