بقلم:فائز التميمي
كنت أتابع برنامجاً في القناة الأردنية الرسمية فظهر إعلان لحفلة لمغني إسمه مكتوب عمر عبد اللات!! وظننت أنه لسوء بصري إنني توهمت فإعيد الإعلان ثانية وثالثة فسألت جليساً لي إقرأ المكتوب: فقال: المطرب عمر عبد اللات! وهنا شككت بسمعي وقلت لعله ضعف فقلت له تقصد: عمر عبد الله! قال لي: إنت صدك كبرت وأخـذ يصرخ: عبد اللات!!. وعادت ذاكرتي الى أوائل السبعينات حيث إشيع أن وزير التعليم العالي آنـذاك هشام الشاوي وهو علماني ملحد سمى إبنه هبل!!.
وهنا أسأل السلفيين في الأردن أليس اللات صنم !! أنتم تكفرون عبد الزهرة وعبد العباس وتسمحون بعبد اللات!! حتى أنهم في إحدى دول الخليج يناديك عبد رب الزهرة!!.واللات صنم لايضر ولا ينفع والزهراء تنفع ولا تضر بلاشك عند كل المسلمين !!. وأتـذكر في إحدى تمثيليات غوار حيث تقمص ياسين بقوش دور شيخ ليعقد لحسني البرصاني فإكتشفه غوار فإرتبك بقوش وقال: لقد إختلطت عليّ الأمور!!
وأعترف أنني إختلطت عليّ الأمور فهل يجوز أن نسمي عبد اللات وعبد هبل !! على أننا في بلادنا العربية أصبحنا عبد مبارك وعبد حامي الحرمين وعبد ملك ملوك أفريقيا بأسوء أنواع العبودية وإن كانت أسمائنا محمد وعمر وسليم...الخ. أفتنا يا شيخنا القرضاوي..يا عبد .....وعليك أن تضع في الفراغ ما يناسب وضع الرجل.!!؟؟.
https://telegram.me/buratha
