المقالات

مخاض الإستجواب: توقف الحصة التموينية،وتلكأ تصدير النفط وتأجيل الإنتخابات!!


بقلم:فائز التميمي.

إستبشر البعض بإستجوابات وزير التجارة وظن أنها هي كفيلة بالقضاء على الفساد مع أنها خطوة مهمة ولكن الفساد له مشكلة أخرى مدمرة. ولنأخـذ وزارة التجارة لأنها تهم كل المواطنين. أولاً: إن وقت الإستجواب ليس في صالح العملية السياسية وذلك لقرب الإنتخابات . فقد تستغل لأهداف إنتخابية بعيداً عن الهدف النبيل من القضاء على الفساد فعلاً.ثانياً: إن الفساد في هـذه الوزارة مثلاً ينـذر بإنفراط عقدها إن لم ينفرط الآن فعلاً. فهي مثل كورة الزنابير فإذا قتلت الملكة هربت الزنابير وعمت الفوضى.لـذلك سواءً ترك الوزير الحالي أو بقى أو أتى غيره فإن الفترة القادمة هي فترة تلكؤ وصول مفردات البطاقة التموينية. فإذا بقى الوزير فإنه سيكون حـذراً الى حد الشلل وسيحاول وبدون جدوى ترميم المخرب. أما لو تجرأ أحد وإستلم الوزارة فإنها نهايته حيث عليه أن يغير تغيراً جـذرياً ويحتاج هـذا الى وقت وقد تتوقف تماماً وصول مفردات البطاقة التموينية.ثالثاً: على فرض تلكؤ وصول مفردات البطاقة التموينية فإن فترة الإنتخابات والدعاية سيستغلها أعداء المشروع السياسي للطعن وإثارة الفوضى وقنوات الجزيرة والشرقية والعربية على أهبة الإستعداد لتقديم خدماتها للضاري والجنرال الهارب وفيق وغيره من حثالات البعث الصدامي.رابعاً: أن الشهر القادم هو الشهر الـذي يراهن عليه أعداء الشعب في جولة أخيرة يستعرضون فيها عضلاتهم في التفجيرات وقتل الأبرياء والعزل فإثارة هـذه المواضيع سيزيد الأمور تعقيداً.خامساً: إذا تم إستجواب مفوضية الإنتخابات فإنها قد تؤدي الى تأجيل الإنتخابات وأما تصريحات المفوضية بأنها جاهزة للإنتخابات فهي محض خيال فهم لم يكونوا مستعدين لإنتخابات المجالس فكيف بإنتخابات برلمانية بعد سبعة أشهر تقريباً فلا زالت قضية المهجرين لم تحسم تماماً في سجلات المفوضية.وتأجيل الإنتخابات يعني أن الحكومة تكون حكومة تصريف أعمال وهـذا له مردودات سلبية على مجمل العملية السياسية.سادساً: إذا تم إستجواب وزير النفط وحصل له ما حصل لوزير التجارة فقد يتلكأ تصدير النفط.لقد كان هـذا البرلمان مشئوماً فولادته شهدت تسلق إرهابين وحصولهم على مقاعد.وبعد زواجه شهد تحالفات ومؤامرات وتضييع للوقت. وبعد أن آن ظهور المولود فإذا به مخاض عسر في وقت نحس !! ندعو الله أن يكون المولود سليماً معافى وأن يخرج الشعب من هـذه الأزمة منتصراً لا ضحية لغفلة السياسيين إن لم نقل خيانتهم للأمانة!!.وما يخشاه الناس أن ينشغلوا بالقيل والقال وتاخـذهم الغفلة والعدو لا تنام له عين في معركة قادمة فاصلة لابد أن تحصل !! والله المستعان على مايسعون به ويتآمرون!!.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي التميمي
2009-05-20
عمي عله كيفك يا فائز التميمي , بويه لا تظلمهه , لعاد شلون يخلوهم بكيفهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك