المقالات

تقديم الانتخابات افضل من الاستجوابات ... الي بينا امكفينا


بقلم : سامي جواد كاظم

ما هو الجديد على الشعب العراقي مما يجري من مهاترات حكومية برلمانية سياسية داخل اروقة المنطقة الخضراء ؟ الجديد فقط هو حجم الجريمة سواء كانت سرقة او تفجير او تزوير او فساد اداري اما الشكل والكيف فمعلوم لدينا هذا الوزير مختلس واخر سارق وثالث له عصابة ارهابية للقتل وهذا البرلماني يُهجّر ويغتال ، والسرد لا ينتهي بموسوعة ان اردنا ذكر ما جرى في العراق من هكذا اعمال يندى لها حتى جبين المجانين .الدستور لا زال تحت التعديل وعدم الالتزام به ممكن طبقا للمرونة السائلة فيه ولان ما سيظهر في الايام القادمة من افعال لمسؤولين في الحكومة العراقية تجعلنا نتقيأ منها كما وانها تظهر صورة اكثر ظلامية عن حال العراق وفي نفس الوقت لا تعد بالنتائج الايجابية التي تدر على العراق بالخير والعدالة ، اكثر من مسؤول هو يجاهر بارهابه علنا وينتظر البرلمان والقضاء والحكومة لاثباتها ورفع الحصانة عنه ومن ثم ترحيله الى خارج العراق بما حمل من ارصدة والعراقي يكتوي بالنار نادما على بنفسجية سبابته .وحتى لا يحتقن اكثر المواطن العراقي هذا من جانب ومن جانب اخر فان وسائل الاعلام يتنتعش بهكذا اخبار تجعل دس الكذب والتزوير والتهويل ممكن وبسهولة وبحجم اكثر مما كان عليه سابقا ، فتقديم الانتخابات ضرورة ملحة .ثلاث سنوات يعبث بالبرلمان محمود المشهداني ولا ابخس حق البرلمان والرجل ان قلت ان برلماننا لجدير برئيس مثل المشهداني بعد ثلاث سنوات يطل المشهداني من على قناة العراقية ليعلن ندمه على اليوم الذي وقع على استمارة الانتماء الى التوافق وما شاهد ولامس فيها من تصرفات بعيدة عن الوطن والمواطنة هذا حسب اعترافه .ولو طل علينا يوميا طلب برلماني لاستجواب مسؤول عراقي او رفع الحصانة عن عضو برلماني ستنهمر علينا معلومات اجرامية بشتى صنوفها مارسها هذا المطلوب و رافقه في الكتلة بل حتى ويعرج على خصومه ليفضح ما يعلمه عنهم.لهذا حتى لا نشمت اعداء العراق وهو يخوض تجربته الديمقراطية التي يراهن عليها لجعله في صدارة دول الشرق الاوسط في الديمقراطية اكثر مما شمتوا بنا اليوم، أُفضل وكما أسلفت ان يتم تقديم موعد الانتخابات البرلمانية عن موعدها المحدد حتى نتجاوز القادم من الشهور الفضائحية والتي يستحيل معالجتها ان علمنا بها او جهلناها ، الي بينا مكفينا .فالدستور يسمح بالمحذور فالعمل على تقديم الانتخابات يكون افضل حل لدرء مرض السرطان المتفشي في جسد الحكومة العراقية كما وان هذا التقديم يقطع الطريق على من يحاول ان يستخدم هذه الفضائح للنيل من الاخرين لتكون دعاية انتخابية له على حساب الاخر ، ومن الطبيعي الاخر سيرد حتى يظهر قباحة الاخر وهنا سنبقى في سجال فضائحي لا يرغب فيه من يعتصره الالم على العراق والعراقيين .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الياسري
2009-05-28
الى السيد سامي المحترم0000 شكرا لردكم على تعليقنا000 حول مقالتكم الموسومة000 واني ارى لفركم النير وعقلكم الراجح 00 الكثير من الامور التي تصب في كفة هذا الشعب من خير وبركة0000 جزاكم الله خير الجزاء 000 كما نتمنى من الجميع من اخواننا الكتاب فضح المتلاعبين بحق المظلومين من خلال هذا الموقع الشريف الوفي لابناء جلدته0000 حفظكم الله تعالى جميعا وثبت اقدامكم على الصراط المستقيم000 والله ناصر المؤمنين(((((خادمكم السيد علي محمد علي الياسري))))
سامي جواد كاظم
2009-05-27
السيد علي الياسري ثق مولاي سوف يختلط الصدق بالكذب وتهول جرائم وتخفى اخرى ولم يحاسب احد على فعلته ولو ادعى اي سياسي كذبة فساد على سياسي اخر فانها ستكون سهل التصديق مع اضافة رتوش اخرى للتهول والله اصبحنا اضحوكة للعالم ثق مولاي ان هذه المفاسد قد تعمد جمعها اجندة فاسدة على مدى عمر الحكومة ولم تسمح لاحد كشفها الا القليل والان اطلقت باب القفص لتسمح لهذه المفاسد بالتفشي اكثر من انفلونزا الخنازير حتى تتفرج على الساسة العراقيين وتكون النهاية مع موعد الانتخابات فتقديم الانتخابات يكون انهاء المهزلة
علي الياسري
2009-05-27
لاياعزيزي ياسيد سامي000 دع البرلمان والشرفاء منه ان يفضحوا هولاء الساقطين 000 اللصوص في وضح النهار 00 ليعرف الشعب من يفيدة000 ومن لايفيدة000 من يستحق الاحترام ومن لايستحق 000 دع الشعب ان يقرر مصيرة000 ويؤمنه بيد من0000 دع الشعب ان يعرف الحقائق 000 دع الشعب ان يعرف من قاتله الحقيقي000 والاكثر من هذا دعنا ان نكشف من يتبرقع بالدين او المذهب للوصول الى ملذاته الخاصة 000 دعنا ان نرى الحفلات الماجنة الخسيسه التي يمارسها هولاء الماجنين 000 اما الشماته00 فياسيدي اي شماتة تقصد00 ونحن في وحل العاروالذل
محمد الكناني
2009-05-27
والله ما يقدموه اذا ما يصفون الحسابات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك