بقلم : سامي جواد كاظم
اهتمت كثيرا الصحف الكويتية خصوصا والعربية عموما بالانتخابات الكويتية وعدت فوز اربع سيدات بالمجلس انجاز نسويا رائعا وهو في نفس الوقت ضربة موجعة للاسلاميين المتشددين اصحاب اللحى على عكس الشيعة والليبراليين الذين حصلوا على مقاعد اكثر من السابق . ولاننا لم نطلع على تفاصيل كفاءة نساء الكويت هل هن فزن لكفاءتهن ام جاء الفوز رد فعل لضرب المتشددين ؟ ولكن المفروغ منه هو حسن السيرة والسلوك لهن مع النجاح في عملهن الذي كانوا يمارسنه ، المهم ان فوزهن جاء باختيار الكويتين لهن وهو تعبير عن ثقتهم بهن ، وهذا بالتالي يضفي فرحة شرعية ارتسمت على محياهن وهن يذرفن دموع الفرح .
والان لانتقل في الصورة الى الجانب العراقي ونرى نساءنا اللواتي حصلن على مقعد في البرلمان او مجالس المحافظات فاننا نرى انهن حصلن على ذلك بقرار الحشو الذي فرضته الادارة الامريكية على الحكومة العراقية ( 25% من المجلس يجب ان يكون للنساء )مع تطبيل بعض الجهلة في العراق منادين بحقوق المراة وكأن الحقوق هو وضع المراة في منصب اعتاد الرجل اشغاله من غير النظر الى كفاءة هذه المراة او تلك المهم ان تتربع على الكرسي وفي نفس الوقت هنالك كفاءات نسوية لم تتح لهن الفرصة في ترجمة كفاءتهن الى خدمة بامس الحاجة لها بلدنا وافضل من كثير من الرجال الشاغلين لمناصب لا يستحقونها.شتان بين فوز الكويتية والعراقية
https://telegram.me/buratha