المقالات

مخاض الإستجواب: توقف الحصة التموينية،وتلكأ تصدير النفط وتأجيل الإنتخابات!!

1510 00:23:00 2009-05-20

بقلم:فائز التميمي.

إستبشر البعض بإستجوابات وزير التجارة وظن أنها هي كفيلة بالقضاء على الفساد مع أنها خطوة مهمة ولكن الفساد له مشكلة أخرى مدمرة. ولنأخـذ وزارة التجارة لأنها تهم كل المواطنين. أولاً: إن وقت الإستجواب ليس في صالح العملية السياسية وذلك لقرب الإنتخابات . فقد تستغل لأهداف إنتخابية بعيداً عن الهدف النبيل من القضاء على الفساد فعلاً.ثانياً: إن الفساد في هـذه الوزارة مثلاً ينـذر بإنفراط عقدها إن لم ينفرط الآن فعلاً. فهي مثل كورة الزنابير فإذا قتلت الملكة هربت الزنابير وعمت الفوضى.لـذلك سواءً ترك الوزير الحالي أو بقى أو أتى غيره فإن الفترة القادمة هي فترة تلكؤ وصول مفردات البطاقة التموينية. فإذا بقى الوزير فإنه سيكون حـذراً الى حد الشلل وسيحاول وبدون جدوى ترميم المخرب. أما لو تجرأ أحد وإستلم الوزارة فإنها نهايته حيث عليه أن يغير تغيراً جـذرياً ويحتاج هـذا الى وقت وقد تتوقف تماماً وصول مفردات البطاقة التموينية.ثالثاً: على فرض تلكؤ وصول مفردات البطاقة التموينية فإن فترة الإنتخابات والدعاية سيستغلها أعداء المشروع السياسي للطعن وإثارة الفوضى وقنوات الجزيرة والشرقية والعربية على أهبة الإستعداد لتقديم خدماتها للضاري والجنرال الهارب وفيق وغيره من حثالات البعث الصدامي.رابعاً: أن الشهر القادم هو الشهر الـذي يراهن عليه أعداء الشعب في جولة أخيرة يستعرضون فيها عضلاتهم في التفجيرات وقتل الأبرياء والعزل فإثارة هـذه المواضيع سيزيد الأمور تعقيداً.خامساً: إذا تم إستجواب مفوضية الإنتخابات فإنها قد تؤدي الى تأجيل الإنتخابات وأما تصريحات المفوضية بأنها جاهزة للإنتخابات فهي محض خيال فهم لم يكونوا مستعدين لإنتخابات المجالس فكيف بإنتخابات برلمانية بعد سبعة أشهر تقريباً فلا زالت قضية المهجرين لم تحسم تماماً في سجلات المفوضية.وتأجيل الإنتخابات يعني أن الحكومة تكون حكومة تصريف أعمال وهـذا له مردودات سلبية على مجمل العملية السياسية.سادساً: إذا تم إستجواب وزير النفط وحصل له ما حصل لوزير التجارة فقد يتلكأ تصدير النفط.لقد كان هـذا البرلمان مشئوماً فولادته شهدت تسلق إرهابين وحصولهم على مقاعد.وبعد زواجه شهد تحالفات ومؤامرات وتضييع للوقت. وبعد أن آن ظهور المولود فإذا به مخاض عسر في وقت نحس !! ندعو الله أن يكون المولود سليماً معافى وأن يخرج الشعب من هـذه الأزمة منتصراً لا ضحية لغفلة السياسيين إن لم نقل خيانتهم للأمانة!!.وما يخشاه الناس أن ينشغلوا بالقيل والقال وتاخـذهم الغفلة والعدو لا تنام له عين في معركة قادمة فاصلة لابد أن تحصل !! والله المستعان على مايسعون به ويتآمرون!!.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي التميمي
2009-05-20
عمي عله كيفك يا فائز التميمي , بويه لا تظلمهه , لعاد شلون يخلوهم بكيفهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك