نعم انهم فسطاطين وسماطين وخطين ودربين وطريقين لايلتقيان ياطارق الذل على ابواب العبيد ايها المقاوم لهذا السيد المقاوم تنفث سمك الزعاف ضده في الشرخ السعودي الاوسخ نيابة عن اسيادك جهلة ال سعود ومن يدفع لك لتقول مايريدون ولايستطيعون البوح به علانية كصفاقتك اختاروك لتنفيذ المهمة وقول مايرغبون لا ماتؤمن به انت لانك مرتزق تكتب لتقبض على الكلمة الضالة سحتا حراما رغم انك من النوع الذي ُيزق بذل الخسة والفتنة زقا في الوريد لتجري في دمك وعروقك تنفثها هنا وهناك ارضاء لاغواء الشيطان تحاول متقزما ان تنطح بقرنيك عملاق الامة لاتصيبن الا راسك الخاوي بالصداع والوجع , احقاد تمارسها بالنيابة وعهدي دوما ان الحر يتحرك برايه هو لا بالنيابة عن الاخرين وانت عبد ذليل مرتزق مصري يكتب لال سعود وليتك كنت تنفث سمك من القاهرة وصحفها لقلنا انها اجندة اهلك ومن يحتل قصر عابدين من الممكن تبريرها ولكنك عميل لجهلة ال سعود يتخبطون بفضل ماتنفخه وامثالك فيهم في مؤامراتهم الخائبة والخاسرة دوما في زمن المعلومة السريعة لازالو يستخدمون البعير لنقل مؤامراتهم ودنائتهم وممارسة مهنتهم القديمة الجديدة فيما العالم يسرع من حولهم الخطى نحو التطور ونيل المصالح وتبقى انت وامثالك المستفيد من غباء وحمق هؤلاء ولم لا انهم يدفعون لامثالك الجاهزون للحقد والغل والصفاقة بالنيابة واسفي على الرجولة ان تتسمى بها الاشباه امثالك ..
من حق سيد المقاومة وقلناها من قبل انه شرف للامة ان يكون قائدا لها وان زهد هو في ذلك فمن حقنا عليه ان يكون هو اوعلى اقل تقدير احد جنده وتلامذته في سدة حكم لبنان لا ان يسمح للصبيان والغلمان ومراهقي العمالة ومن يقول في اخر لقاء له مع الشرخ الاوسخ انه جاهل في السياسة وفوجئ باستلام مكانته بعد اغتيال والده رفيق الحريري ليقود مايسمى بتيار المستقبل وانه كان لايمتلك الخبرة واستعان بمستشاري والده ليتعلم منهم اصول اللعبة السياسية وبالطبع كان ولايزال بلدا كلبنان فيه عملاق الانتصارت في زمن الهزائم والكبوات العربية يقاد من قبل اشكال هذا المراهق الجاهل بالسياسة وبكل شئ اتته السلطة فجأة بدون سابق انذار ورثها كما يرث أي ابن لممتلكات والده وامواله ان توفي ولكن هذه المرة ورث الحريري المراهق تركة سياسية لايفقه منها وفيها سوى انها ممولة من اسياده في الرياض وعليه ان يعمل في ذات المشروع لايستطيع ال سعود ان يضعوا ثقتهم باحد غيره بسرعة لان ذلك فيه من الخطورة انه سيعري تدخلاتهم المباشرة والغير مسؤولة في شأن بلد عربي مستقل ..
ان كان سيد المقاومة قد تاخر كثيرا في ممارسة حقه في تغيير مسار الامور في لبنان باتجاه رفعته وعزته وتحقيق العدالة فيه ومارس الحلم مع هذه المؤامرات وعض وجنده البواسل على الجراح طويلا اعتقدوه ضعف منه حينما ترك المساحة الحرة يامل ان يرعوي جهلتهم منحهم الفرصة تلو الاخرى لصحوة اخلاقهم وضمائرهم يأبون ذلك ولهذا فانه اليوم في هذا المفصل التاريخي الخطير وبعد ان خبر غدرهم وتآمرهم وتكالبهم على انتصاره العظيم من حقه ومن حق الامة السوية عليه بعد فشل مشاريع الخيانة والتآمر ان يغير من المنهجية السابقة باتجاه حماية المكتسبات وصون الانتصار لان هؤلاء لم يتركوا فرصة او خسة للنيل منه ومن شرف يحمله وتاريخ مشرف تحرك فيه بالغالي والنفيس الا وفعلوها وهو من اهدى الامة اعز انتصار واغلى المكتسبات وحينما كانت هذه الاشباه ترتع في مواخير العهر اعطى هو فلذة كبده وخيرة الاكباد والافذاذ الشجعان تراب نعال ارجلهم اطهر من كل رؤوس الحكام الجرب وعملائهم ومرتزقتهم ولم يتركوا غدرة به الا واستخدموها طعنا في ظهره وصدره وروحه الطاهرة حتى وصلت الوقاحة بالابن ان يستخدم دم ابيه ولحمه المحروق ويضع يده بيد قتلة ابيه لكي يقضي معتقدا وخائبا على سيد المقاومة وانظمت ومعه جوقته ليكونوا في صف رافعي سلاح الغدر بدل ان يعينوه شحذوا سيوف خستهم لمقاومة السيد وعرقلة مسيرته المعطائة .
سيدنا لبنان انت سيدها وسيد المقاومة انت وهؤلاء لايستحقون منك كل هذا الحلم والصبر فخذ بيد ابطالك و شعبك وانقذهم من متاهات الذل يسعى هؤلاء بالسحت الحرام لتحويله الى مقبرة للركوع والخيانة واعلم ان خلفك امة من الرجال الرجال وقلناها لك من قبل ان من زُقَ الذل زقا لن يهب الامة عزا , وان من زق الشرف والكرامة والنصر زقا حري به ان يعطي من شرف عزته وكرامته ونصره لوطنه وامته بمايرفع من شأنها امام الله والتاريخ و بين الامم ولبنان والعروبة والاسلام كبير بك سيدنا وصغير جداً بهم فلم تتركه للاقزام يقزموه ؟؟
سيدنا انها الامانة و مسؤليتك ورسالتك ورسالة الشهداء الابرار والاحرار من خلفك عهدا بك معقودا نحملك مسؤولية صونها والحفاظ على زخم نصرها ولانقبل المساومة على ان تترك قيادها لصبيان وغلمان الذل والعار والخيانة وسيحاسبك الله والتاريخ على ذلك حاشاك ان تخيب آمالنا .
الاحد، 17 أيار، 2009
احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha