المقالات

مايكتبه البعض يرقى لوصفه بالاخطر من الترياق و المخدرات


انه لشرف للعراقي وللعائلة العراقية ان يتقدم نائب منتخب من قبل شعبه بقضية تخدم المجتمع وتؤدي الى انتشاله من احد اهم الامراض المتفشية فيه الا وهو تعاطي المشروبات الكحولية والمسكرات وترويجها وهي المحرمة اسلاميا والمرفوضة اخلاقيا وانسانيا والمؤذية علميا واجتماعيا في بلد اقر الدستور في احد اهم بنوده انه وفي المادة الثانية منه :

مادة (2):اولاً ـ الاسلام دين الدولة الرسمي، وهو مصدر اساس للتشريع:أ ـ لايجوز سن قانون يتعارض مع ثوابت احكام الاسلام .أي بمعنى ان ليس هناك قانون يبيح لاي كان ان يروج لبيع وشراء وتعاطي الخمور والمسكرات المحرمة في الدين الاسلامي المصدر الاساسي للتشريع كما ورد في الدستور .جهد جبار وفضل كبير ان يتقدم نائب منتخب من الشعب بطرح هذه القضية الخطرة على المجتمع والجيل الشاب والقادم ولما للمشروبات الكحولية والمسكرات من اضرار تهدم المجتمع وتضر بالعائلة العراقية اثبت ذلك الواقع المأساوي للكثير من الجرائم التي اقترفت بحق العائلة والمجتمع نتيجة فقدان العقل والوعي للمتعاطي .. ان يكتب احدهم او الاخرين ينطلقون في طرحهم من حقد مسبق مايسئ لهذا النائب الغيور على شعبه ووطنه و الذي تبنى مشروع التصدي لجريمة مساعدة تخريب الوطن وشبابنا عبر نشروبيع وترويج المشروبات الكحولية وهو من رفد العراق بجهده الجبار وتعرض نتيجة تصديه واخوته في الحكومة العراقية لاعتى هجمة تسقيطية وقحة من قبل امثال هؤلاء ادعياء القلم وهي اشد فتكا وايلاما من تلك الهجمات االارهابية التكفيرية التي تعرض لها شخصيا او عموم العراق وتجاوزها في احلك الظروف صعوبة وتلقى نتيجة ذلك عشرات محاولات الاغتيال والتفجير وشهد مسجد براثا المقدس تلك الجرائم التي كانت تستهدفه وجنده البواسل وجموع الابرياء الشجعان الذين ياتون هذا المسجد للنهل من عنفوان الاسلام وتربيته الصالحة تحاول بعض الاقلام المسمومة والتي تكتب ماهو اخطر من الترياق والمخدرات والمسكرات تحاول جاهدة تلويث عقول البشر وتسقيطه ولكنها لاتلوث سوى عقولها الملوثة بظلامية الافكار البائدة و الحاقدة على الاسلام اصلا ..

ادعى احد الاقلام المصابة بمرض الحقد على التيارات الاسلامية وكل شئ فيه اسلام عموما ان سماحة الشيخ جلال الدين الصغير يغطي على جرائم ترويج المخدرات ويتصدى فقط لترويج المشروبات الكحولية معطيا لنفسه الاهمية في الطرح وانه اتى بذئاب الدنيا من ذيولها حينما اشار الى ان ايات الله في العراق وايران هم من يرسل ويستقبل هذه المخدرات من ايران و الى العراق ..

ويقول مهدي قاسم في مقاله الاشبه بترويج المخدرات و الذي لاهم ولاغم له سوى تسقيط وتشويه من يحمل الاسلامية كمنهج لحراكه العقائدي والحزبي والاجتماعي مبررا هجومه على سماحة الشيخ جلال الدين الصغير والتيار الاسلامي بالقول ( أما بعد مرحلة السقوط ، فقد كان للأحزاب " الإسلامية" و الطائفية دورها الكبير والرئيسي في تفكك القيم الاجتماعية و الأخلاقية ، و ذلك بسبب انهماك هذه الأحزاب وزعماء العصابات المافيا السياسية في سرقة المال العام و تارك المواطنين يعانون من الفقر والعوز والحرمان والفاقة المدقعة ، و حيث زادت و انتشرت في هذا " العهد الجديد ( الذي أصبح يسمى بعهد الفرهدة بامتياز ) نقول حيث زادت مظاهر الفساد السياسي والمالي واللصوصية والاختلاسات وبيع و شراء الذمم ، بالطبع إلى جانب الاحتراب الطائفي المفتعل الذي افتعلته هذه الأحزاب الطائفية من ــ بالطبع من كلا الطرفين ــ من أجل السلطة والنفوذ والهيمنة حسب المناطق والمحافظات ذات الأغلبية المذهبية ! )" ويعني بها الاحزاب التي تنتمي في معتقدها لمذهب اهل البيت عليهم السلام .اقول لهذا القلم المشوه والمحرف للحقيقة في مقاله بهذا الخصوص :http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=39861

ان السلطات العراقية ورجال الامن والاستخبارات في هذه المحافظات التي ذكرتها وغيرها تعتقل يوميا وبين فترة واخرى الكثير من مروجي هذه المخدرات وترميهم في السجون وهؤلاء الرجال هم ابناء تلك القيادات والاحزاب والمجتمع المسلم وهم من ياتمر باوامر الحكومة على قيادها رئيس الوزراء العراقي وزعيم حزب الدعوة الاسلامي نوري المالكي والقيادات الامنية في المحافظات التي ذكرتها وقيادات الاحزاب التي ذكرتها وانت تعلم جيدا ذلك او انك لاتعلم ومقصر في البحث فاحيلك الى شيخ المعلومات كوكل ولو كتبت في محرك البحث كوكل عبارة " العراق اعتقال مجموعة من مروجي المخدرات " لشاهدت الكم الكبير من الاخبار و الاعتقالات وفي كل المدن من الغرب الى الشرق ومن الشمال الى الجنوب ومنها المحافظات التي نوهت عنها في مقالك وهم السباقون في ملاحقة هذه الجريمة التي ذكرتها في موضوعك والمدانة والتي تحاربها كل اطياف الشعب العراقي ومنهم رجال الدين في منابرهم اعتقد انك لاترتاد المساجد للاستماع للتوعية في هذا المضمار ولهذا فانت اخر من يتحدث عن تقصير رجال الدين وتربيتهم للمجتمع في كل النواحي منها حثهم على محاربة المخدرات والمشروبات الكحولية لما لها من اضرار على الانسان والمجتمع والاخلاق .

اقول ايضا لهذا القلم المشوه للحقيقة ان ايران تعدم بين فترة واخرى العشرات من هؤلاء المجرمين ويعلقون في الساحات العامة وانت وامثالك حينما تعدم ايران هؤلاء تروجون الى انه انتهاك لحقوق الانسان في ايران وحينما تظهر صور الاعدامات لهؤلاء ياتي امثالك لينشرها وكانها اعدام للراي المخالف لها وانها افعال بشعة تتعارض مع حقوق الانسان , والاسلام حينما شرع الله في الاسلام مبدأ القصاص وجعله علانية في التنفيذ بالعدل والحق لا كما يفعل الطغاة فانما يكون القصاص للعبرة ولكي لاتتفشى هذه الامراض الغير اخلاقية والمؤدية بالمجتمعات الى الضياع واعتقد انك يامهدي قاسم اخر من يؤيد اعدام المجرمين في ايران وانت اخر من يعترف بتعاليم الاسلام اصلا ودينا ..

لا ادري ايضا مادخل هذه الامور التي يطرحها هذا القلم بطلب سماحة الشيخ جلال بوضع حد لجريمة دعم ترويج الكحول ودعم منظمات لهم من المفروض ان تكون عاملة لاجل خدمة المواطن ونشر الوعي والثقافة ومايخدم نمو ورفعة العراق لا دعم محلات بيع الكحول ومروجيها بحجة الحرية التي يسعى هؤلاء لترسيخ مفاهيم منحرفة عنها في المجتمع الذي يجب ان تكون فيه الحرية المنضبطة لا الحرية المنفلتة والخرجة على الدين والاعراق والتقاليد الاجتماعية العراقية الرافضة لهذه الامراض والتي تتعارض مع حرية الملايين من ابناء العراق الرافضين لهذه الامور الخارجة على الاسلام والخارجة عن تقاليد مجامعاتنا والخارجة على القانون والدستور وان كنت وخلفيتك وانتم قلة لاتعدوا عن حدود كمية وعدد المحلات التي تروج لهذه الامراض وقلتها في العراق الكبير يعبر عن ضآلة من يشجعها ويدافع عنها وحينما تروج لهذه المحلات وانها كانت موجودة في عهود الفاسقين الطغاة فان العراق الجديد يسعى لانتشال ابنائه من أي من هذه الامراض التي مهما بررتموها لن ترقى سوى الى انها فقدان للوعي والعقل واعتقد ان من يروج لفقدان الوعي والعقل امثالك انما هو فاقد لهما معا ولايحق له ان يفرض ارادته على ملايين العراقيين الشرفاء الصلحاء المسلمين والمسيحيين ومن كل الاديان والمعتقدات التي ترفض ان يشجع ابنائها على تعاطي مايفقدهم عقلهم ووعيهم وفي الكثير من الاحيان يفقدهم شرفهم لان الكثير من جرائم الاعتداء الجنسي قد حدثت من قبل الاب على ابنته او الاخ على اخته او قتلهم لابنائهم وزوجاتهم اثناء تعاطي المسكرات وكل هذا مرفوض ..

سماحة الشيخ جلال اكد انه يتكلم ومعه وثائق تثبت ذلك ولا اعتقد انك والاخرين ممكن ان تثبتوا ضلوع ايات الله في تهريب المخدرات الى العراق وترويجها من قبل ايات الله في العراق ولو اثبت ذلك يامهدي قاسم وبالوثائق زودني بها لاشتم أي مقترف لها حتى لو كان اكبر عمة وحتى تاتيني بدليلك اقول لك ان ماتدعيه مقالات مشبوهة فيها من التعميم ومحاولة الاسائة الى علماء الامة يحترمهم ملايين البشر لو كنت تحترم نفسك لما اسأت لملايين البشر عندما تعتدي بكلماتك المسمومة والحاقدة على مرجعيات اسلامية كبيرة بتلك الكلمات التي ان كانت المخدرات تفقد العقل لساعة وبعدها يعود الانسان لوعيه فان كلماتك تبقى دوما تنخر في النفس الانسانية لانها تنبع من حقد مسبق لا لاجل الاصلاح ولو كلفت نفسك وتباعت الاخبار وتابعت التقارير عن جرائم المخدرات في ايران لوجدت ان التشريعات والقوانين تحكم بالاعدام على مروجيها ولوجدت ان سماحة السيد الخامنئي لايحتاج الى ترويج المخدرات لكي يكون غنياً فهو يستطيع ان يسرق حاشاه من ذلك كل اموال النفط وخيرات بلاده فلماذا يشوه سمعته الكبيرة ويرسل بعض القذرين الوسخين انت وامثالك حينما يشرع و يصادق سماحته على اعدامهم لترويجهم المخدرات ستشتموه وكذلك عن علماء العراق مالفائدة التي يجنوها من ترويج المخدرات ان كانو يمتلكون قلوب الملايين ولو امروا كل مقلد لهم بارسال الاموال لهم لاتتهم المليارات بدل الملايين وذلك وهذا الذي لايتحركون به فهم في واد من الزهد وانتم في واد نسال الله ان يهديك الى العقل والانصاف وليتك ترسل الى سماحة الشيخ جلال وتساله عن رايه في المخدرات ومن المؤكد سيجيبك على ماتريد واخيرا اود ان اقول لك ان ترويج المخدرات امر تتصدى له الدولة والسلطات الامنية ويحارب بقوة واتمنى منك تزويد الدولة بالوثائق التي لديك واخص بالذكر تلك التي تثبت ان ايات الله يصدرون من ايران الى العراق هذه المخدرات وساقف معك في فضحهم اما وانك لاتمتلك هذه الوثائق وتعيب على سماحة الشيخ جلال التعميم فاعتقد لو عدت الى هراء ماكتبته ستجد فيه التعميم الاوقح من اتهامك الذي تهدد فيه سماحة الشيخ الصغير بالمقاضات لانه شمل كل منظمات المجتمع المدني ولكنه لم يسمها وترك الامر مفتوحا ومن " بعبه طلي سيمعمع " كما يقال في المثل الشعبي العراقي ومن تحت ابطه مشاريع تهديم المجتمع سيصرخ كما صرخت انت واعتقد ان الموضوع قد مسك شخصيا لانك ممن يعتبر هذه الامور من الحضارة والتقدمية والتطور والحداثة !!

لايوجد عاقل سيقول ان سماحة الشيخ جلال حينما قال عن منظمات المجتمع المدني التي تدعم هؤلاء من تجار ومحلات بيع الخمور يعني تلك المنظمات النزيهة والشريفة ونحن نعرف الكثير منها انما كان يعني مايعنيه منها ومن يعنيه هم من يدعمون هذه المفاسد المخربة للعقول ومن يعنيهم فليصرخوا وليرفعوا مئة قضية عليه عندها سنعرف والجميع من هم هؤلاء الداعمين لهذه المحلات وليكشفوا لنا على الاقل انفسهم وحتى يثبتوا انه عناهم بالاسم ويرسلوا قضاياهم وصرخاتهم الى فخامة مهدي قاسم فاننا نقول لسماحة الشيخ جلال شكرا لك من كل شرفاء العراق ومن العوائل المنكوبة بابناء يحتسون مايفقدهم لعقولهم على ماتقوم به وتقدمه من احترام للدستور والقانون ومن خدمة للمجتمع والعائلة العراقية ولاعليك من هذه الاصوات النشاز ان عملتم قالو لا وان قصرتم قالو لا ولايمتلكون سوى لغة التعميم في التسقيط اتحداهم حينما يتحدثون عن سرقات وغيرها ان يبرزوا ادلتهم ولو ابرزوها انا اول من سيقف معهم وهذا امام الجميع مجلس النواب العراقي يستدعي ويحاسب المقصرين والمشبوهين ويستجوب بكل حرية المفسدين ونتمنى ان يتطهر العراق منهم جميعا ولمهدي قاسم اذكره بان العمة الاسلامية الشيخ الساعدي هو من كان يحاسب ويستجوب وزير التجارة تحت قبة البرلمان وشهد الجميع بالكفائة والعلمية والدليل الذي تكلم وتحرك بهم في الكشف عن التقصير فيما تبقى اقوالكم هواء في شبك ارجو ان تراجع نفسك وتنسى حقدك على كل شئ اسلامي قبل ان تكتب وعندها سنحترم ماتقول ولايعني نقدي هنا انني لا احترم بعض ماتكتبه بشان الارهاب والتدخل الارهابي القادم من الخارج .

‏الجمعة‏، 22‏ أيار‏، 2009احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
د.سلام عبد الزهرة الفتلاوي
2009-05-23
بسمه تعالى ان شجاعة الشيخ الجليل دام ظله فائقة لاتقدربثمن ولاتوجد في زمن شح فيه الرجال عن المطالبة بهكذا اموراساسية وجوهريه ولكن يا سيادة الشيخ هل تعلم ان للسيد المالكي خبراء ومستشارين معاقرين للخمر والرذيلة والبغاءوتوجود اجهزة فاسدة في الحكومة تستغل الارامل لاغراض شخصية من اجل انجاز معاملة شهيد او تشغيل قسم منهن او تشغيل ابنائهن وغير ذلك _يوم ندعو كل ناس بامامهم وسوف يبعث نفر من الناس امامهم ضب ان شئت لسميتهم باسمائهم _ وللله الحمد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك