المقالات

رحلةالكرد الفيليين الصعبة

1118 11:08:00 2009-05-17

علي حسين غلام

الى متى هذا التمزق بالرغم من الفرصة الذهبية للنهوضالمتتبع لمشهد الكرد الفيليين يقع في الحيرة والذهول لما حدث ويحدث لهم من تمزق لعدم لملمة الأطراف وتشتت لعدم وحدة الكلمة وضياع لعدم وضوح الرؤية الصحيحة لسلوك الطريق السليم الذي يضعهم في المكان الحقيقي الذي يتناسب وتاريخهم المشرف الخالد ووطنيتهم المخلصة وتمسكهم بهذا الوطن بالرغم من المعانات والآهات والأحزان بأعتراف الجميع دون أستثناء وكذلك من وجود شخصيات فيلية بارزه كان لهم الدور الريادي والاساسي في تأسيس معظم الأحزاب والحركات الأسلامية والقومية والوطنية وقد تركوا البصمة والاثر الواضح والملموس في سفر تاريخ ومسيرة تلك القوى

والغريب ان هذه الشخصيات لم تستطيع ان تأسس حزب كردي فيلي واحد طيلة الحقبة التاريخية الماضية والتي أمتدت لأكثر من نصف قرن لا ندري ماهي الاسباب الحقيقية وراء ذلك هل هي الضغوط التي كانت تفرض عليهم من قبل القوى والاحزاب في تلك المرحلة بعدم تأسيس هذا الحزب لأسباب أيدلوجية اوقومية اوطائفية او خوفا من خروج الشخصيات والكوادر الفيلية منها والأنتماء لذلك الحزب الذي سيكون له شأن كبير بفضل تلك الشخصيات والكوادر وقوة مؤثرة على الساحة السياسية أسوة بالقوى الاخرى لأسباب ومعطيات وأعتبارات وطنية وقومية ومذهبية التي يتحلى بها الكردي الفيلي وهي صفتة الحقيقية وبالتالي المشاركة في مؤتمرات المعارضة التي أقيمت في الخارج حيث ستكون المحصلة الحضور الحقيقي وصوت فيلي يصدح في كل المناسبات ومن ثم التأثير في القرار السياسي الذي سيؤدي الى تغير موازين القوى والخارطة السياسية للمعارضة أم أن هذه الشخصيات لم تفكر ولو للحظة في التأسيس أو في بلورة فكرة لمثل هذا المشروع خوفاً أن يزداد أمرالفيليين في الداخل اكثر سوءً من خلال أستخدام النظام البائد ذلك حجة وذريعة لزيادة البطش والتنكيل وأضافة مآسي جديدة الى محنهم وآلامهم خاصة وان وضعهم الأثني يساعد على ذلك أم أن هذه الشخصيات قرأت ودرست وحللت الواقع الفيلي من عدم رغبة القاعدة الجماهيرية للدخول في العملية السياسية وطي الصفحة وعدم الغوص في أعماقها بالأضافة عدم شعور الأغلبية بالمسؤولية أتجاه الموضوع والأتكال على الأخرين للتصدي للعملية والأكتفاء بمناقشة المواضيع على مستوى المقاهي والجلسات الخاصة فهل كل ما تم تداوله هي الأسباب الحقيقية أم هناك أسباب أخرى لانعرفها ونجهلها يمكن ان نسأل بها سياسينا الكبار للوصل الى الجواب الشافي والكافي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زهراء محمد
2009-05-17
كنا نعتقد ان الاخير لجميع الشعب العراقي وخصوصا الذين ظلموا ودمروا وسحقوا في عهد الدموي القذر؟تبين كانت ل أحزاب وافراد واستثمارات وعقود وبعده الهزيمة الى ماوراء البحر ،اذن اين نحن في هذه التركيبة افنينا عمرا وصحة ل اسقاط نظام دموي طائفي مجرم ! هناك اقليات صغيرة منالشعب العراقي حصلوا الكثيرهل لان ورائهم بلد جار وقوي؟؟ فالعراق لايستقر ابدا طالما هناك جزء من الشعب العراقي مظلوم ولايزال ! فيا ساة العراق انصفوا المظلومين قبل فوات الاوان
زهراء محمد
2009-05-17
2 كنا نعتقد ان محنتنا واحده في داخل وخارج العراق لذالك ترى الكرد الفيلية من كان يعمل بأخلاص للاحزاب منها الدينية والكردستانية والاحزاب الشوعية حيث نعلم جيدا اختلاف الايديولجيات لكن الصورة اصبحت واضحة جدا بسقوط صدام الدموي .لم نتصور ان هناك تسابق على السلطة ونسينى وسحقنابهذه السرعة؟واليوم عندنا في البرلمان افراد لكن ليس لهم لسان اي انهم تحت وصاية الاحزاب المنتمية له وهذه هي الكارثة؟؟!عندنا وزير كردي فيلي لوزارة كنا المفروض ان تكون سباقة لامور الفيلية لكن لحد هذه اللحظة لم نسمع منه حتى وقع سهواً
زهراء محمد
2009-05-17
ينتهي هذا التمزق عندما يكون المسؤول حامل مسولية ابناء الشعب العراقي بكل اطيافه بكرده وعربه وتركمانه والبقية الشعب اي بالمختصر الكل ينصهر في بودقة واحده والكرد الفيلية يكون جزءً من تلك البودقة!لكن اليوم من المستحيلات ان يصبح العراق نفس واحد وصوت واحد والخبزوالتمر والنفط للجميع.. اليوم طوائف بنيت بينها حواجز أديولجية متطرفة احرقت الاخضر قبل اليابس كان نصيب الكرد الفيليه في هذه الطاحونة الدموية كبيراًوالتي امتدت من عقود ولحد هذا اليوم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك