السلفيون يتركون اخواتهم يمارسن الرذيلة ويذهبون لذبح العراقيين

امير جابر-هولندا

قبل ايام اصبت بالقرف والغثيان وان استمع للتقارير الحكومية والتي تنقلها الوسائل الاعلامية بشتى انواعها ومن هذه التقارير 70%من المغربيات المهاجرات يمارسن الدعارة وان هنالك 20 الف مغربية في دبي لوحدها يمارسن الدعارة هناك اما في اوربا فحدث ولاحرج ،اما مايجري في المغرب نفسها فهو حديث الصحف المغربية ليل نهار واهل المغرب اعرف بشعابهم في هذه الناحية هذه التقارير صادرة من المؤسسة الملكية المغربية

هذه الملكية التي خافت على شعب المغرب من مدرسة ابتدائية عراقية ان تنشر التشيع فاغلقتها والشيخ القرضاوي بطل فتنة التبشير الشيعي لم يتهز له شارب على بنات الصحابة وهن يمارسن الدعارة في الماخورات والفنادق ومع ابناء القردة والخنازير كما يسميهم في دبي وحتى الدوحة التي تجاور قصره في قطر اما علماء من سموا انفسهم باصحاب العقيدة الصحيحة وتنقية الدين من الشرك والبدع فلم يتكلمواعن تلك الموبقات في جزيرة العرب ويحذروا منها كما يحذرون ليل نهار من زيارة اضرحة ال الرسول ولم يسمعوا بالبنوك الربوية ولا القواعد الامريكية ولا عاصمة الرياض التي سمتها صحيفة الوطن السعودية من انها غدت من اشهر عواصم العالم في زنى المحارم واللواط وان 65%من المطاوعة الذين تم الافراج من السجون السعودية عنهم جراء حفظم للقران الكريم كانت جرائمهم محصورة بزنى المحارم واللواط واصبح الزي السعودي في معظم العواصم العربية دالة لجذب المومسات وقبل ايام القت السلطات المصرية على مجموعة من المصريين الذين يجيدون اللهجة السعودية وهم يلبسون العقال والدشداشة السعودية ويتخذون هذا الزي لاصطياد الفتيات وقبل عدة اشهر نشرت الصحافة الهولندية ان السبب الرئيسي في ازدهار السياحة واتجاه الملايين من الاوربيين لدبي وشمال افريقيا يرجع الى رخص النساء هناك

كل هذه الامور لاتخفى على السلفين على الاطلاق لكنهم يتركون اخواتهم بين احضان غير المسلمين والفاسقين ويتجهون لتفجير انفسهم بنساء واطفال العراق لمحاربة من يسمونهم في اعلامهم الواسع بالرافضة والخطر الشيعي

الم يسال واحد من هؤلاء الاوغاد نفسه مرة اليس تطهير الدار قبل الجار الم يقرؤن القران الذي يدعون انهم يحاربون الشيعة من اجله والذي يصدح قائلا(اتامرون الناس بالبر وتنسون انفسكم) الم يطلعوا على الحديث الشريف(من شغل نفسه بغير نفسه تحير في الظلمات وارتبك في الهلكات ومدت به شياطينه في طغيانه) ولماذا لايذهون لشواطئهم كي يطهروها من الموبقات بدل الذهاب للعراق وتفجير انفسهم بالجياع هناك هل قارنوا بين المراة العرقية التي تلتحف العباءة السوداء في حر العراق وبين اخواتهم وبنات بلدانهم العاريات على الشواطئ والمنتجعات يطيعون مشايخ الضلال وهم يشاهدونهم يعمون ابصارهم تماما عن اصلاح انفسهم وبلدانهم ومجتمعاتهم والدفاع عن عرضهم المنتهك على رؤوس الاشهداد ويدفعونهم دفعا لقتل ابرياء العراق

كيف استطاعوا ان يجعلوا الفلسطيني السلفي يترك ارضه مغصوبه وعرضه مستباح ويتجهون به الى قتل الابرياء في العراق وباكستان وبلاد الافغان الا يوجد فيهم رجل رشيد ارى والله انهم من قال الله فيهم(فانها لاتعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) ولاحول ولاقوة الابالهه العلي العظيم

ملحوظة : اتمنى على اجهزتنا الامنية التي تلقي القبض على افراد الخلايا السلفية ان يعرضوا عليهم هذه التقارير والصور المنشورة في كل مكان من بلدانهم المحتلة ويسالوهم ايهما اولى تحرير بلدانكم من الاحتلال والموبقات واستخلاص اخواتكم وامهاتكم من بين اذرع السكارى والزناة ام قتل العراقيين الشرفاء النجباء