المقالات

نداء عاجل الى البابا والى السفير العراقي في الدنمارك والحكومة العراقية


كلما مر الوقت تزداد محنة عشرات العوائل العراقية تعقيدا وترد الاخبار والتصريحات اخرها تصريح رئيس رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكي راسموسين الثلاثاء محذرا ومتوعدا العشرات من طالبي اللجوء العراقيين الذين يتخذون من كنيسة في العاصمة كوبنهاغن مسكنا لهم، انه لن يعاد النظر في قضيتهم، مشيرا ألى أن حكومته لن تلبي مطالبهم لمجرد إحتلالهم لمكان مقدس، على حد تعبيره.العراقيون المعتصمون لا يتحركون باتجاه مخالفة القوانين او الاسائة له وهم حينما توجهوا لهذه الكنيسة باطفالهم ومحنتهم في اعتصام سلمي انساني شهد لهم في ذلك رجال الكنيسة الطيبون لعلمهم ان هذا المكان المقدس لن تقتحمه الشرطة وممكن ان تحل مشكلتهم بانسانية واحترام من دون أي مضايقات من جميع الاطراف .العوائل العراقية والمتعاطفين مع هذه القضية الانسانية التي من الممكن ان يتضرر منها الاطفال والجميع نتيجة عنصر المفاجئة في الترحيل القسري من الدنمارك الى العراق يستغربون انه ذات الوقت الذي يتم فيه ترحيلهم قسراً الى العراق يتم جلب مئات العراقيين اللاجئين من الاردن وسوريا والعراق الى هذه الدول اخرهم قبول منح اللجوء لاكثر من الفي عراقي وتم نقلهم الى اوربا والولايات المتحدة الامريكية بالطائرات الخاصة ووصلوا واستقروا منهم المئات في الدنمارك ودول اخرى بينها المانيا ودول اخرى مما يوحي بان هناك تمييز انساني عنصري واضح بحق عراقيين وعراقيين اخرين لايفرق بين محنتهم سوى الدين ولعل الكثير من العوائل المهددة بالترحيل يقطنون احياء لازال الارهاب يضرب فيها لم يتركو بيوتهم الا لان التهديد قد اقترب من حياتهم وحياة اطفالهم .اتت تصريحات رئيس وزراء الدنمارك لتعقد مشكلتهم لالتحلها ولتزيد معاناتهم معانات اكبر قال مهددا اطفالهم " "لا تأملوا بالحصول على حق الإقامة عن طريق الاحتلال لأننا نجهض نظامنا المتعلق باللجوء." وكان يتوجه بالكلام إلى معتصمين لاجئين عراقيين يقيمون منذ الأحد في كنيسة بحي نوريبرو الشعبي في برورسونس كيركي. ويحتج هؤلاء اللاجئون على إتفاق وقع الخميس الماضي بين الدنمارك والعراق حول إعادة 282 عراقيا إلى العراق كانت رفضت طلبات اللجوء السياسي التي تقدموا بها منذ عدة سنوات. وحث رئيس الحكومة الدنماركية اللاجئين إلى "العودة طوعا إلى العراق" وعدم "الدخول في معركة طويلة الأمد سترتد سلبا على أطفالهم،" على حد قوله. وأوضح أن "لجنة اللاجئين درست حالاتهم وهي لن تعيد درسها إلا إذا ظهرت عوامل جديدة في هذا الأمر" مذكرا بان التشريع الدنماركي واضح جدا في هذا المجال.فيما كان موقف رعاة الكنيسة الطيبون ان قرر مجلس رعية كنيسة برورسون الاثنين وبعد محادثات طويلة انه بإمكان هؤلاء اللاجئين أن يبقوا في مكانهم حتى الاجتماع المقبل لمجلس الرعية في أغسطس/ آب. وقال الأب بير رامسدال للصحافيين إن "الكنيسة هي عادة مكان صلاة يؤوي أناسا تعساء" مذكرا مع ذلك بأنه لن يغلق الأبواب أمام الشرطة إذا جاءت لإخراج هؤلاء اللاجئين. وأضاف "نحن كنيسة رسمية تمولها السلطات العامة وإذن مرغمة على احترام قانون البلاد ويجب أن لا نغلق الأبواب أمام الشرطة ولن نفعل ذلك."..ومن خلال ذلك فان العوائل العراقية المعتصمة سلميا في الكنيسة تؤكد للجميع انها لاتحتل الكنيسة وان هذه العبارات كـ "الاحتلال " تشكل اسائة بالغة لهم ولقضيتهم ويشهد رعاة الكنيسة انهم مسالمون ولايضغطون على الكنيسة ولا على من يرتادها ويصلي فيها بل هناك ترحيب بهم من قبل رعاة الكنيسة وخدمتها ولايمكن قبول هذه العبارات بدات تطلقها بعض وسائل الاعلام المغرضة والمشبوهة الغاية منها الاسائة للاخلاق العراقية المهاجرة والتي تكن كل الاحترام للقانون وللكنيسة والبلاد التي تأوي اللاجئين .واكد الناطق باسم هذه العوائل ذلك في توضيح زودنا به قائلا فيه :الاخوة الكرامالسلام عليكمنود اطلاعكم على فحوى هذا الخبر المنشور في صوت العراق،وشوهد امس مختصراً على شريط قناة الب ب سي العربية.انظروا إلى استخدامه (أي رئيس الوزراء الدانماركي) لمفردة احتلال وتكرراه أيها!!! وفعلاً قال مفردة بالدنمركية معناها حرفياً الاحتلال،ومفردة الاحتلال هنا في الدانمارك مرادفة للاحتلال النازي للدانمارك في أربعينيات القرن المصرم!فانظروا مدى محاولة تشويه الحقيقة وأذن الدانمركي والمستمع الغربي الذي يكره كل ما يمت للإحتلال بصلة لأنه يذكره بالاحتلال النازي.ناهيك عن الفكرة السيئة والصورة "الإجرامية" التي سوف تنطبع في ذهن المتلقي الدانماركي والغربي عن إحتلال اجانب لاجئين أي "مسلمين" لمكان مقدس!!!!رغم إن المعتصمين اوضحوا عن طريق الاعلام الدانمركي وباللغة الدانماركية بأن ليس هناك أي نوع إحتلال،انما هو إعتصام سلمي فقط. ولماذا في الكنيسة بالذات!! الجواب كان منا لاننا أخبرنا بأن الكنيسة هي المكان الوحيد الذي لا تدخله الشرطة في الدانمارك،كما وأنه مكان مقدس ومحترم من قبلنا.علما أن دانماركيين كثر من سياسيين ورجال دين ونواب و وزراء سابقين دانماركين من احزاب المعارضة يزورون الاعتصام في الكنيسة والكل يدخل ويخرج على راحته دون مضايقة فإين الاحتلال!ناهيك عن إننا قد غيرنا الكنيسة الاولى لعدم مضايقة المصلين فإين الاحتلال!!!وهنا رابط لكم يوضح هذا الأمر ولكن يتجاهل عمداً رئيس الوزراء الدنماركي هذا الامر كي يممر مفردة الاحتلال المسمومة.http://www.aljeeran.net/wesima_articles/news-20090520-145330.htmlكما أود لفت أنظاركم الكريمة إلى كيف إنه هددنا بأطفالنا وأنا في "معركة" سترتد سلبا على أطفالنا ولم نفهم ما دخل أطفالنا بمعاركه!!!وماهي العواقب السلبية التي سترتد سلبا على أطفالنا!!!!!!!!!!! انتهى التعقيب ...http://sotaliraq.com/iraqnews.php?id=41570ومن هنا تناشد هذه العوائل واطفالها معهم ملايين العراقيين المتعاطفين مع قضيتهم قداسة بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر بالتدخل المباشر في هذه القضية الانسانية وحث الحكومة الدنماركية بقبول لجوء هذه الاعداد التي لاتشكل عبئا على الحكومة والبلد واغلبهم لديهم اطفال ولدو في الدنمارك وهم في مراحل الدراسة ولايمكن لهم استطاعة مواصلة دراستهم في العراق بسبب اللغة والمناهج ومراحل الدراسة المتقدمة مما يعني حين عودهم ضياع مستقبلهم وتشكيل معنات نفسية كبيرة لهم علما ان الحكومات الاوربية والغربية اعلنت قبل اسابيع قبولها استقبال الاف العراقيين الذين يعيشون في الاردن وسوريا وهذا يشكل تمييز عنصري يستشعره العراقيون الذين لافرق في معاناتهم بين مسيحي ومسلم وغيرها من التنويعات فالارهاب والفساد وسوء الاحوال يعاني منه جميع ابناء الشعب العراقي .وفي ذات الوقت تتقدم هذه العوائل الى الحكومة العراقية ومن خلال السيد السفير العراقي في الدنمارك بالتدخل المباشر وتكلفه بالتباحث مع حكومة الدنمارك وان كان القرار الدنماركي الذي صرح به رئيس الوزراء الدنماركي لارجعة فيه فعلى الحكومة العراقية التكفل باقامتهم ومصاريف الاقامة في الدنمارك حتى يكمل ابنائهم مراحل الدراسة ويحصلوا على الشهادات التي يستطيعون من خلالها خدمة وطنهم بعد توفر الظروف الملائمة لعودتهم مخيرين مكللين بروح ونفسية تؤهلهم لخدمة العراق وان تتبنى الحكومة تكاليف معيشتهم في الدنمارك ومن يستطيع منهم العمل على حسابه الخاص وفق القانون الدنماركي فانه يوفر على الدولة تلك المصاريف وان تبادر الدولة بمنحهم اعانة او مبلغ من المال يكون لهم عونا في انشاء عمل مناسب يتقنوه ومن خلاله يستطيعون توفير معيشتهم واجور السكن وفق القوانين المفروضة في الدنمارك وبالتعاون فيما بينهم يمكنهم خلق مشاريع واعمال توفر على الدولة فيما بعد تكاليف اعانتهم ويمكن التشاور ودراسة هذه المقترحات معهم وانهاء محنتهم .ويتقدم نخبة من الكتاب والاعلاميين والمواطنين في المهاجر العراقية والمتعاطفين مع هذه القضية الانسانية بذات المناشدة لكل من قداسة بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر والحكومة العراقي داعيهم للتحرك الجاد لحل هذه المشكلة التي من الممكن حلها واعطاء هذه العوائل الفرصة المناسبة للاستقرار واكمال دراسة اطفالهم واولادهم وبناتهم حتى يعودو الى ارض الوطن بعد ان يكون لهم مساكن وضمان معيشة يكملون من خلاله مشوار حياتهم خدمة لوطنهم والانسانية .التوقيع :الحملة الاعلامية المناصرة لقضية اللاجئين العراقيين المهددين بالترحيل القسري في الدنمارك.العوائل العراقية المهددة بالترحيل القسري المعتصمين في كوبنهاكن .نخبة من الاعلاميين والكتاب وابناء الجالية العراقية في شتى المهاجر والدول الاوربية .

‏الاربعاء‏، 20‏ أيار‏، 2009احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عصام
2009-05-22
الاخ احمد الياسري جميعنا يتعاطف مع العراقيين في اي مكان ولكن البارحة شاهدت على احد القنوات الفضائية احد المعتصمين يقول اين نعود للعراق ولا امان فيه ولا كهرباء واولادنا بالجامعة الان فهل نعيدهم ليبقوا في الشوارع وكأن العراق يخلوا من الجامعات وللاخ الذي تكلم عن البعثيين فهم موجودين الان بعدد كبير بالدول الاسكندنافية ويحتمون وراء المرفوضيين طلباتهم من فترة طويلة واغلبهم من الاكراد الفيليه القادمين من ايران فالرجاء التفريق بين البعثية الذي بدنا نحن المغتربين من زمان نخاف تواجدهم لاننا لانأمن شرهم
أبو عمار البياتي توضيح
2009-05-22
أبو عمار البياتي توضيح من اللاجئين العراقيين المعتصمين إلى ألاخ عبد الاعالى المحترم. السلام عليكم أخي الكريم نحن من ضحايا النظام البعثي المقبور ومن أعداء البعث الساقط والطاغية البائد. نحن أفراد وعوائل عارضنا وهربنا من ضلم النظام البعثي النازي والطاغية المقبور. فينا من هم أقارب لشهداء ومن هم سجناء واقارب لسجناء سياسيين ومن صودرت أموالهم وممتلكاتهم من قبل العصابة البعثية الفاشية للمجرم صدام،فلا تطلق التهم جزافاً يا أخي،ولعلمك فأن البعثيين الأنجاس قد حصلوا على الاقامات بسرعة وسهولة هنا وفي الدول الأوروبية الاخرى ولم يعانوا وينتظروا من ٨-١٠ سنوات مثلنا. نحن لجأنا للدانمارك في العام ٢٠٠١ وقسم أخر من عام ٢٠٠٠ ، أي من الإيام السوداء للحكم النازي للنظام البعثي البائد والطاغية المقبور. ولازلنا من أشد أعداء البعث الفاشي وكل من يسانده. و نرفض أية "مساعدة" من أي جهة بعثية أو مشبوهة وهذا ما فعلناه رغم محنتنا. نرجوكم إذا لم ترغبوا بمساعدتنا فلا تهينوننا وتتهموننا ضلماً ودون تحري أو سؤال أو دليل بالبعثية الحقيرة. والله ونقسم بمحنتنا أن هذا الاتهام لهو أشد فتكاً ووطأة في نفوسنا من المحنة التي نمر وعوائلنا فيها الآن. الشكر للسيد الاستاذ أحمد مهدي الياسري وكل الاخوة الكتاب الشرفاء وكل المواقع والمنظمات والجهات التي تساند وتدعم قضيتنا الانسانية الخاصة،ومنهم موقع بوراثا الكريم،وجزاكم الله عنا كل خير. اخوتكم واخواتكم واطفالكم اللاجئين العراقيين المعتصمين في إحدى كنائس كوبنهاجن والمهددين بالتسفير القسري والاجباري من الدانمارك. وعنهن ممثلهم أبو عمار البياتي irakere_dk@yahoo.com www.kirkeasyl.dk 21.05.2009
احمد مهدي الياسري
2009-05-21
الاخ عبد الاعلى المحترم السلام عليكم ورحمة الله يؤلمنا ما نطلع عليه من جنابك الكريم واود اعلامك اننا لاندافع عن بعثيين بل عن عوائل لهم في الدنمارك اكثر من عشر سنوات واغلبهم قدم اليها قبل سقوط النظام وارجوكم ان لم تستطيعوا اعانتهم على الاقل لاتؤذونم وتؤلموننا بهذه التهم بدون معرفة الحقيقة والتاكد منها علما ان مرض التعميم يعم الكثير من العراقيين وليتكم تعيدو النظر في الكلمة قبل اطلاقها واود القول لك اخي الفاضل لو كانو بعثيين لكان كلامي ككلامك ولم تجدني مدافعا عنهم وختاما رفقا باهلك يا اخي
عبد الاعلى
2009-05-21
سيد احمد وما الضير في اعادتهم الى بلدهم العراق خصوصا بان طلبات اللجوء ترفا رفضا قاطعا لجميع العراقيين في دول اوربا واغلب هؤلاء من عوائل البعثيين الذين وصلوا الى اوربا بهدف طلب اللجوء على اساس انهم بعثيين مضطهدين في العراق فاصبح طلب اللجوء تجارة يتاجر بها هؤلاء
الدكتور شريف العراقي
2009-05-21
اوضحت في تعليق سابق بضرورة عدم تدخل الحكومة العراقية بالتشجيع على ارجاع العراقيين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك