المقالات

الكويتيات يفزن باقتدار والعراقيات بقرار

1112 13:39:00 2009-05-19

بقلم : سامي جواد كاظم

اهتمت كثيرا الصحف الكويتية خصوصا والعربية عموما بالانتخابات الكويتية وعدت فوز اربع سيدات بالمجلس انجاز نسويا رائعا وهو في نفس الوقت ضربة موجعة للاسلاميين المتشددين اصحاب اللحى على عكس الشيعة والليبراليين الذين حصلوا على مقاعد اكثر من السابق . ولاننا لم نطلع على تفاصيل كفاءة نساء الكويت هل هن فزن لكفاءتهن ام جاء الفوز رد فعل لضرب المتشددين ؟ ولكن المفروغ منه هو حسن السيرة والسلوك لهن مع النجاح في عملهن الذي كانوا يمارسنه ، المهم ان فوزهن جاء باختيار الكويتين لهن وهو تعبير عن ثقتهم بهن ، وهذا بالتالي يضفي فرحة شرعية ارتسمت على محياهن وهن يذرفن دموع الفرح .

والان لانتقل في الصورة الى الجانب العراقي ونرى نساءنا اللواتي حصلن على مقعد في البرلمان او مجالس المحافظات فاننا نرى انهن حصلن على ذلك بقرار الحشو الذي فرضته الادارة الامريكية على الحكومة العراقية ( 25% من المجلس يجب ان يكون للنساء )مع تطبيل بعض الجهلة في العراق منادين بحقوق المراة وكأن الحقوق هو وضع المراة في منصب اعتاد الرجل اشغاله من غير النظر الى كفاءة هذه المراة او تلك المهم ان تتربع على الكرسي وفي نفس الوقت هنالك كفاءات نسوية لم تتح لهن الفرصة في ترجمة كفاءتهن الى خدمة بامس الحاجة لها بلدنا وافضل من كثير من الرجال الشاغلين لمناصب لا يستحقونها.شتان بين فوز الكويتية والعراقية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو علي الزيدي
2009-05-20
ان الفرق بين النساء العراقيات والكويتيات هو اننا في العراق لانزال نعيش زمن الجاهلية التي لم ينزل الله بها من سلطان علما اننا نعرف بان الكثير من النساء اللواتي تخرجن من مدرسة اهل البيت عليهم السلام هن اولى ان يكونن من النساء اللاتي يتخذن قرارات فيها مصلحةلشعوب وليس لشعب واحد واضرب مثلا سيدة نساء العالمين والحورتاء زينب عليهن السلام وقد سبقها اسية بنت مزاحم ومريم بنت عمران والكثير منهن الآن في العصر الحخديث وخهصوصا هن بصفة دكتور او ماجستير في الحوزة العلمية في قم المقدسة او في محافظات العراق 0
عامر الدليمي
2009-05-19
الكويتيات الفائزات الاربع حائزات على شهادات الدكتوراه في علوم مختلفة ترى ايهما افضل عدد قليل مع نوعية جيدة ام غثاء السيل من اللواتي لا فائدة لهن سوى ضرب المناضد واحداث الضجيج في المشهد الهزلي الذي لن ننساه .. ان الحكومة مطالبة باعادة النظر في نسبة ال 25 % والتي زجت بالكثير من فاقدات الكفاءة تحت قية البرلمان وكلفت المواطن البسيط مخصصات رواتبهن واجور تنقلاتهن وايفاداتهن ورواتب حماياتهن وما الى ذلك من مفردات تتسع لتشمل الكثير
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة وقيادة
2009-05-19
اتمنى ان تصل عدوت الانتخابات الى مملكة ال سعود بعد ان هميشت المراء السعودية بكل الطرق والاساليب فهي ليس من حقعها سياقة السيارة ولا من حقها ان تشغل مراكز في الدولة والقضاء الف مبروك الى النساء الكويتيات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك