المقالات

الى السراي لقد سرى فينا السرور


بقلم : سامي جواد كاظم

11 سبتمبر تاريخ مميز يذكرنا بجريمة ارهابية تعرضت لها الولايات المتحدة الامريكية اسقطت 3500 ضحية امريكي ، هذه الهجمات جاءت بافتاء اسامة بن لادن بالرغم من وجود خيوط تامرية في الكونغرس الامريكية حول هذه الهجمات والتي تحدث عنها محققون فيدراليون اثناء تحقيقاتهم عن الجريمة ، المهم ان ابن لادن لم يشترك بل يبارك ويدعم مثل هكذا اعمال ارهابية .

ردة الفعل الامريكي كانت استنفار الامم المتحدة وكل الدول الحليفة واسقطت دولة وشردت شعب وسفكت دماء وهي الى الان تعيش الارهاب من اجل القاء القبض على ابن لادن المتسبب بقتل 3500 امريكي . كيف هي ردة فعلنا على مشايخ تكفرنا علنا وتحرض شبابها على العمليات الانتحارية في العراق وقد جاءت تترا على ارض العراق وفجرت اجسادها النتنة وسط العراقيين الابرياء واستشهد اكثر من ضعف ضحايا سبتمبر؟ . وحتى بقية دول العالم فقد نالها من ارهاب هذه المشايخ التي سعت لهدم المنظومة البشرية التي تعيش على التالف والمحبة وما عرفت ولا سمعت في يوم ما بـ (دولة الكفر) بل حتى الاساءات التي يتعرض لها الاسلام والمسلمين هي من نتاجات الفكر الوهابي ومشايخه .

ومن هنا فمن يحبس جهدا لفرصة مواتية للقصاص من هذه المشايخ وبالقانون الدولي يكون كمن شارك الوهابية في جرائمها ومن عمل العكس فانه سيكون راية تتقدم المطالبين بالقضاء العادل بحق هذه المشايخ .الادلة التي تدين هذه المشايخ احسن جمعها ابطال الانتفاضات المهجرية التي لفتت انتباه العالم الى من هم سبب الاجرام والارهاب من خلال مظاهراتهم امام السفارات السعودية في العالم وتقديم المذكرات والاحتجاجات على ما اقترفت اجندتهم الارهابية بحق العراق .

فالقضية ليست تخص العراق لوحده فلندن ومدريد اللتان كان لهما حصة من الارهاب الوهابي لابد لهما من مساندة الدعوى المرفوعة بحق ابن جبرين الذي يعتبر راس الهرم التكفيري الوهابي والساعي دائما الى قتل البشرية .في المانيا وبقية بلدان اوربا فقرات دستورية وقانونية تضمن لمواطنيها حق حفظ كرامته وتعاقب اشد العقوبة كل من يتجاوز ولو بالكلمة في جرح مشاعر الاخرين ، وحتى انها تتدخل في قضايا انسانية لرفع الحيف وانزال القصاص الى كل من تسول نفسه في انتهاك حقوق الانسان في بلدانها او خارجها وكثيرا ما نسمع مطالبة دول اوربية وامريكا معهم الى اطلاق سراح شخصية معارضة احتجزتها دولة ما والمطالبة هذه هي ليست من حقهم دستوريا ولكن هذه المطالبة تاتي تاييدا لما تنادي به في الحفاظ على حقوق الانسان وبعيدا عن نواياهم في مثل هكذا قضايا فالمحصلة النهائية هو ملاحقة من يتعدى على حقوق الانسان .

وهاهي الفرصة مواتية لالمانيا لتثبت صدق الادعاء وهي امام قضية رفعت لمحاكمها من قبل الاستاذ علي السراي ومن ازره من ابطال الانتفاضة مع الادلة الصوتية والوثائقية التي تثبت تحريض 22 وهابي على نبذ البشرية والتحريض على القتل وعلى راسهم ابن جبرين المتواجد الان في المانيا حيث هذا يخفف العناء بالنسبة لهم في القاء القبض عليه او استجوابه لانه احد رموز الوهابية التكفيرية ، ومن هنا سيتضح لنا مصداقية المانيا في ادعاءاتها .

وبعيدا عن تداعيات هذه القضية وما ستأول اليه فبمجرد اطلاع الراي العام العالمي على هكذا خطوة تثبت لهم ان هنالك رجال لا تكل ولا تمل من اجل مناصرة الحق وتقديس قيمة البشر وفضح الوجوه المقنعة التي تتصدى لهرم الاجرام الوهابي الارهابي التكفيري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك