بقلم : سامي جواد كاظم
رنة على ونة اعتدنا على سماعها ستعاود العزف ثانية مع ضيق الوقت وانقطاع الاوتار الا انها ستعاود حتى ولو الطرق على الالة الموسيقية .وبعد التي والتيا استقال الوزير والله العالم كيف ابرمت الصفقة على الاستقالة وما هي الحقوق المستحقة له بعد ان ادى الواجب عليه واستقال مع براءة الذمة مما في ذمته .
السؤال المهم هنا من هو البديل وكم سنحتاج الى جلسات برلمانية لتعيين البديل النزيه هذا ان وجد .طبيعي جدا المنصب من حصة حزبه وعليه سيكون ترشيح البديل اما من قبل حزبه او بموافقته لان هذه هي السياسة المتبعة في البرلمان وهذا هو الحق المتعارف عليه بين الاحزاب والكتل ، مثلا لا تتجرأ كتلة التوافق وتطالب بالمنصب . وهل يستطيع هذا البديل من اصلاح العطلات التي احدثها الوزير المستقيل ؟ لا اعتقد ذلك ، فاذا كانت مخازن الوزارة بين الفارغة والحاوية على مواد غذائية تالفة ، فكم سيستغرق الوقت لابرام صفقات تجارية وشحنها وتخزينها وتوزيعها على الوكلاء حتى تصل للمواطن ، اعتقد ان المواطن سيحصل على حصته بعد اعلان نتائج الانتخابات البرلمانية المقبلة.
والشيء بالشيء يذكر اذا كانت الانتخابات البرلمانية على وشك اجرائها وكثرة الوزراء الذين يستحقون الاستجواب مع المطالبة برفع الحصانة عن بعض البرلمانيين يضاف الى ما ستظهر من اسماء لها علاقة برئيس دولة العراق الاسلامية ابو عمر البغدادي ،والاداء الهزيل للبرلمان ، وبعد هذا نحن نعلم لا اجراء قضائي رادع سيتخذ بحق المقصر فالافضل تقديم موعد الانتخابات حتى يكون استقالة الوزراء بشكل قانوني مع حفظ ماء الوجه ان كان هنالك ماء ( يستثنى الشرفاء منهم ) ،ويحل البرلمان العراقي الحلل مع الاعتذار للسيد اياد السامرائي لقصر فترة رئاسته .سيبقى منصب وزير التجارة شاغر ويكون رئيس الوزراء او احد الوزراء وكالة وزير التجارة
https://telegram.me/buratha
