المقالات

سيد المقاومة ومقاومة السيد

1354 23:40:00 2009-05-17

شتان بينك رفعة وعنفوان وصدق وايمان وبين من ارتضى الانحناء لغير الله فذل , وشتان بين ان تكون سيداً للمقاومة وسيدا للحرية وسيدا للعزة والكرامة والرفعة وبين ان يكون شانئك مقاوما لسيد المقاومة يضع العصي قي عجلة مسيرتك التي ماجلبت للامة سوى الفخر والنصر لم يستطع سود المناكيد العبيد ابطال الوغى الخياني ان يقدموا للامة وبكل تاريخهم الاسود وتاريخ جدودهم عشر معشار ماقدمته وجندك الابرار لا بل لم يقدموا أي شئ يمكن اعتباره خير للامة وكتب التاريخ وباحرف العار ان الامة كلها بقادتها وخونتها وقواعدها وجيوشها الجرارة الفرارة كانوا في سماط الذل والهوان فيما ارتفعت وجندك منطلقا ومرتفعا في سماط آخر قوامه العزة والرفعة والفخار ..

نعم انهم فسطاطين وسماطين وخطين ودربين وطريقين لايلتقيان ياطارق الذل على ابواب العبيد ايها المقاوم لهذا السيد المقاوم تنفث سمك الزعاف ضده في الشرخ السعودي الاوسخ نيابة عن اسيادك جهلة ال سعود ومن يدفع لك لتقول مايريدون ولايستطيعون البوح به علانية كصفاقتك اختاروك لتنفيذ المهمة وقول مايرغبون لا ماتؤمن به انت لانك مرتزق تكتب لتقبض على الكلمة الضالة سحتا حراما رغم انك من النوع الذي ُيزق بذل الخسة والفتنة زقا في الوريد لتجري في دمك وعروقك تنفثها هنا وهناك ارضاء لاغواء الشيطان تحاول متقزما ان تنطح بقرنيك عملاق الامة لاتصيبن الا راسك الخاوي بالصداع والوجع , احقاد تمارسها بالنيابة وعهدي دوما ان الحر يتحرك برايه هو لا بالنيابة عن الاخرين وانت عبد ذليل مرتزق مصري يكتب لال سعود وليتك كنت تنفث سمك من القاهرة وصحفها لقلنا انها اجندة اهلك ومن يحتل قصر عابدين من الممكن تبريرها ولكنك عميل لجهلة ال سعود يتخبطون بفضل ماتنفخه وامثالك فيهم في مؤامراتهم الخائبة والخاسرة دوما في زمن المعلومة السريعة لازالو يستخدمون البعير لنقل مؤامراتهم ودنائتهم وممارسة مهنتهم القديمة الجديدة فيما العالم يسرع من حولهم الخطى نحو التطور ونيل المصالح وتبقى انت وامثالك المستفيد من غباء وحمق هؤلاء ولم لا انهم يدفعون لامثالك الجاهزون للحقد والغل والصفاقة بالنيابة واسفي على الرجولة ان تتسمى بها الاشباه امثالك ..

من حق سيد المقاومة وقلناها من قبل انه شرف للامة ان يكون قائدا لها وان زهد هو في ذلك فمن حقنا عليه ان يكون هو اوعلى اقل تقدير احد جنده وتلامذته في سدة حكم لبنان لا ان يسمح للصبيان والغلمان ومراهقي العمالة ومن يقول في اخر لقاء له مع الشرخ الاوسخ انه جاهل في السياسة وفوجئ باستلام مكانته بعد اغتيال والده رفيق الحريري ليقود مايسمى بتيار المستقبل وانه كان لايمتلك الخبرة واستعان بمستشاري والده ليتعلم منهم اصول اللعبة السياسية وبالطبع كان ولايزال بلدا كلبنان فيه عملاق الانتصارت في زمن الهزائم والكبوات العربية يقاد من قبل اشكال هذا المراهق الجاهل بالسياسة وبكل شئ اتته السلطة فجأة بدون سابق انذار ورثها كما يرث أي ابن لممتلكات والده وامواله ان توفي ولكن هذه المرة ورث الحريري المراهق تركة سياسية لايفقه منها وفيها سوى انها ممولة من اسياده في الرياض وعليه ان يعمل في ذات المشروع لايستطيع ال سعود ان يضعوا ثقتهم باحد غيره بسرعة لان ذلك فيه من الخطورة انه سيعري تدخلاتهم المباشرة والغير مسؤولة في شأن بلد عربي مستقل ..

ان كان سيد المقاومة قد تاخر كثيرا في ممارسة حقه في تغيير مسار الامور في لبنان باتجاه رفعته وعزته وتحقيق العدالة فيه ومارس الحلم مع هذه المؤامرات وعض وجنده البواسل على الجراح طويلا اعتقدوه ضعف منه حينما ترك المساحة الحرة يامل ان يرعوي جهلتهم منحهم الفرصة تلو الاخرى لصحوة اخلاقهم وضمائرهم يأبون ذلك ولهذا فانه اليوم في هذا المفصل التاريخي الخطير وبعد ان خبر غدرهم وتآمرهم وتكالبهم على انتصاره العظيم من حقه ومن حق الامة السوية عليه بعد فشل مشاريع الخيانة والتآمر ان يغير من المنهجية السابقة باتجاه حماية المكتسبات وصون الانتصار لان هؤلاء لم يتركوا فرصة او خسة للنيل منه ومن شرف يحمله وتاريخ مشرف تحرك فيه بالغالي والنفيس الا وفعلوها وهو من اهدى الامة اعز انتصار واغلى المكتسبات وحينما كانت هذه الاشباه ترتع في مواخير العهر اعطى هو فلذة كبده وخيرة الاكباد والافذاذ الشجعان تراب نعال ارجلهم اطهر من كل رؤوس الحكام الجرب وعملائهم ومرتزقتهم ولم يتركوا غدرة به الا واستخدموها طعنا في ظهره وصدره وروحه الطاهرة حتى وصلت الوقاحة بالابن ان يستخدم دم ابيه ولحمه المحروق ويضع يده بيد قتلة ابيه لكي يقضي معتقدا وخائبا على سيد المقاومة وانظمت ومعه جوقته ليكونوا في صف رافعي سلاح الغدر بدل ان يعينوه شحذوا سيوف خستهم لمقاومة السيد وعرقلة مسيرته المعطائة .

سيدنا لبنان انت سيدها وسيد المقاومة انت وهؤلاء لايستحقون منك كل هذا الحلم والصبر فخذ بيد ابطالك و شعبك وانقذهم من متاهات الذل يسعى هؤلاء بالسحت الحرام لتحويله الى مقبرة للركوع والخيانة واعلم ان خلفك امة من الرجال الرجال وقلناها لك من قبل ان من زُقَ الذل زقا لن يهب الامة عزا , وان من زق الشرف والكرامة والنصر زقا حري به ان يعطي من شرف عزته وكرامته ونصره لوطنه وامته بمايرفع من شأنها امام الله والتاريخ و بين الامم ولبنان والعروبة والاسلام كبير بك سيدنا وصغير جداً بهم فلم تتركه للاقزام يقزموه ؟؟

سيدنا انها الامانة و مسؤليتك ورسالتك ورسالة الشهداء الابرار والاحرار من خلفك عهدا بك معقودا نحملك مسؤولية صونها والحفاظ على زخم نصرها ولانقبل المساومة على ان تترك قيادها لصبيان وغلمان الذل والعار والخيانة وسيحاسبك الله والتاريخ على ذلك حاشاك ان تخيب آمالنا .

‏الاحد‏، 17‏ أيار‏، 2009

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عطا
2009-05-18
السيد حسن نصر الله يمثل للبنانيين والعرب مشكلة لانه دائما كعنوان للكبرياء يذكرهم بذلهم!..ان سكت يبدأو هم باطلاق شائعاتهم وان تحدث يتأولون ما قال بشكل خاطيء..سيد المقاومة هذا احتار معهم لا بل ان احد وعاظ سلاطينهم -المفتي محمد علي الجوزو-قال امس (غير صحيح ان المقاومة حمت لبنان لابل هي التي استدرجت اسرائيل بمغامراتها غير المحسوبة!) ..نسي ان لبنان استبيح في 1978 واحتلت بيروت في 1982 ولم يكن هناك لاحزب الله ولا حسن نصرالله ! ..بربكم هل يستحق مثل هؤلاء ان يرد عليه (سيد المقاومة)؟
ابن العراق
2009-05-18
الاخ العزيز احمد شكرا" لك لانك اثرت هذا الموضوع المهم واود ان الفت انتباهك ليس فقط لعمالة ابن المقبور الحريري الذي اثار اغتياله الامم المتحدة والمحاكم الدولية لمجرد انه كان عميلا" لآل سعود الانجاس الكفرة ول-اسرائيل وامريكا واقامو الدنيا ولم يقعدوها ياليتهم اهتموا بشهداء العراق والملايين الابرياء الذين دفنوا في المقابر الجماعية التي مازالت تكتشف , نعود الى الدلوع سعودي الحريري فارجوك يااخ احمد ان تمعن النظر الى وجهه الذي يشبه وجه المقبور فهد بن عبد العزيز وفهمك وفهم القارئ كفاية .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك