المقالات

عراقيون يستجيرون بالكنائس

981 17:12:00 2009-05-21

بقلم : سامي جواد كاظم

ان لم تهتز فرائص المسلم اذا ما سمع ان هنالك مسلم يستنجد بغير المسلم لكي يدفع عنه ظلم المسلم وهو لم يفعل شيء فليس هذا ممن يعمل على نصرة المسلمين . نعم لقد وصلتني رسائل تناشدني الكتابة عن ماساتهم هذه والتي كتب عنها افضل مني من الاخوة الكتاب بخصوص موضوعهم هذا . وانا هنا لكي اضم قلمي لنصرة اخوتي اسال الحكومة العراقية ان هنالك مجرمين خارج العراق تعمل بعض الحكومات والانظمة العربية على الضغط عليكم لفرضهم على الواقع العراق وان هؤلاء المجرمين المنضوين تحت خيمة المصالحة هم السبب في تشريد ابناء العراق الى الخارج ومنهم ما يعاني اخواننا في الدنمارك .

ما هي غاية وزير الخارجية من توقيع اتفاقية مع السفير الدنماركي على اغتصاب حقوق الاخوة المهجرين في الدنمارك ؟ وكيف سوغ لنفسه مصادرة اراء وحرية الاخوة طالبي اللجوء في الدنمارك ؟ فبدلا من ان تسعى للحصول على طلبات اللجوء لهم او الحصول على حلول تحفظ لهم حقوقهم المهدورة في العراق وخارج العراق تاتي وتوقع اتفاقية لتعيدهم الى المجهول ان لم يكون الى المصير السيء في العراق .

الاكراد في اوربا ارغموا على العودة الى كردستان وكردستان معلومة في استقرار اوضاعها الامنية والاقتصادية وبالرغم من ذلك رفضوا العودة الى بلدهم . نحن نعلم ان المغتربين العراقيين كلهم قاموا بتصفية املاكهم في العراق بل حتى قطعوا علاقتهم مع ارحامهم عندما هاجروا اثناء حكم الطاغية خوفا عليهم من الاعتقال من قبل ازلام صدام ، وتاقلموا مع حياتهم الجديدة وصار لهم ابناء حتى انهم لا يتكلمون العربية كما قال لي احد الاخوة المتواجدين هناك ، كيف يمكن لهذه الحالة ان تتعايش مع الوضع العراقي صحيح ان الوضع الامني يتحسن تحسن بطيء وملحوظ الا ان هنالك الكثير من المعوقات تحول دون عودتهم فالوضع الاقتصادي الى اليوم سلبي وكثرة البطالة وارتفاع مستوى الفقر مع استحالة الحصول على سكن لهم وهذا كله الدولة عاجزة على تحقيقه فكيف يمكن لهذه العوائل ان تجبروها قسرا على العودة الى العراق المجهول المصير ؟

رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عندما اجبر على الهجرة وترك مكة موطنه عاد اليها بعد فتحها الا انه لم يبقى بها وعاد الى من احتضنه طول فترة تاسيس الدولة الاسلامية ، وهذا يدل على ان في مكة معوقات حالت دون بقاء رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في بلده الام ، وهذا ما يمر به اليوم اخواننا في الدنمارك ولعل آلامهم يمكن لنا ان تظهر من خلال مكوثهم واستجارتهم بالكنائس في الدنمارك .اخي الوزير ان لم تستطع فعل الخير فلا تفعل الشر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو علي
2009-05-22
اناشد الحكومة العراقية بضرورة ايجاد حل لاخواننا العراقيين خارج العراق ..ومن المؤلم ان يستنجدوا بهؤلاء والحكومة تتفرج عليهم ووزارة الخارجية تتفرج .. وزارة الخارجية مسؤولة عنهم ويجب عليها ان تجد حلا مناسبا لهم .. ساعدهم الله على الغربة وفرج الله عنهم وحل مشكلتهم بحق الحسين صلوات الله عليه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك