أوصيكم ببدر خيرا

مالك كريم

منذ ان عرفنا الخير وجدنا الشر ضدا له .... ومنذ ان عرفنا الحق رأينا الباطل مناهضا له ....وكذلك حين عرفنا العدل وجدنا الباطل نقيضا له .....اما حين عرفنا البعث وصدام فوجدنا البدريين اعداءا له .واليوم حينما هجم البعثيين والتكفييرين على الشعب العراقي اصبح البدريون بالضد تماما من التنظيمات التكفيرية والارهابية حيث دائما ما يكون البدريون عرضة لعمليات الارهاب التي ينفذها اصحاب الفكر الارهابي من تنظيمات القاعدة والبعث الصدامي . ان البدريين اصحاب عقيدة قادتهم للدفاع عن مبادئ الاسلام وعن وحدة العراق ارضا وشعبا فكانوا مجاهدين حق الجهاد مضحين بكل شيء في سبيل الوطن . وهكذا فانه منذ ايام تأسيسه الاولى اصبح لبدر صفحات من الجهاد لا يستطيع احدا مهما فعل طيها والكل يعترف بها ولا يمكن انكارها في يوم من الايام كما ان كرامات البدريين وقصصهم طويلة يذكرها العدو قبل ان يذكرها الصديق والكل يعرف وسمع عن كرامات المجاهد ابو الخير .وقد تمكن البدريون من الصمود طويلا بوجه الهجمات الشرسة التي كان يشنها النظام البائد وساهم في ضعضعة اركانه حتى ال الى السقوط . ولو تذكرنا تاريخ بدايات تشكيل فيلق بدر الظافر لراينا انه تشكل بامر شرعي وتكليف مولوي من اكبر مراجع الدين وقيادات المسلمين فكان المشرف على تشكيله ورعايته هو الامام الخميني ( قده ) اما قائد الفيلق فهو المجاهد الكبير شهيد المحراب ( قده ) وساهم مجموعة كبيرة من المجاهدين بذلك . واليوم تطل علينا بعض التصريحات لتستهدف البدريين المجاهدين بان لهم يد في التفجيرات التي تحدث في العراق وهو دليل على افلاس اصحاب هكذا اراء كما انه انتكاسة كبيرة في مسيرة بناء الدولة العراقية . ان تشكيلات الحكومة مخترقة تماما من البعثيين ومن تنظيم القاعدة وهو ما يفسر التفجيرات الاخيرة حيث اصبح البعثيون متواجدين في اماكن حساسة في وزارة الدولة الامنية وهم من يخطط ويبرمج ويخترق بسهولة ومتى اراد فالتفجير سهل امامه وهو امر هين لهم وهم اصحاب سوابق في ذلك وللتاريخ شهود .