المقالات

الى السراي لقد سرى فينا السرور

1048 17:29:00 2009-05-18

بقلم : سامي جواد كاظم

11 سبتمبر تاريخ مميز يذكرنا بجريمة ارهابية تعرضت لها الولايات المتحدة الامريكية اسقطت 3500 ضحية امريكي ، هذه الهجمات جاءت بافتاء اسامة بن لادن بالرغم من وجود خيوط تامرية في الكونغرس الامريكية حول هذه الهجمات والتي تحدث عنها محققون فيدراليون اثناء تحقيقاتهم عن الجريمة ، المهم ان ابن لادن لم يشترك بل يبارك ويدعم مثل هكذا اعمال ارهابية .

ردة الفعل الامريكي كانت استنفار الامم المتحدة وكل الدول الحليفة واسقطت دولة وشردت شعب وسفكت دماء وهي الى الان تعيش الارهاب من اجل القاء القبض على ابن لادن المتسبب بقتل 3500 امريكي . كيف هي ردة فعلنا على مشايخ تكفرنا علنا وتحرض شبابها على العمليات الانتحارية في العراق وقد جاءت تترا على ارض العراق وفجرت اجسادها النتنة وسط العراقيين الابرياء واستشهد اكثر من ضعف ضحايا سبتمبر؟ . وحتى بقية دول العالم فقد نالها من ارهاب هذه المشايخ التي سعت لهدم المنظومة البشرية التي تعيش على التالف والمحبة وما عرفت ولا سمعت في يوم ما بـ (دولة الكفر) بل حتى الاساءات التي يتعرض لها الاسلام والمسلمين هي من نتاجات الفكر الوهابي ومشايخه .

ومن هنا فمن يحبس جهدا لفرصة مواتية للقصاص من هذه المشايخ وبالقانون الدولي يكون كمن شارك الوهابية في جرائمها ومن عمل العكس فانه سيكون راية تتقدم المطالبين بالقضاء العادل بحق هذه المشايخ .الادلة التي تدين هذه المشايخ احسن جمعها ابطال الانتفاضات المهجرية التي لفتت انتباه العالم الى من هم سبب الاجرام والارهاب من خلال مظاهراتهم امام السفارات السعودية في العالم وتقديم المذكرات والاحتجاجات على ما اقترفت اجندتهم الارهابية بحق العراق .

فالقضية ليست تخص العراق لوحده فلندن ومدريد اللتان كان لهما حصة من الارهاب الوهابي لابد لهما من مساندة الدعوى المرفوعة بحق ابن جبرين الذي يعتبر راس الهرم التكفيري الوهابي والساعي دائما الى قتل البشرية .في المانيا وبقية بلدان اوربا فقرات دستورية وقانونية تضمن لمواطنيها حق حفظ كرامته وتعاقب اشد العقوبة كل من يتجاوز ولو بالكلمة في جرح مشاعر الاخرين ، وحتى انها تتدخل في قضايا انسانية لرفع الحيف وانزال القصاص الى كل من تسول نفسه في انتهاك حقوق الانسان في بلدانها او خارجها وكثيرا ما نسمع مطالبة دول اوربية وامريكا معهم الى اطلاق سراح شخصية معارضة احتجزتها دولة ما والمطالبة هذه هي ليست من حقهم دستوريا ولكن هذه المطالبة تاتي تاييدا لما تنادي به في الحفاظ على حقوق الانسان وبعيدا عن نواياهم في مثل هكذا قضايا فالمحصلة النهائية هو ملاحقة من يتعدى على حقوق الانسان .

وهاهي الفرصة مواتية لالمانيا لتثبت صدق الادعاء وهي امام قضية رفعت لمحاكمها من قبل الاستاذ علي السراي ومن ازره من ابطال الانتفاضة مع الادلة الصوتية والوثائقية التي تثبت تحريض 22 وهابي على نبذ البشرية والتحريض على القتل وعلى راسهم ابن جبرين المتواجد الان في المانيا حيث هذا يخفف العناء بالنسبة لهم في القاء القبض عليه او استجوابه لانه احد رموز الوهابية التكفيرية ، ومن هنا سيتضح لنا مصداقية المانيا في ادعاءاتها .

وبعيدا عن تداعيات هذه القضية وما ستأول اليه فبمجرد اطلاع الراي العام العالمي على هكذا خطوة تثبت لهم ان هنالك رجال لا تكل ولا تمل من اجل مناصرة الحق وتقديس قيمة البشر وفضح الوجوه المقنعة التي تتصدى لهرم الاجرام الوهابي الارهابي التكفيري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك