المقالات

الائتلاف العراقي الموحد.. نظرة على المستقبل


محمد الشيخ

تدور هذه الايام اجتماعات كبيرة حول اعادة تشكيل الائتلاف العراقي الوطني، وابرازه بالصورة التي يمكنه من انجاز مهماته المستقبلية، وكان الائتلاف العراقي الموحد استطاع في انتخابات 2005 تشكيل اغلبية برلمانية سمحت له بتشكيل الحكومة الوطنية، وقدم مشاريعه ورؤيته للواقع العراقي بشكل منسجم مع ثوابت الروح الوطنية وثوابت الشريعة الاسلامية،

ان اهم منجزات ومكتسبات الائتلاف العراقي الموحد انه حافظ على لحمة العراقيين وتوحدهم، من خلال تصديه لكافة المشاريع الانقسامية والانهزامية، كما استطاع الائتلاف السابق من الوقوف بوجه العودة العنصرية لنظام البعث البائد، وانجاز العملية السياسية والتي نشهد وصول مرحلتها النهائية، وفي حال الانتهاء من مشروع العملية السياسية نكون قد اسسنا لمفهوم الدولة الدستورية ومؤسسات الدولة ، بمعنى اننا سوف لن نخشى الانقلابات العسكرية او بيانات العسكر والبتي تقضي على امال ومشاريع الامة، ولئن كانت هناك اخطاء رافقت عمل الائتلاف ،فهي اخطاء يمكن غفرانها فهي ليست بالمعنى الخطير ،

بل كانت سوء تفاهم بين تفاهمات الكتل السياسية، الان وبعد مرور الاربع سنوات على تشكيل الائتلاف يمكن تجاوز تلك الاشكالات وحلها ضمن بوتقة النظام الداخلي الذي يتبلور حاليا ووفق اسس جديدة، ان قادة الائتلاف يرغبون اليوم بتشكيل ائتلاف وطني يضم كل القوى السياسية بغض النظر عن انتمائها المذهبي او القومي، خدمة لمصلحة العراق، هذا العمل صعب جدا ،لكنه ليس مستحيلا، خاصة بعد ان اثبت الائتلاف وطنيته وعراقيته التي لم يستطع احد ان يزايد عليه، ان ضم عناصر جديدة للائتلاف العراقي الوطني سيجعل مهمة العراقيين موحدة في تصديهم للعمليات الارهابية وللمسفدين، اخذين بنظر الاعتبار توحد كل العراقيين تحت راية الائتلاف العراقي القادر على منح الامة صفة الديمومة، , كما ان الائتلاف سيعمل على اعادة بناء العراق من جديد، من خلال اعادة اعماره، والسير نحو طريق بناء دولة قوية قادرة على مواجهة التحديات الخارجية والتهديدات الاقليمية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك