المقالات

ماهو الفرق بين استقالة لص من منصبه او اقالته –فهو سارق وبجعبته اموالنا المنهوبه


بديع السعيدي

يخرج الينا بين حين واخر عضوا برلمانيا ليتحدث عن الاستدعاء الذي قاموا به لوزير التجارة وكان هذا الاستدعاء نوع من الجميل يقدمونه للشعب او منة منهم عليه وقد تناسوا ان هذا من صلب عملهم كاعضاء برلمانيين فالذي نراه بان اسلوب الفهلوة او اخذ حق الشعب عنوة منه عندما لايتم تقديم من يثبت ادانته بالبرلمان بعد ان يصوت عليه الاعضاء فان سبقهم وقد استقالته فقد تجنب المساءلة القانونيه وحجز امواله مما يعني بانه تشجيع من قبل الحكومة والبرلمان على السرقة التي يقوم بها المسؤول السارق فلماذا لايصار الى تقديمه للمحاكمة سواءا استقال من منصبه او اقيل من منصبه لانه في كلا الحالتين انه ساقط ومنحط اخلاقيا الذي يسرق قوت الشعب والله انه لمنحط اخلاقيا مهما تكن منزلته وزيرا كان ام غفيرا وايضا كل من سانده على باطله هذا والله لكم بالمرصاد لان الله لايضيع حقوق الفقراء الذين وثقوا بكم واعطوكم اصواتهم لتفوزوا ومن بعدها تضربونهم عرض الحائط وتسرقون قوتهم

 والله يجب تقديم هؤلاء للمحاكم حالهم حال اعوان النظام السابق فكلا الاثنين قاتل وسارق لقوت الشعب فصدام وزمرته سرقوا ممتلكات الشعب وحولوها لحسابات وهميه في بنوك عديده من العالم وهؤلاء الان ايضا والذين ادعوا انهم ضد افعال النظام السابق وفي زمن الديمقراطية سرقوا الشعب عنوة وحتى المطالبه باعادة الاموال المسروقة منهم لايمكن استيفاءها او اعادتها لان حضرة الاغا قد استقال ولو تمت اقالته فسوف يتم تجريده من امواله التي سرقها انني اقول لحكومة المالكي وللبرلمان تبا لكم باي قانون تحكمون الناس اين العدل بهذا الامر لقد طفح الكيل فالشعب العراقي ان مرر هذا الامر اليكم ومن غير عقاب فانني اقولها صراحة فانه يستاهل كل الذي يحدث له لانه هو الكل بالكل في زمن الديمقراطيه ولايريد ان يفعل شيئا فكل يوم نكتشف قتلة ولصوص ويتم تهريبهم او التساهل معهم وغض الطرف عنهم والشعب يدري بذلك ولايريد ان يفعل شيئا فالى متى يبقى العراق بهذا الحال لا عمران ولا كهرباء ولا مجالات للعمل ولا بنى تحتيه والارهاب الذي نخر جسد العراق من الشمال الى الجنوب وها نحن قد مضت ستة سنوات والوضع كما هو والميزانيات للسنين السابقة في كل سنة تصرف ميزانيه بحدود 70 مليار دولار

انني اتساءل كما هو حال غيري على ماذا صرفت هذه الاموال واين ذهبت كل هذه المليارات لماذا ياحكومة تريدون ان تستغفلوننا هل اصبح عندكم السارق موقر والورع والذي يخاف الله مبتذل كفاكم غطرسة واتقوا الله بشعبكم وخذوا العبره من الذي سبقكم عندما تعامل مع الشعب بالنار والحديد والتجويع اين هو الان وماذا ترك غير الرذيلة واستهزاء الناس من كل حدب وصوب عليه وعلى زمرته المارقة –ان كنتم صادقين مع شعبكم بالذي تفعلونه الان من محاسبة المفسدين والمقصرين من خلال استدعاءهم برلمانيا ومناقشتهم وسحب الثقة عنه ان كانوا مقصرين فعليكم ايضا ان تسترجعوا الاموال منهم فليس من العدل يسرق وعندما تكتشف سرقته يعمد الى الاستقالة لكي لاتؤخ منه الاموال المسروقة ثم يعاد الى الجهة التي اتى منها لان كل الوزراء عندهم جناسي من دول اخرى كوزير التجارة هذا سوف نراه من رجال الاعمال المشهورين في بريطانيا وباموال العراقيين المنهوبه ومن قبله الشعلان ومشعان الجبوري وايهم السامرائي وهكذا فما فائدة هذه الضجة اذن ان لم تعاد الاموال المنهوبه الى خزينة الدوله لكي يعاد من جديد وتصرف فيما بعد على الشعب .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Army
2009-05-26
عند اصحاب الحق لايوجد فرق فهو سارق . وكلنا قد قراء حديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عن السرقة (( وإنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، و الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها )) . وبما ان من خان الامانه وسرق اموال المسلمين هو اسلامي حد النخاع العظمي اذن يجب ان تطبق علية عقوبة مانص عليه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عبر محكمة شرعية يقيمها عليه حزبه الاسلامي اذا كان فعلاً على الاسلام باقي. والسلام على من اتبع الهدى.
علي جابر
2009-05-26
والله عاش لشانك وقلمك ايها الكاتب الاصيل فقد اصبت الهدف واتمنى ان يتعظ من يقرأ كلامك وكما ذكرت ما فائدة الاستقاله ان كان الاخ الوزير قد سرق وضمن مستقبل كل اهله . هذا يعني ان كل وزير عليه ان يسرق وبعدها يقدم استقالته . مهزله حكومتنا الرشيده .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك